أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - مصادفة غريبة .. ! (قصة قصيرة )















المزيد.....

مصادفة غريبة .. ! (قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 7408 - 2022 / 10 / 21 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


كان يوم عطلة .. خرج زوجي دون أن يدعوني لمرافقته قائلا بأن لديه عمل سينجزه بسرعة ويعود .. فقلت مع نفسي انها فرصة لاذهب الى المول القريب من البيت وأسد شيئا من حاجاتي وأعود قبل عودت زوجي .. فذهبت وأشتريت ما أردت وعدت .
وفي طريق العودة مررت بكازينو صغير يرتاده العشاق من الشباب .. صُدمت وأنا أشاهد زوجي جالس مع امرأة .. وهم يتحدثون حديثاً ودياً متصلاً ، وفي آخر انسجام .. تصلب الدم في عروقي .. وتلوى قلبي وترنح حتى كاد أن يتوقف عن الخفقان .. ماذا أفعل مع هذا الجاحد الخائن ؟ لماذا استسلم لكل هذا الذل والهوان .. الى متى ؟ يجب أن أفعل شيئاً أنتقم به لكرامتي المهانة .. أهجم عليه الآن وأفضحه أمام الناس ؟ .. ليس هذا من طبعي .. ماذا أفعل إذن .. يا ربي ؟ فجأةً لمعت في رأسي فكرة .. وقررت أن انفذها فوراً .. وبعدها لكل حادثة حديث .. لمحت رجلاً قادماً باتجاهي .. طويل .. وسيم الشكل .. أنيق الملبس .. أعجبني فعلا فقلت انه عز الطلب وعندما اقترب مني استوقفته وقلت :
— يا أخ .. لو سمحت ..
التفت اليّ وقال في هدوء لكن بلهفة :
— نعم .. تفضلي ..
فقلت وأنا أداري خجلي :
— أنا محرجة أن أطلب منك هذا الطلب لكني مضطرة .. سامحني
فأجاب بمنتهى الأدب :
— أبداً أنت تأمرين .. تفضلي كلي آذان صاغية ..
فقلت :
— طيب .. هل ترى الكازينو هناك ؟
— طبعا أراها وهل يبدو علي اني أعمى ؟
— العفو .. ( برهة صمت ) .. موضوعنا .. اعتدت أن أشرب قهوتي كل يوم في هذا الكازينو .. وهناك من يضايقني كلما جلست .. ربما لاني أجلس لوحدي أو ربما لسبب آخر .. لا أعرف .. المهم اذا سمحت أن تصاحبني وتجلس معي لربع ساعة فقط حتى أشرب قهوتي بهدوء ، والحساب كله عندي واذا تتقبل مني خمس وعشرين ألف دينار حق وقتك الثمين الذي ستضيعه معي أكون ممنونة .. !
وعندما انتهيت هنأت نفسي على هذه الكذبة ..
قال وهو يهرش في مؤخرة رأسه ..
— أجعليها خمسين .. مدام ..
— اليس هذا كثير .. ؟
— ابداً .. هذا أقل أجر يمكن أن أقبله لربع ساعة .. سيدتي .. كل شيء أصبح غالي .. موجة الغلاء تكتسح البلد .. والحياة أصبحت صعبة ، وأنت سيدة العارفين .
قاطعته بضيق خلق وقلت :
— خلاص خلاص اتفقنا .. هيا بنا ..
وفي الطريق وحتى أزيد المشهد سخونة خلعت خاتم الزواج من إصبعي والقيت به في حقيبتي ..
ذهبنا ودخلنا الكازينو وجلسنا على المائدة القريبة من مائدة زوجي وحبيبته .. أعطيت ظهري لهم ، وتظاهرت باني لم أراه .. تشاغلت عنهم بالحديث مع جليسي .. وأنا أشيح بيديّ لكي يرى الغبي زوجي خلو أصبعي من خاتم الزواج .. كيد النساء .. تعرفون .. ! .. طلبنا قهوة .. وطلبت منه أن يذكر لي ردة فعل الشخص الذي أمامه .. وأفهمته بأنه زوجي .. عندما رآني وأنا أجلس معه .. يبدو أنه فهم اللعبة .. فقال لي بانه صُدم عندما شاهدنا معا ولم تتحول عيناه عنكِ .. وقال رأيت الفتاة تلاحق نظراته وتشعر بالغيرة وأتوقع انها ستتركه في أية لحظة .
