|
القسوة وطريقة تمريرها في ديوان -موتى يعدون الجنازة- عيسى عبد الله،
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 21:58
المحور:
الادب والفن
القسوة وطريقة تمريرها في ديوان "موتى يعدون الجنازة" عيسى عبد الله، الشاعر المنتمي يعيش واقعه، واقع شعبه، واقع أمته، ويتأثر به وكتب عنه، وبما أن الفلسطيني يعيش مأساة منذ أن دخل الإنجليز فلسطين عام 1917 وحتى الآن، فإن هذا الواقع ينعكس على الأدب، من هنا نجد عنوان الديوان "موتى يعدون الجنازة" يعكس واقع المأساة الفلسطينية، وإذا ما توقفنا عند دواوين الشعر التي صدرت في العقد السابع من القرن الماضي، مثل "الحداد يليق بحيفا" سنجد أن عنوان الديوان يأتي ضمن تلك الفترة الزمنة، فالحرب الأهلية اللبنانية وما جرى من مجازر بحق الفلسطيني في تل الزعتر، وخروج مصر من حلبة الصراع العربي الإسرائيلي على يد السادات، كل هذا انعكس على الشعراء وعلى شعرهم، من هنا كان السواد ظاهراً في العنوان وفي الديوان. هذا هو زمن وظرف كتابة الديوان، الشاعر كتب ضمن هذا الواقع، فكيف سيكون عليه حال القصائد؟، وكيف يمكنه الخروج من هذا الزمن/لواقع، ويقدم قصيدة تتحدث عن الواقع، بلغة وبأسلوب يتقبله المتلقي دون أن يتضرر نفسيا ومعنويا، ويبقى متمسكا بالأمل والتخلص من بؤس الواقع؟. الشاعر الجيد هو الذي يقدم الألم/القسوة بأقل الأضرار النفسية على المتلقي، من خلال اللغة الشعرية، الصور، الشكل وطريقة تقديم الديوان، وأيضا إيجاد محفزات تجعل القارئ يتقدم من القصيدة/الديوان، من هنا سندخل إلى الديون من خلال قصيدة "هزيع": "أي طوبى تغطيك بالزنجبيل وتحرس قلبك من غيمة الموت ها أنت أنت! تلم عن البحر حزن النوارس، تنفض عنه فحيح الهموم وحكمته في الرحيل.. تسد ثقوب الهواء بسعف أصابعك الناحلات، وتمسح عن وجنة النهر عزلته.. بيننا ظل عينيك يخبو وما أحد في القصيدة في هيئة اليأس في الجثث المشدلات بذاكرة القبر: ما أحد. لا احد وطيورك مغروزة في صميم الحرائق، عيناك في الظل." ص31و32. تستوقفنا صيغة أنت المخاطب "أي طوبى تغطيك بالزنجبيل" التي جاءت في فاتحة القصيدة، والتي تبدو وكأن الشاعر يخاطب القارئ مباشرة، وهذا ما يجعله يصغي مستمعا متأملا لما يقوله الشاعر، فالكلام موجه للمتلقي، وهذا ساهم في تسهيل إيصال ما يريده الشاعر في القصيدة. فالبداية متعلقة بالقارئ، من هنا نجد الشاعر يركز على صيغة أنت المخاطب حتى يبقيه منتبها، متحفزا لما سيقوله الشاعر، وبما أن الفاتحة جاءت بيضاء: "طوبى، بالزنجبيل" فهذا جذب المتلقي ليتقدم من القصيدة، ليتعرف أكثر على المجد/الخير الذي سيكون في "طوبى" وعلى اللذة في "الزنجبيل". وإذا ما توقفنا عند هذين اللفظين سنجدهما متعلقين بيوم الآخرة، الأول "طوبى" متعلق بالخير للمؤمن المسيحي، والثاني "زنجبيل" متعلق بالمؤمن المسلم، وما سيحصل عليه من خير في الآخرة، وهنا يكون الشاعر قد خاطب المؤمنين كافة دون تفرقة، وجمعهم ووحدهم من خلال تناوله الجنة وما فيها من نعيم، وهذا وسع دائرة المتلقين للقصيدة الذين يجدون فيها اللغة/الثقافة التي ينتمون لها. إذن هناك لغتان في القصيدة، لغة متعلقة بالإنجيل، ولغة بالقرآن، الأولى نجدها في: "وتمسح عن وجنة النهر عزلته/ في الجثث المشدلات بذاكرة القبر" المقطع الأول يأخذنا إلى السيد المسيح عندما مسح رأس المريض فشفاه، والثاني إلى خروجه من القبر في اليوم الثالث لموته، أما لغة القرآن الكريم