أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - سرديات أيلولية : أخيلة - سفوح - هوى العرش- المحراب- نظارات مقصورة- أمشيها في خطوي- دين الزّح!- رجال المراحل-متاجر -عاصفة حزن














المزيد.....

سرديات أيلولية : أخيلة - سفوح - هوى العرش- المحراب- نظارات مقصورة- أمشيها في خطوي- دين الزّح!- رجال المراحل-متاجر -عاصفة حزن


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


***
هوَى العرش!
"الرحمان على عرشه استوى
يا ربي هذا عرشي هَوَى! كذلك ألقيتَ و ألقيتُ أنا.. فبماذا "السّامري" أَلقى!؟.

***
*المحراب:

المحراب الذي واعدني فيه الله ذات عمر بعيد نسفوه ..عندما أرجع للبيت الذي آوى فطرتي الأولى طمسوه ؛ أين أضع ألواحنا و أرتّبها وفق التنزيل يا الله !؟ (ل.خ)

***
نظارات مقصورة!
—-
"بُعدَ النَّظر قَصَر نظّاراتي؛ لم تتحمّل الأفكار المُفتّقة ، مذاق السُّمرة الشهي شوّهه غيم الصباح !"
-ل.خ

***

*أمشيها في خطوي!
—-

"وجدتُ حجرا مميزا -تذكّرتها- ، التقطتُ ما ألقى القدر و لم أتعثّر، فرفعتُ المُلقى ..الزّاكيات لا تُلقى! في السوق اقتنيتُ حذاءًا أنيقًا تخيَّلتُ بسمتها و أنا -أمشيها- في شوارع المنافي .. أراني في خطوي يرافِقُ خطوها .. في دمي تتمشّى .. في كل مكان .. الأمكنة هيَ و أنا المسيح المصلوب في أمصار فقدها !"
-باريس الكبرى -جنوبا
16 أكتوبر 2022

***
‎-دينُ الزّحْ!
—-
‎-حيل بيني و بين ما اشتهي .. لاحَظَتْ اغترابي لمّا تقلّبَ وجهي في السماء.. ولَّتني قُبلتها التي كنتُ أرضاها ؛ فدلوتُ بدلوي. قالت يا بُشرى هذا ( غرام! )..فانقشعت غمامة الفقد و الشكّ .. رسمت الطّير الصّافات "قوس-حب"..بَطُلَ دين الزُّح و انتصر المزحوح!)

‎- أكتوبر octobre 2022باريس


***
*رِجال المراحل !


"من المنافي القسرية في " يوم الهجرة المشئوم" تصاعد صوت من قفصي الصّدري : -كان الوطن يسألني (تعالَ لنهجُرْ معاً إليّ !) ؛ و هو لا يدري بأن " العصابة و قطّاع السُبل " لم يتركوا شيئا له و لم يتركوا شيئا لي !.. "شارع الورود" الذي يسكنه غثيان الاغتراب الملازم قال لي (امسكْ عليكَ حُزنكْ، و اشفق على قلبك فيما أنتَ تُخفيه ؛ النوستالجيات يا رفيقي لا تُشيّد هامات رجال المراحل)!".
-17 أكتوبر 2022
باريس الكبرى جنوبا .

***

أخيِلة…
****
"عبّأ في أحشائها أحشاءهُ فدبّ القحط و انتشرت مجاعة مهولة في أخْيلة الفضاءات المحرومة ..عند اكتمال الحمل تمخّضت بمولود به "تشوّه شَبَقي " للأمكنة المهجورة!"
20 أكتوبر 2022

***

*سُفوح…
—-
*

"أخذتُ أربعة من الطّير فأتتني سعياً جبالي.. كان "طائري " معهم .. حينها هوى "السّامري" إلى السَّفح يرقب الآيات و هو كظيم.. كان يعضّ على أصابعه.. و كان هذا اللعين يحسبني جامدا و بينما كنتُ أمرّ إليهنّ مرّ الأحباب؛ حملتني الجبال و خذلتني سفوحها!"
-باريس الكُبرى -جنوبا
21 أكتوبر 2022




***
-متاجر للطبع و التمييع !
***

*متجر فلاّن و علاّن للطّبع و التوزيع ..
*نقطة نظام و تصويب : لا تقولوا الكتاب صدر "عن دار فلان و علان للنشر و التوزيع" في مناشيركم المتعلقة بالإصدارات في العالم العربي ؛ بل الأصح أن تقولوا " عن متجر و بقّالة فلان و علان للطبع و التوزيع " . مات زمن النشر الجاد و المسؤول .
باريس الكبرى جنوبا

***
"تجتاحني عاصفة حزن و إحباط كبيرين و كأنه استوطن قلبي مجموع ملاجئ أيتام العالم !"
‏‎*لخضر خلفاوي
‏Envahi par une tempête de tristesse et de déception comme si mon cœur a été occupé par l’ensemble des “orphelinats” du monde entier!”
‏-*Lakhdar Khelfaoui-Traduit par l’auteur
22/10/22



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار -Pensées -أخشى أن يُخوّن سُكّان الأوراس يوما !
- **سردية واقعية: -وحيد البنغلاديش - ( récit réaliste) Le soli ...
- - حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع ...
- *في فلسفة قراءة الماضي و الحاضر معا: غُلام الله و -بزّولة ال ...
- -محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …
- تأمّلات فكرية: السّلخ و المسلوخ- القرض الحسن- النبض-
- فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، ح ...
- فُسحة الخواطر …
- فضفضات الخلوة …
- *سرديات أيلولية: عابر السّين ..ناصية.. تبنّي.. عصايَ.. فراشة ...
- استراحة لغوية:( الأوراس ، آريس، الأرِس، أراريسْ):
- نصوص و أفكار قصيرة جدا
- --مسكيانة- ثاني أرض جزائرية يدخلها الإسلام بعد - تبسة ..يصلي ...
- -*صديقي عالم اللسانيات الكاتب Jean Pruvost و -فضل العربية عل ...
- *عنّي و عن - الزمان الرديء- : في انتظار النّحب!
- رَحَى جدتى « النمّوشية » .. و جُرف الذاكرة!
- لأُبتِكَ آذان الآلام .
- كاتبات يحترفن السعال : « مليكة مقدم » أو الأفعى المتمرّدة! & ...
- شُرود…
- تُريد أن أحملها !


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - سرديات أيلولية : أخيلة - سفوح - هوى العرش- المحراب- نظارات مقصورة- أمشيها في خطوي- دين الزّح!- رجال المراحل-متاجر -عاصفة حزن