|
الكتاب السابع _ الفصل الثالث
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 02:00
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مشكلة الحاضر ، والعلاقة بين الحركتين الانتقالية والتعاقبية
خلاصة هذا الفصل الحركة الانتقالية تحدث في الحاضر والمكان ، وهي ظاهرة ومباشرة بطبيعتها ، كما أنها تحدث بسرعات متنوعة ، ومتعددة ، ومتغيرة . الحركة الانتقالية نعرفها جميعا ، وهي التي تدرسها الفيزياء بنوعيها الأساسيين : فيزياء الكم والفيزياء الكلاسيكية والفلكية . الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل ، بالنسبة للحياة أو الحركة الموضوعية للحياة ( مثالها التقدم بالسن ، الموجب أو تزايد العمر الحالي ) ، أو بين المستقبل والماضي بالنسبة للزمن أو الوقت ، ومثالها ( التقدم بالسن ، السالب أو تناقص بقية العمر ) . .... كلمة الحاضر ، مثلها أيضا كلمتا الماضي والمستقبل مركبة بطبيعتها ، وهي متعددة المستويات والدلالات . الحاضر مرحلة ثانية يأتي بعد الماضي في الحياة ، وبعد المستقبل في الزمن أو الوقت . بكلمات أخرى ، الحاضر مرحلة ثانية بالنسبة للزمن ، أو الحياة ، وبشكل متعاكس . الماضي حدث سابقا ، مكانه في الداخل ، كأثر وذكرى وخبرات . المستقبل لم يحدث بعد ، احتمال مفتوح ومصادفات لا يمكن التنبؤ بها مسبقا ، مصدره الخارج ومجهول بطبيعته . بعبارة ثانية ، الماضي داخلنا _ هناك في الداخل ، والمستقبل خارجنا _ هناك في الخارج . .... خلاصة بحث الحاضر : ليس الحاضر نسبي ومتغير فقط ، بل هو موضوعي أيضا ، وثابت في بعض حالاته ، كما يوجد وضع ثالث ومحير للحاضر بالتزامن . بكلمات أخرى ، للحاضر عدة أنواع ، يمكن تلخيصها وتكثيفها ضمن ثلاثة مجموعات : 1 _ المجموعة الأولى ، تمثل أنواع الحاضر الموضوعي والثابت : حاضر الزمن ، الحاضر ، وهو مرحلة ثانية في الزمن بعد المستقبل . حاضر الحياة ، الحضور ، وهو مرحلة ثانية في الحياة بعد الماضي . حاضر المكان ، المحضر ، مرحلة ثانية أيضا بين الداخل والخارج . 2 _ المجموعة الثانية ، تمثل أنواع الحاضر النسبي : الحاضر الآني ، مزدوج بطبيعته ، حيث كل لحظة ينقسم في اتجاهين : 1 _ الفعل والحياة ، من الحاضر إلى المستقبل . 2 _ الفاعل والزمن ، من الحاضر إلى الماضي . الحاضر الفردي ، يتمثل بالعمر الشخصي لفرد معين . مثاله عمرك الشخصي أو عمري ، مع وقتنا الشخصي المحدد والخاص . وهو مزدوج أيضا بين الحياة والزمن : يتزايد العمر من الصفر ، في لحظة الولادة ، إلى العمر الكامل لحظة الموت _ وبالتزامن تتناقص بقية العمر من بقية العمر ، الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر لحظة الموت . 3 _ المجموعة الثالثة ، المحيرة وخارج التصنيف الثنائي ، حيث يتعذر تصنيفها نسبية أو موضوعية . وهي تتكون من ثلاثة أنواع على الأقل : 1 _ الحاضر المستمر الذي نولد ، ونموت فيه جميعا ، بلا استثناء . ناقشت فكرة الحاضر المستمر سابقا ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن ، لكن ما تزال فكرة ناقصة وتحتاج للتكملة والفهم أكثر . 2 _ الحاضر المشترك ، يتمثل بأبناء الجيل الواحد ( العمر الواحد ) . 