واستمر صاحبي يتكلم كلاما حلواً مسليا يدل على أن صاحبه مثقف وقد سافر كثيراً .. وأنا أضحك فعلا من كل قلبي للنكت والقفشات التي كان يطلقها .. وأستمتع بوقتي معه حتى كدت أنسى زوجي ومصيبته … والحق أني شعرت بالاطمئنان اليه .. حتى تواصل الحديث بيننا سهلاً بدون كلفة كأني أعرفه منذ زمن ، وكانت كل أحاديثه معلومات استقاها من الكتب أو ملاحظات أستوعبها من الحياة ويطرحها باسلوب بسيط وشيق ، قلت في نفسي هذا شخص غريب ، كيف يكون في هذه السعة من الاطلاع والثقافة ، وهذه الروح المرحة .. ؟ وهو بهذا الشكل .. متشرد يقبل على نفسه أن يأخذ من امرأة نقود لمجرد أن يرافقها في جلسة بريئة لا تكلفه شيئاً .. ربما يكون نصاب محترف .. المظاهر خداعة ، وربما أناقته هذه وحلاوة لسانه هما عدة الشغل .. على أي حال مالي وماله .. ستنتهي الربع ساعة وكل واحد يذهب في سبيل حاله .. !
والغريب أن جليسي لم يكتفي بالقهوة فطلب غداء لانه كما قال جوعان جداً .. وهذا هو وقت غداءه وأنا أخرته عن هذا الموعد .. ماذا تتصورون طلب .. سمك .. نعم سمك .. وأنا جالسة مع هذا الانتهازي الجشع .. أتظاهر بالسعادة والمرح .. وهو صامت مستمتع بغدائه يلتهمه بنهم .. تصدقون التهم السمكة بخمس دقائق .. ثم عاد وطلب شاي فقلت ، وأنا أبتسم ابتسامة أقرب الى التكشيرة :
— يبدو أنك بدأت تستغلني .. يا سيد .
فقال في تخابث :
— سيدتي هذه فرصتي .. أكون غبي إذا لم أستغلها .. والان لو تكرمتي الاسم الكريم ..
— نعم .. ؟ لم نتفق على أن تعرف إسمي ..
— أصول الشغل .. سيدتي .. لو حدث وانكشف الملعوب .. هل يعقل أن أجلس مع واحدة المفروض أنها حبيبتي ولا أعرف إسمها .
قذفتُ باسمي بسرعة كأني أبصقه في وجهه :
— بشرى ..
ثم قال وهو ينظر الى ساعته ويرفع رأسه الى السماء كأنه يفكر في عملية حسابية :
— على أي حال انتهت الربع ساعة المتفق عليها ، وكرم مني سامددها ربع ساعة أخرى ، ولخاطرك أكتفي بخمس وعشرين الف دينار أضافية ..
وانا اكاد أجن غيضاً .. كدت أقفز من كرسيي وأخنقه وقلت في سخرية :
— لخاطري بعد .. ! خمس وسبعون الف دينار مقابل نصف ساعة يا نصاب .. يا حرامي .. !
ابتسم .. والغريب فقد أعجبتني ابتسامته .. وقال كأنه يصحح مفهوم خاطئ عندي :
— الحق حق سيدتي .. هل تقبلين بأن تظلميني .. ؟
وانتهت الربع ساعة الأخرى وأنا أغلي أكاد أنفجر من هذا الطماع .. ثم جاء الخادم بورقة كشف الحساب .. فمددت يدي لألتقطها ولأدفع الحساب كما اتفقنا ، وقبل أن تصل يدي الى الورقة اختطفها قبلي وقرأ الرقم ، ولدهشتي أخرج محفظته ودفع الحساب مع الإكرامية وانا فاغرة فمي دون أن أتكلم .. ابتسم وقال :
— هيا بنا ..
