|
اصغر مسيحي مضطهد فى مصر
مدحت قلادة
الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 20:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإضطهاد اشكال وانواع، إضطهاد بسبب الشكل او اللون او الجنس وهذا يسمى الإضطهاد العام ولكن نحن الاقباط المسيحيين نكافيء من الاجهزة باضطهاد خاص لكوننا مسيحيين ، ففي الدستور المصري الذى تبنى المادة الثانية " الشريعة مصدر رئيسي للتشريع "، هذه المادة فى الدستور المصري مادة فرز بين جموع المصريين. وامثلة صارخة للاضطهاد تطبق بون حساية لان الإضطهاد اصبح سمة من سمات الدولة المصرية بدون خجل، فانت قبطى محروم من الالتحاق بالاجهزة السيادية مثل المخابرات العامة ومخابرات الجيش و الاجهزة القمعية خاصة جهاز امن الدولة " الامن الوطنى " المتحضن بين طياتة قسم التحول الدينى فهو له حق التنكيل والاضطهاد والتعذيب للراغبين فى الخروج عن الاسلام ، او تعذيب كل قبطي يصرخ ضد الظلم من خطف ابنته او اغتصاب حقوقة فى الترقية او التعبد بسلام وهدوء . بالطبع لن يخلو منزل مسيحى واحد من اشكال الإضطهاد بل حتى الاقباط المنتقلين لم يسلموا من الاضطهاد فتري سارق يسطو على عمل خيري لسيدة مسيحية عظيمة ينسب هذا العمل لنفسة مثل الدكتور ابو النجا الذي يحاول سرقة عمل خيري لسيدة قبطية عظيمة علا غبور التى خصصت الارض لمستشفي سرطان الاطفال ودفعت 20 مليون جنيها لشراء الاجهزة ، وهناك مؤسسات دينية مثل الازهر " الشريف " وشيخ الازهر " الطيب " يحاولون سرقة وانكار امجاد الاقباط فى تحقيق نصر اكتوبر الذى نسبة انه للامة الاسلامية !!!! .. علاوة على ازدواجية التعليم المتمثل فى التعليم الازهري الذي يمولة الاقباط لكونهم اكبر فئة دافعي الضرائب ممنوع لهم الالتحاق بكلياته العلمية !! فى تعصب وازدواجية فجة ، فيحق للطال المسلم ب60 % ان يصبح دكتور او مهندس بينما يحرم اخر ب 95 بالمائة ، ومن العجيب بينما يحرم الاقباط من الالتحاق بالكليات العملية يستضيف طلابا من 107 دولة بدون تكاليف دراسة !!!!. بالطبع الكل يدرك الاضطهاد الواقع على الاقباط ولكن شهادة تاريخية ان الدولة المصرية يحق لها ان تسجل في موسوعة جينيس العالمية ليس فى استمرار الاضطهاد فحسب بل فى تحطيم كل الارقام القياسية فى الاضطهاد بادراج الاطفال ايضا فى سجل الاضطهاد . شنودة هذا الطفل ذو الاربع سنوات هو ليس شهادة حية عن الاضطهاد بل على تنوع الاضطهاد وتحطيمة سن عمري جديد يعيش قصة من قصص الاضطهاد، شنودة طفل صغير وجد مركون فى احدى دورات المياة بالكنيسة تسلمته سيدة ورجل من ابناء الكنيسة من الاب الكاهن ليربياه تربية مسيحية يستحقها اي انسان فاعطياة اسم شنودة وكان شنودة فرحتهم الوحيدة لعد سنوات عديدة من الحرمان. اربع سنوات كاملة ام تهتم واب يرعي وعاش الطفل بين ابوية شاعرا بالحب الامان الفرح الاستقلال والمستقبل الواعد ، ولكن شياطين الدولة الفاشية والشريعة الطالمة التى ترفض التبنى نتيجة شهوة يعلمها الجميع لنبي الاسلام الذى اطلق عليها الشيخ الشعراوي " الرياضة الايمانية " تقوم مؤسسات الدولة الفاشية لتنجز اعمال تناقض اسمها " وزارة التضامن الاجتماعي " وتجهز الاجهزة الامنية قوة وتهدد الاب والام !!! لابد من ارجاع الطفل