3 _ النوع الأخير من الحاضر : الحاضر كما يتحدد بدلالة الحواس . ( ربما توجد أنواع أخرى للحاضر ، لكن يتعذر اختزال أكثر ، باستثناء النوع الثامن ، ربما يمكن أن يتوزع بين الأنواع السبعة السابقة ؟! ) . .... التحديد الأهم للحاضر أنه مجال ، أو حلقة مشتركة ، بين الماضي والمستقبل . ويبقى السؤال الأهم عن الحدود الموضوعية ، والدقيقة ما أمكن بين الأزمنة الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل . 2 يمكن فهم تعدد معاني كلمة الحاضر ، عبر المقارنة بين معاني الماضي والحاضر والمستقبل . الحاضر مرحلة ثانية ، بالنسبة للزمن أو الحياة . الماضي مرحلة أولى للحياة ، والحاضر مرحلة ثانية ، والمستقبل يمثل ويجسد المرحلة الثالثة والأخيرة للحياة . أما بالنسبة للزمن أو الوقت ، فالأمر على العكس : المستقبل الذي يمثل المرحلة الثالثة للحياة ، يمثل ويجسد المرحلة الأولى للوقت او الزمن ، والحاضر الثانية ، بينما يمثل المستقبل المرحلة الثالثة والأخيرة للزمن والوقت . ( هذه الفكرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، وقد ناقشتها مرارا ، وبطرق متنوعة نظرا لأهميتها ، كما اعتقد ) . 3 الوقت الذي نعرفه جميعا ، وتقيسه الساعة ، أحد أشكال الحاضر . وربما يكون النوع التاسع ! .... فكرة جديدة تتصل بمفارقات زينون ، على أكثر من مستوى ... نحن لا نعرف سوى الحركة الذاتية ، التي تحدث في المكان وفي الحاضر فقط ، وهي فردية ، واعتباطية بطبيعتها . الانتقال من النقطة 1 في المكان إلى النقطة 2 ، ثم 3 ...وهكذا بينما نجهل ، أو نتجاهل الحركة الموضوعية والأهم ، الحركة عبر نفس النقطة أو الاحداثية ، التي تنتقل بين الماضي والمستقبل ( عبر الحاضر طبعا ) بالنسبة لحركة الحياة ، والعكس بين المستقبل والماضي بالنسبة لحركة الزمن أو الوقت . .... ملحق 1 الحركة أحد نوعين : 1 _ الحركة الانتقالية . وتحدث في الحاضر ، من نقطة 1 إلى 2 ... إلى نقطة ( س ) . تتضمن الحركة الذاتية ، بالإضافة للحركة الصناعية أو الطبيعية . 2 _ الحركة التعاقبية . تحدث بين الماضي والمستقبل ، او بين المستقبل والماضي . الحركة التعاقبية برغم أهميتها ، فهي مهملة بصورة عامة . مع أن مفارقات زينون تتمحور حولها . .... الحركة التعاقبية مزدوجة ، وثنائية عكسية أو نوعين متعاكسين : 1 _ الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بالتقدم في السن بالنسبة للفرد . تتكشف بوضوح ، من خلال تزايد العمر الفردي ، من الصفر إلى العمر الكامل . وهي تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . 2 _ الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، وتتمثل بتناقص بقية العمر الفردي ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر لحظة الموت . .... ملحق 2 الحركة التعاقبية والحركة الانتقالية : الفرق والتشابه ؟ هل يوجد تشابه بين نوعي الحركة : الانتقالية والتعاقبية ؟ لا أعرف . بالمقابل ، الفرق بينهما واضح ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الحركة التعاقبية نتيجتها الصفر ، وذلك يفسر اهمالها حتى اليوم . ( ولكن لا يبرره كما أعتقد ) . بينما الحركة الانتقالية بالعكس ، تمثل بالإضافة للحركة الذاتية للحياة الحركة الصناعية أو الآلية _ وهي الأهم بالطبع ، كونها تتضمن حركة السيارات والطائرات والصواريخ وغيرها من أنواع أو اشكال الحركة المنتظمة _ وهي منتظمة بطبيعتها ، بعكس الحركة الذاتية ( حركة الفرد الإنساني خاصة ) فهي اعتباطية وعشوائية بطبيعتها ، كما أنها متعددة المصادر بين البيئة الخارجية ، والبيئة الداخلية كالدوافع والغرائز . .... .... الحركتان : الانتقالية والتعاقبية ، وطبيعة العلاقة بينهما . ( بحث جديد ، يتضمن بعض الأفكار الجديدة وغير المفكر فيها )
الحركة الانتقالية ظاهرة تحدث في المكان والحاضر ( ويمكن اعتبارها أفقية بالمقارنة مع الحركة التعاقبية العمودية كفرضية مقابلة ) وهي معروفة للجميع ، ومعترف بها ، وليست موضع خلاف أو جدل ثقافي أو فكري ، حولها تتمحور قوانين الفيزياء الحالية بنوعيها : فيزياء الكم والفيزياء الكلاسيكية بالتزامن . توجد نقطة واحدة ، أو بؤرة ، تحتاج إلى توضيح ومناقشة أكثر ربما ، تتمثل بثنائية الحركة الانتقالية : بين الحركة الذاتية للحياة ( العشوائية بطبيعتها ) وبين الحركة الآلية ، أيضا الطبيعية ( الثابتة والمنتظمة ) . أعتقد أن الموضوع عند هذا الحد ، يتصل بالفلسفة ، والأفكار النظرية والمجردة . ( ربما أعود لمناقشتها لاحقا لو ساعدني الحظ ، بعد أشهر أو سنوات ! ) 1 الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل وبالعكس أيضا ، وهي مزدوجة بطبيعتها ، ومتعاكسة بين حركتي الزمن والحياة . .... الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل بدلالة الحياة ، والعكس بدلالة الزمن ، حيث تتحرك بين المستقبل والماضي ( المستقبل أولا ) . مثالها النموذجي العمر الفري المزدوج أو الثنائي ، في كل اللغات الكبرى ، بين الحياة والزمن ، أو بين العمر الفعلي وبقية العمر ( العمر الحالي هو نفس المدة التي نقصت من بقية العمر ، يتكشف ذلك بشكل واضح _ منطقي وتجريبي _ لحظة الموت ) . يولد الانسان ، وكل فرد آخر ، في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تنتهي إلى الصفر . وكل لحظة خلال العمر الفردي ، المتدرج من الصفر إلى العمر الكامل ( وهو نفس بقية العمر لكن بعكس الإشارة والاتجاه ) ، يكون العمر الحالي ، هو نفسه ما نقص من بقية العمر . ( نظرا لأهمية الفكرة كما أعتقد ، الظاهرة ، وصعوبة فهمها وتقبلها من قبل بعض القراء أعيد صياغتها ، بطرق متنوعة سهلة وواضحة ومبسطة ) . .... محصلة الحركة التعاقبية ، بين حركتي الحياة والزمن تساوي الصفر دوما . بعبارة ثانية ، الحركة التعاقبية تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : س + ع = الصفر . الحياة + الزمن = الصفر . 2 لفهم الحركة التعاقبية ، أو دراستها بشكل منطقي وتجريبي ، نحتاج إلى الفصل ( الافتراضي ) بين حركتي الحياة والزمن أو الوقت . حيث أن الحركتين تحدثان بنفس الوقت ، والمثال المتكرر يتجسد بالعمر الفردي . الفترة الزمنية الحالية ( دقيقة أو ساعة أو سنة واكثر ) ، خلال قراءتك للتو _ هي مزدوجة أيضا : 1 _ من جهة أولى تضاف إلى عمرك الحالي ، يتزايد بدلالة الحياة . 