خرجنا مثلما دخلنا وزوجي حسب ما قال صاحبي قد طار عقله .. وعندما أصبحنا خارج الكازينو .. الغريب .. طلب خمسة وعشرون الفاً إضافية لأن الخطة كما قال قد نجحت بفضله هو .. ولا شئ بالمجان هذه الأيام .. كدت أقفز فعلاً وأخنقه .. لكني فكرت نحن في الشارع .. فتمالكت نفسي .. وعاتبته بهدوء مفتعل لأستعجل نهاية هذا الفصل البايخ .. وأخلص من هذا المخلوق الجشع .. أخرجت محفظة نقودي لادفع له حساب الاكل والمشروب والخمسة وسبعون الف دينار التي تحولت بقدرة قادر الى مائة حسب آخر اتفاق .. فقال بمباهاة دون أن يهتم لعصبيتي :
— أتدرين .. لو دفعتِ الحساب لفسدت الطبخة ، وتحولت اللعبة الى ما يشبه الرصاصة في الهواء .. فلا يعقل ان يجلس شخص مع حبيبته وبالتالي تدفع هي الحساب .
قلت في نفاذ صبر والغيض يكاد يخنقني :
— المهم تفضل المبلغ الذي اتفقنا عليه وأرجوك أن تقول لي كم دفعت ثمن الطعام والقهوة .. فأنا لا أحب أن يكون لأحد فضل علي ..
ثم دفعت بالمئة ألف دينار في وجهه كأني أقول له ( هاك لا هنآك ) … دفع يدي برقة وهدوء وقال :
— أولا أقدم لك نفسي .. الدكتور عبد الله سليم رئيس مركز الدراسات والبحوث ( … ) في جامعة ( … ) وأرجوكِ لا تفكري بالنقود ، لا تتصوري كم استمتعت بصحبتك وأحب أن أقول لك بان زوجك هذا في منتهى الغباء .. كانت فرصة سعيدة .. يسعدني أن التقي بك مرة ثانية لو حبيتي .. ويشرفني أن تقبلي صداقتي .
بهرني هذا الرجل في كل شيء حتى نسيت زوجي ومصيبته .. تبادلنا كارتات التعريف وانصرف وهو يرفع يده راسما صورة تلفون قرب أذنه وفمه .. علامة اتصلي بي .. وواصل طريقه .
وصلت الى البيت .. وبعد دقائق جاء زوجي عابس الوجه مقلوب الخلقة .. سألني بدون مقدمات :
— أين كنتِ .. ؟
— أبداً .. زهقت وذهبت لزيارة أمي ..
صمت ولم يتكلم طوال النهار .. وأنا غير مبالية أتظاهر بأن كل شئ في حياتي طبيعي ..
والآن .. جاء دور المثل الذي يقول : ( جاء يطببها عماها ) .. أتدرون .. لقد حدث شيء لا يحدث حتى في السينما :
دق جرس التلفون .. رفع زوجي السماعة وسمعته يتكلم :
— نعم .. تفضل .. منو حضرتك .. أهلا وسهلا .. بأي صفة تريدها .. تكلم معي أنا زوجها .. لماذا لا ينفع .. ؟
ثم جاء زوجي وهو يحمل السماعة ، وقال والشرر يتطاير من عينيه :
— تفضلي .. حبيب القلب .. !
مسكت السماعة وأنا مندهشة وغير فاهمة لأي شيء مما يجري حولي والحرج يكاد يأكلني :
— ألو .. أهلا دكتور .. ( تستمع بانتباه شديد .. ) .. معقول هذا الذي تقوله .. ؟ غريبة .. يا لها من مصادفة ولا في الافلام .. ما المطلوب مني الآن .. ؟ كيف أصارحه .. دكتور .. لا يمكن ؟ غير معقول .. مستحيل .. طبعا لا .. لا استطيع أن أقابلك .. هل تتصور نحن في باريس مثلاً .. طيب اعطني فرصة افكر وأرد عليك … لن أتأخر أطمئن .. مع السلامة ..
جلستُ وأنا غير مصدقة لما يجري .. يا لها من حوسة .. الدكتور يستنجد بي ويريدني أن اساعده كما ساعدني .. ثم جاء زوجي وقال غاضباً :
— لعلمك انا أعرف كل شئ .. كذابة .. لم تكوني عند أمك .. والمرأة التي تكذب تفعل كل شئ ..
قلت بعصبية وانفعال شديدين .. كأني فاض بي .. وأكاد أن أنفجر :
— وماذا عن الرجل الذي يكذب ويخون .. ملاك باجنحة .. ؟ استحي يا رجل .. كل البلاوي من تحت رأسك .. انك تكاد أن تفقدني صوابي ..