فنجدها "ما أحد (مكررة) لا أحد" التي تأخذنا إلى سورة الصمد، وهذا التعدد/التنوع يعد ميزة المجتمع الفلسطيني. وإذا ما توقفنا عند صيغة الأفعال سنجدها صيغة المضارع: "تغطيك، وتحرس، تلم، تنفض، تسد، وتمسح، يخبو" وهذا يشير إلى الفاعلية والاستمرارية، فالحدث لم ينته وما زال حاضرا ومؤثرا، وهذا يسهم في إبقاء القارئ منتبها/مصغيا لما في القصيدة. وهناك الصور الشعرية التي تجمل القصيدة، وهذا ما يمتع المتلقي وتجعله يخرج من دائرة السواد الكامنة في المضمون/الفكرة:" وتحرس قلبك من غيمة الموت/ تنفض عنه فحيح الهموم/ تسد ثقوب الهواء بسعف أصابعك الناحلات/ بيننا ظل عينيك يخبو وما أحد في القصيدة" نلاحظ أن السواد أقرن بالبياض الكامن في جمالية الصورة، وكأن الشاعر لا يريد أن يؤذي القارئ، لهذا قدم فكرة سوداء بصورة شعرية جميلة. يكمل الشاعر قائلا: "قل: كنت أمشي بلا خطواتي وأنسى نهوضي في قامتي وألم شتات الجهات وأنسى يدي بين تفاحتي امرأة. ثم أحلم أني الصبي الذي ربط النهر في قوس إصبعه وارتمى تحت ثدي اليمامة. قل: بعض حلمك سيدتي إنني أتهور حتى انطفاء الندامة، فانفلتي من مدارك واندلعي في الرئة." ص32. نلاحظ أن صيغة الخطاب أخذت تتجه نحو أنا المتكلم، بعد أن فتح (للمتلقي) ليتحدث ويقول ما في نفسه: "خطواتي، نهوضي، يدي، أني، أنني" ونجد تركيز على الحركة والانطلاق: "أمشي، نهوضي، قامتي، فانفلتي، واندلعي" وأيضا حضور المرأة: "تفاحتين امرأة، سيدتي" وهذا يأخذنا إلى عناصر التخفيف/الفرح: المرأة، الكتابة، الطبيعة، التمرد، فالشاعر يستحضر المرأة لتكون مهدئة/مخففة من القسوة الكامنة في الأحداث، كما أن التمرد الاجتماعي كان حاضرا في المقطع، من خلال جعل (أنا المتكلم) تخاطب المرأة مباشرة: "إنني أتهور حتى انطفاء الندامة، فانفلتي من مدارك واندلعي في الرئة " وهذا أوجد نعومة في القصيدة، ومنح القارئ شعورا بالفرح، فتحرر المرأة وتمردها بداية ودافع (لتحرري أنا المتكلم). "وليكن أن صوتك محض صداه فدع لصهيك أن يتمزع في الدم في جريانك المسافات أو تنكسر في قدميك. ولعلك في استفقت، وحملقت في برك الدم: هذا دم جبهة الريح والثمر المتدلي من الغيم قلبي المعلق عند تخوم المراثي الهزيع الأخير من الأصدقاء ونأي المغني الرغيف الأنيق وحبر الكلام دم." ص32و33. في هذا المقطع نجد القتامة واضحة من خلال: "دم" (مكرر أربع مرات)، يتمزع، ينكسر، المتدلي، المعلق، المراثي" وهذا يستدعي من الشاعر إيجاد وسائل وطرق يخفف بها على المتقي، فكانت الألفاظ القصيرة نسبيا: "فدع، صوت، محض، صداه، الثمر، الغيم، قلبي، نأي، حبر" إحدى الوسائل، فمن خلال تقليل عدد حروف اللفظ أراح القارئ، كما نجده يكثر من عدد الحروف وأسماء الإشارة: "أن (مكررة)، في (مكررة)، هذا، أو، من (مكررة)" كل هذا أسهم في تسهيل تناول المقطع، وجعله المتلقي يتناوله بأقل الأضرار النفسية. والصورة الشعرية التي نجدها في: " فدع لصهيك أن يتمزع في الدم/ والثمر المتدلي من الغيم" أسهمت في التخفيف على القارئ، كما أن تغريب ما هو متداول ومتعارف عليه: "الهزيع الأخير من الليل/الهزيع الأخير من الأصدقاء" منح المقطع لمسة جمالية وجعله يمر مرورا سهلا رغم ما فيه من سواد. في خاتمة القصيدة يقدم الشاعر أشكال وصيغة مخاطب جديدة: "أيها الشاعر المتقن الصحو! نم بمحاذاة عيني." ص33. نلاحظ أن صيغة الأمر المباشر تستخدم لأول مرة في القصيدة، وهذا تجديد في صيغة المخاطب.