لانه مسلم !!!! وتلقي به فى دار ايتام ليعيش يتميا بعد ان كانت له اية محروما من الحب الحنان والعطف والوئام ، ليلقي به ان اكمل بعد سن ال18 الى غياهب شوارع مصر بين اللصوص و مدمنى المخدرات .. ليحطموا مستقبل طفل كان سيكون له مستقبل مشرق وقبل ذلك يحطموا قلبه الصغير الطيب الذى عانى ويعانى من فقدان صدر ام وقلب اب ، ان الطفل شنودة مثالا صارخا لتجبروقساوة الشريعة بل وانعدام الانسانية بها ومثال صارخ لتجبر وتأسد مؤسسات الدولة التى تستأسد ليس على البسطاء بل على ملاط صغير 4 سنوات ، وتكشف بكل تبجح عن تعصب مقيت وعنصرية قذرة وانعدام مسئولية فتخطف طفل وتحطم قلبه ارضاءا لقوانين وشريعة غير انسانية . الطفل شنودة عنوان صارخ لدولة فاشية واجهزة عنصرية وقضاء فاشي و مؤسسات نخرها التطرف فتحطم مستقبل طفل ضعيف" لا حول له قوة " وتستاسد بالمادة الثانية التى تعلن بكل تبجح ان القبطى ليس من رعايا الدولة ولذلك تستاسد علية كل المؤسسات اللانسانية تحت بند الشريعة .
بالطبع هناك العديد من اخوتنا المسلمين اصحاب القلوب الانسانية والضمير الحى ولكن كل محولاتهم لم تحقق الهدف وهى رجوع الطفل شنودة الى اهله اللذان ربياه ليعيش فى حياة يملئها الخير والفرح والاطمئنان لغد افضل . ان عدم رجوع الطفل شنودة معناة انه يستحق ان يسجل فى مؤسوعة جينيس" اصغر مسيحى على ارض مصر يحمل لقب مضطهد " . الشرفاء يناشدون الاحرار يطالبون برجوع شنودة ، هناك قرارات مصيرية تحتاج لإرادة الرجال لا تحتاج الى التمييع والصمت والقاء كلمات فرغة عن المساواة والعدل ... ان بقاء الطفل شنودة فى دار الرعاية مع كل ساعة تمر تؤكد ان مصر ليس بها قيادات تحمل صفة رجالا دولة بل تحمل تحمل قيادات فاشية بفكر متخلف رجعى. كلمة للملاك الصغير شنودة انت عريت وفضحت فاشية دولة واجهزة وقيادات دينية و كشفت مدى انحطاط القوانين الشخصية المحصنة با لمادة الثاينة عديمة الرحمة . تري هل من قيادى رجل بارض مصر يعدل ويصلح ما حطمتة الشريعة وحطمة رجال الدين ومؤسسات الدولة ..... ام سنظل نشكو العالم الحر من الاضطهاد المنظم والمبرمج داخل عقول وقلوب قيادات مصر.
#مدحت_قلادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقباط مصر سفراء لمصر
-
الازهر وصمة عارعلى جبين مصر
-
كافر بهذا الإله
-
حرية العقيدة على ارض مصر
-
مذبحة للمسلمين في سويسرا
-
برادوكس الإخوان
-
سقطة جدية للرئيس المخلوع
-
هل المساواة في الظلم عدل؟
-
كل المؤخرات معرضة للحرق
-
انتخابات 2011 امل مصر
-
يا إلهي كم جلودهم سميكة؟
-
مشاكل كرة القدم والسياسيين
-
علم مصر وفقدان الانتماء
-
انقلاب يوليو.. وفساد مصطلحاته؟
-
لماذا تخلفت مصر ؟
-
الغاء المادة الثانية امل لانقاذ مصر
-
اكتشاف مصر من قريب
-
كذبة الحرية الدينية بمصر
-
الحزن الوطني الأوتوقراطي والفرز على الهوية الدينية
-
علاء المسلم وعصام المسيحي
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
-
شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل-
...
-
أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
-
مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس..
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|