عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7407 - 2022 / 10 / 20 - 18:26
المحور:
الادب والفن
رصيد أُفقيَّ يُدغدغُ ذكرياتي
جاذباً وساحراً متاهات جِراح آهاتي ..
الغنية أصلاً .. ووجود فقرها الذاتي ..
إستدعيتها مساءً ..
وقفتُ بوجه المرآة مُحدقاً ..
متسولاً خاشعاً ..
وكنتُ مُعاتباً ومؤنِباً فوق الفضول المُتاح ..
لعلها تحفظُ حضور سنوات ..
كان أجيجُ ضوضاؤها فاقعاً
يتسابق ما بين مرارة ظمأة .. عطشى من الغدرِ ..
كانت عابرة بلا سبيل .. او علامة او دليل ..
او أحرف لا تتقن التنسيق..
تركتها في مِحبرتي .. وريشتها الذابلة ..
كانت ساعية لقراءة الكف السحري !؟..
لما يختالهُ بديعُ .. البداهة والنباهة ..
والصفقات المُعتلةٍ .. بلا أريجٍ ..
بلا قارورة عِطر .. تُطلِقُ بثاً مُحدِثُ موسيقى خافتة ..
تغور في أخر زاوية رفوف التبرج ..
عن عقد الحاجبين .. وثغور الشفاهِ المتشققة ..
حين انزلاقها الى قعر الهاوية
كانت تُخاطِبُ عبر سماعة الهاتف فجراً ..
متسائلة دون تردد .. عن مكمن ضرورة الحضور !؟..
وإستدراج بعضاً من الحكايا .. و سِرُ غموض النوايا ..
وإزدحام قفشات دواعيها .. مُنتصِفٌ عِقدة الذات ..
السِحر الرصين يَغضب للمبالات
عُذراً سيدتي .. إنها نزوات متأرجحة .. بلا أمل للتواصل
اذا كان الغدر سقيماً .. و النزاهة فاقعة مشُؤومة ..
تحتاج الى قاضٍ .. لا قصاص لديه ..
سوى بذور من غرسها ابدياً .. في دمي ..
كأنها سِجن .. سحيق مُرعِب ..
هكذا عِقاب .. يتغلغلُ في حيرة الضياع الخافق ..
الإستأذان اللامع يلفح .. سمعة عاشق مُرتحل ..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 20 - تشرين الاول - اكتوبر / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