2 _ وبالتزامن تنقص من بقية عمرك ، تتناقص بقية العمر بدلالة الزمن . .... يوجد حل واحد لهذه الفكرة ، الخبرة ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بتقدم العمر الفردي ، وهي تمثل تزايد العمر من الصفر لحظة الولادة ، إلى العمر الكامل لحظة الموت . والعكس بالنسبة للحركة التعاقبية للزمن أو الحياة ، وهي تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى تناقص بقية العمر للصفر لحظة الموت . 3 يسهل فهم الحركة الموضوعية للحياة ، بدلالة أصل الفرد ، وهي تتمثل كما ذكرت سابقا بتقدم العمر _ أيضا بتعاقب الأجيال . قبل قرن من ولادتك أين كنت ؟ الجواب الصحيح مزدوج ، ومدهش بالفعل . يكون الانسان قبل ولادته موزعا ، بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) وبين الماضي والمستقبل بطرق غامضة ومجهولة : 1 _ الجانب الحي أو العمر الحقيقي والكامل يكون في الماضي ، الجسد والمورثات ينتقل عبر سلاسل الأجداد إلى الأبوين المباشرين . بدروها سلاسل الأجداد ، تمتد بين الحاضر والماضي ، وتتصل بالجد المشترك للنوع ( أو الجنس ) البشري بلا استثناء . 2 _ الجانب الزمني ، أو بقية العمر ، يكون في المستقبل . ( بالطبع ليس في الماضي ولا في الحاضر ) . يلتقي الجانبان من الفرد : الحياة والزمن ، أو العمر الكامل وبقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، لكن لا نعرف كيف ... .... الخلاصة الحركة الموضوعية للحياة ، أو الجانب الأول من الحركة التعاقبية ، تتمثل بالموقف الثقافي من الواقع : الأمس يتحول إلى اليوم واليوم يصير الغد والغد يصير بعد الغد وبعد الغد يصير بعد ، بعد الغد .. وهكذا حتى الأبد بالتزامن ، النصف الثاني للحركة التعاقبية ، يتمثل بالحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، وقد عبر عنه الشاعر السوري رياض الصالح الحسين : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس ( ويمكن التكملة ... الأمس يصير الأمس الأول والأمس الأول يصير الأمس ، قبل الأمس الأول وهكذا حتى الأزل . .... تقترح النظرية الجديدة ، القيام بعملية تكامل بين الموقفين ، ودمجهما في موقف واحد ... يتضمن الواقع . والنتيجة الجدلية العكسية ، بين حركتي الحياة والزمن . حركة الحياة من الماضي للمستقبل ، بالتزامن ، مع حركة الزمن المعاكسة من المستقبل إلى الماضي . .... .... الحركة التعاقبية للزمن أو الحياة : طبيعتها وماهيتها
هي حركة مزدوجة وثنائية بطبيعتها ، بين الحركة التعاقبية للزمن ، والحركة التعاقبية للحياة ( أو الحركة الموضوعية للحياة ، كتمييز لها عن الحركة الذاتية ) . مع أنها غامضة ومبهمة كثيرا ، لكننا نشعر بها عادة لحسن الحظ . مثالها النموذجي حدس زينون ومفارقاته ...قبل عشرات القرون !؟ الحركة التعاقبية تحدث بنفس النقطة ، بين الماضي والمستقبل . الحركة الانتقالية تحدث بين نقطتين متباعدتين : نقطة 1 ونقطة 2 . بعبارة ثانية ، الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل ، بينما الحركة الانتقالية تحدث في الحاضر المستمر والمكان بوضوح . .... الحركة التعاقبية للحياة أو للزمن ، مزدوجة مثل وجهي العملة ، لا وجود لأحدها بشكل مفرد ومنفصل . ودراسة أية حركة منهما ، تكفي لمعرفة الثانية ، حيث أنهما تتشابهان بالكامل ، والاختلاف الوحيد بينهما في الإشارة والاتجاه . .... اقترح على القارئ _ة التأمل قليلا بالعمر الشخصي .... قبل عشر سنوات مثلا ، حدثت كلا الحركتين بالتزامن للحياة والزمن . أنت وأنا وجميع الأحياء ، تقدمنا في العمر عشر سنوات ، بالتزامن نقصت بقية أعمارنا عشر سنوات بالضبط : بلا زيادة أو نقصان . أعتقد أن الفكرة ، الخبرة والمثال ، جديرة بالاهتمام والتأمل . 2 التفسير الوحيد ، المنطقي ، الحركة التعاقبية المزدوجة بين الحياة والوقت . .... الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن ، محل سوء فهم كامل كما أعتقد . حركة الوقت أو الزمن ، مزدوجة أيضا : 1 _ حركة تزامنية ، تحدث في الحاضر ، مثالها فرق التوقيت العالمي . 2 _ حركة تعاقبية ، خطية ، تحدث من المستقبل إلى الماضي . أولا حركة الساعة ، في الاتجاه المعاكس . واعتقد جازما ، خلال هذا القرن سوف يتم تصحيح ذلك الخطأ . ثانيا اتجاه حركة مرور الزمن ، على العكس تماما من الموقف الحالي ( الموقف العقلي أو موقف الثقافة العالمية ) . أعتقد أن هذا الخطأ أيضا سوف يتم تصحيحه ، بالتزامن مع السابق . 3 ما هي العلاقة بين الحركتين الأساسيتين : الحركة التعاقبية والحركة الانتقالية ؟! بالطبع توجد علاقة ، لكن ليس عندي فكرة واضحة ويمكنني تقديمها . .... الحركة الثالثة ، أو حركة الواقع ؟! المشكلة أننا لا نستطيع الخروج من الواقع ، والنظر إليه من مسافة محايدة وموضوعية . تشبه مشكلة الفكر مع اللغة ، وقد ناقشها هايدغر في كتاب إنشاد المنادى ، ترجمة بسام حجار ، بشكل عميق ومدهش . الحركة الثالثة ، موضوع الفصل القادم . 4 العلاقة مع الوقت ، علامة الصحة العقلية أو المرض العقلي . .... توجد طرق متعددة ، ومتنوعة للتعامل مع الوقت . ناقشت الفكرة سابقا ، وخلاصتها ، أنماط التعامل مع الوقت ستة أساسية ، تقبل الزيادة ، ولا تقبل الانتقاص أو الاختزال : 1 _ أخذ الوقت . 2 _ منح الوقت . 3 _ توفير الوقت . 4 _ هدر الوقت . 5 _ استثمار الوقت . 6 _ مشاركة الوقت . .... أعتقد أن مشاركة الوقت ، مع استثمار الوقت هي الأهم . 5 يمكن إضافة طريقة جديدة للتعامل موع الوقت : التركيز والتأمل ! غريب كيف نسيتها ، ولم تخطر في بالي ، إلا خلال قراءتي لكتاب : أجسادنا والصدمة ( الجسد يحتفظ بالبصمة ) تأليف باسيل دير كونك ترجمة حسن بحري . حيث يوجد فصل خاص باليوغا ، الفصل 16 . " أن نتعلم سكن أجسادنا : اليوغا " . .... بالعودة للحركة الثالثة ، حركة الواقع الموضوعي ، التي تتضمن كلا الحركتين الأساسيتين : الحركة الانتقالية والحركة التعاقبية ( المزدوجة ) ، أعتقد أنها تتمثل ، وتتجسد ، في العلاقة بين الشعور والفكر . الشعور يحدث في الحاضر المستمر دوما ، مثله مثل التنفس . بينما الفكر يحدث في الماضي أو المستقبل ، مثله مثل الحركة الموضوعية للحياة ( او الحركة التعاقبية للزمن ) . .... كم يمكنك حبس النفس أقل ، أم ، اكثر من دقيقة ؟ الحافة هي الأهم ، حافة التنفس . لأنها تحدد الحاضر بشكل دقيق ، وموضوعي بالتزامن . أنت خلال انتباهك على تنفسك ، تكون _ي في الحاضر بكل أنواعه ( دفعة واحدة ، وربما في كل الأوقات ) . لا يمكن التنفس في الماضي ولا في المستقبل ، بالحاضر دوما . الحاضر المستمر يتضمن كل الزمن ، الحاضر والماضي والمستقبل ؟! هذه فكرة جديدة ، وجريئة جدا ، ربما تكون مجرد قفزة طيش أو قفزة ثقة ؟! الجواب الصحيح ، سوف يبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ... ربما لزمن يطول !؟ .... الحركة التعاقبية ثنائية ومزدوجة ، للزمن ، أو الحياة ( الخلاصة )
محصلة الحركة التعاقبية بين حركتي الزمن والحياة تساوي الصفر دوما ، ولهذا السبب تهمل في الحسابات بدون أن تتأثر النتيجة . .... الحركة التعاقبية مزدوجة بطبيعتها ، أو ثنائية بين حركتي الحياة والزمن . أول من فكر فيها زينون الاليائي ، عبر مفارقاته الشهيرة . من يبدأ أولا ، يبقى الأول إلى الأبد ....السلحفاة أو الأرنب ، وغيرهما . ومن يتأخر ، سيبقى متأخرا إلى الأبد . بالنسبة للحركة التعاقبية ، ذلك القانون صحيح ودقيق ، مثاله فرق العمر بين الأجيال وتراتب المواليد بدقة صارمة ، موضوعية ومطلقة . بالعكس من الحركة الانتقالية ، حيث تختلف السرعات فيها وعبرها . بينما الحركة التعاقبية للزمن ، أو للحياة ، ثابتة ومنتظمة وهي التي تقيسها الساعات الحديثة بدقة ، وموضوعية تقارب الكمال .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحركة التعاقبية للزمن ، أو للحياة ، طبيعتها وماهيتها
-
العلاقة بين الحركتين الانتقالية والتعاقبية
-
القسم السابع _ الفصل 3
-
القسم السابع _ الفصل الأول والثاني
-
الفصل الثاني _ القسم 1 و 2
-
القسم الثاني _ الفصل الثاني
-
مقدمة القسم الثاني _ الكتاب السادس
-
الكتاب السادس _ مقدمة الفصل الثاني
-
القسم السابع _ الفصل الأول
-
الكتاب السادس ج _ الفصل الثاني
-
القسم السادس ، تكملة
-
القسم السادس
-
مقدمة القسم السادس
-
القسم الخامس _ مع التكملة والتعديل
-
القسم الخامس _ الكتاب السابع
-
القسم الرابع _ تكملة
-
القسم الرابع _ الكتاب السايع
-
الكتاب السابع _ القسم الأول والثاني والثالث
-
القسم الثالث _ الكتاب السايع
-
هوامش
المزيد.....
-
جوائز غرامي الـ67.. قائمة بأبرز الفائزين
-
الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع
...
-
تصعيد عسكري في جنين ومجموع القتلى بغزة يصل 61 ألفا ونتنياهو
...
-
مهرجان -بامبلونادا ريمنسي- يحاكي سباق الثيران الإسباني في لي
...
-
إجلاء أطفال مرضى من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح
-
مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع المساعدة في الكشف عن م
...
-
القوات الروسية تواصل تقدمها وتكبّد قوات كييف خسائر فادحة
-
قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون مع ستارمر وروته لبحث تحديات ال
...
-
بيسكوف: الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي
...
-
السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مواطن بتهمة -تهريب المخ
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|