قال بعد فترة صمت قصيرة والغيرة تكاد تقتله :
— ماذا يريد عشيقكِ .. ( لا تجيبه .. ثم ) يبدو اننا لا نصلح لبعض ..
— فليكن .. لكن دعني أذهب لاقابله وأسمع منه وبعدها لك أن تفعل ما تريد ..
— ماذا تتصورين .. اني ديوث أقبل على نفسي أن تقابل زوجتي رجل غريب لوحدها ..
— خلي الطابق مستور مثل ما يقولون .. ولا داعي للملاسنة .. اعتبره موظف معي في العمل .. انا التقي يوميا بالعشرات .. اشمعنى الدكتور ..
صمتَ فترة طويلة .. ثم خرج عن صمته وقال :
— سأرافقكِ .. سأتصل به ونحدد موعد ..
— يريدنا أن نلتقي في بيتهم ..
— فليكن .. في بيتهم في بيتهم .. مو مشكلة .. !
وذهبنا الى بيت الدكتور بعد أن أملى العنوان على زوجي .. والموضوع الذي سنبحثه مع زوجة الدكتور ، وليس مع الدكتور ، ونحاول اقناعها بأن زوجها برئ .. كما أنا بريئة .. والمسألة لم تكن تتعدى أن تكون ملعوب برئ القصد منه اعطاء درس للزوج الخائن .. وبعد أن جلسنا ، وتكاشفنا .. ووضعنا كل شيء في نصابه الصحيح .. ضحكنا على المصادفة الغريبة .. وتبادلنا المجاملات والنكات وتم التعارف بيننا .. والأهم أن زوجي أعلن التوبة أمام اللة والحضور .. وأعطى وعداً على نفسه أن يترك هذه الأمور لأهلها .. وسامحته من كل قلبي .. ومع ذلك لن أثق به مائة بالمئة .. أليس هو من صنف الرجال ؟ والرجال بطبعهم خوانون .. هكذا تقول لي أمي دائماً .. وتحذرني .. أحذري بنتي بشورة .. عينك عليه دائماً .. نامي بعين وعين مفتحة .. بنتي صيري سباعية مو مثل أمك .. أف من أبوكِ !
انزويت بزوجة الدكتور وقلت لها :
— عندك زوج رائع .. !
نظرت الي نظرة خوف وشك وريبة .. فهمت .. فقلت لها :
— اطمئني سيدتي أني أحب هذا الملعون زوجي ولست على استعداد لمبادلته بأي رجل آخر مهما كان رائعاً ..
لكن الدكتور وقف فجأةً وقال كأنه يلقي خطاباً :
— يا جماعة .. أدفع نصف عمري وأعرف من هذا الذي رآنا .. أنا والمدام .. ( وهو يشير اليّ ) .. وأوصل الخبر الى زوجتي .. ؟!!

( تمت )



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت البطئ .. ! ( قصة قصيرة )
- رستم .. ! ( قصة قصيرة )
- بعيد عن العين بعيد عن القلب … ! ( قصة قصيرة )
- سجين داخل أسوار الحياة … ! (قصة قصيرة )
- الخوض في أرض موحلة .. ! ( قصة قصيرة )
- تنهدات زوج تعيس … ! ( قصة قصيرة )
- جِراح لا تزال تنزف .. ! ( قصة قصيرة )
- هذيان في براغ .. الجزء الثاني .. ( قصة قصيرة )
- هذيان في براغ … الجزء الأول ! ( قصة قصيرة )
- عزيزتي .. لا تتوقعي من الزوج أن يكون ملاكاً .. ! ( قصة قصيرة ...
- أم ياسين … ! ( قصة قصيرة )
- زليخة … ! ( قصة قصيرة )
- الخادمة .. ( ناني ) … ! ( قصة قصيرة )
- الفروسية .. أيام زمان … ! ( قصة قصيرة )
- الشقيقتان … ! ( قصة قصيرة )
- يا طالع النخلة .. مهلاً … ! ( قصة قصيرة )
- شحاذ .. رغماً عنه … ! ( قصة قصيرة )
- المسافة بين القرية والمدينة … ! ( قصة قصيرة )
- مثلما تُكيلون يُكال لكم … ! ( قصة قصيرة )
- التنور … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - مصادفة غريبة .. ! (قصة قصيرة )