لا أحد في الكنايات غير صراخك هذا المجلجل في الروح مثل الفضيحة." ص33. اللافت في هذا الفقرة الألفاظ الكبيرة، أو التي تعطي مدلول الكثرة: "صراخك، المجلجل، الفضيحة" والتي تتماثل مع صيغة الجمع التي جاءت في "الكنايات" ومن خلال هذه الألفاظ أوصل لنا الشاعر القسوة والألم الذي يعانيه، لكن، إذا ما توقفنا عند شكل لفظ "المجلجل" الأنيق والمتناسق" يمكننا القول أن هناك (شكلا) جميلا وجد لتخفيف من القسوة الكامنة في المقطع. "يا للرصاصة! كيف تشظت، ولم تتفهم لهاث الذبيحة؟ ما أحد" ص33و34. جمالية الصورة من خلال أنسنة "الرصاصة" كافية لتزيل دوي الرصاص ودم/"لهاث" الضحية. "غير بعض عويلك في منتهى الموت خائنة دمعاتك، لم تنتظرك لتبكي"34. تقدم "دمعاتك" وأنسنتها وتمردها على المخاطب يزيل مشهد ألم البكاء، ويعطيه لمسة من الجمال، وهذا يخفف على القارئ الذي يميل لهذه الأنسنة وهذه الصورة. "وها أنت: عينان في الظل كيف ترى في القصيدة أكثر مما تراه القصيدة؟" ص34. أيضا أنسنة "القصيدة" وصيغة السؤال "كيف ترى" والفكرة الفلسفية التي جاءت من خلال السؤال، كلها تجعل المقطع جديداً وممتعاً في الوقت ذاته. "فاجعة أي فاجعة أن تلوح للذاهبين بدون يدين وتستقبل العائدين الأخيرين دون احد. لا أحد." ص34. صيغة السؤال: "أي فاجعة"، وتماثل الحروف في ألفاظ: "بدون/ يدين" وتكرار "أحد، دون" كلها تسهم في تخفيف قسوة المضمون على القارئ. بهذا الشكل والطريقة والأسلوب والألفاظ والصور تم صياغة الديوان، فقصيدة "هزيع" تعد فاتحة لبقية القصائد، وهنا سنأخذ نماذج من قصائد الديوان لتبيان وحدة الشكل وطريقة التقديم التي جاءت فيه، من خلال أخذ بعض الصور الشعرية التي جاءت في الديوان، جاء في قصيدة "صلوات": "شاخت ظلال الدوالي على وحشة المصطبة وأنحنى ظهر ذاك الحبق" ص43، التركيز على (الظل) كأصل وإهمال الأصل، وعدم ذكره إشارة إلى حالة الغياب/الحزن، وهذا الأبدال يحمل بين ثناياه جمالية تزيل قسوة "شاخت" كما أن أنسنة "الدوالي والحبق" زاد المقطع جمال، وهذا ما يجعلنا نقول أن الشاعر يحسن تقديم الألم/القسوة التي تصل للقارئ بطريقة سلسة وهادئة. وجاء في قصيدة "بياض الروح": وصدى القلب كمسمار دق برعونة فائقة في سقف الزنزانة المحدودبة" ص72، اللافت في هذه الصورة (الحديدية) التي جاءت من خلال "مسمار، صدى، الزنزانة" فقسوة الحديد التي أقرنت بالقلب الإنساني، كافية لإيصال حجم السواد للقارئ، لكن جمال الصورة خفف من تلك القسوة، وجعل القارئ يركز عليها متأملا بها، (متجاهلا) قصوة المضمون/الفكرة. الشاعر نبي عصره وحكيم زمانه، فهو يحلل، يستبصر، فيعرف/يتنبأ ما سيكون عليه حال الأمة، في قصيدة "بياض الروح" يتنبأ الشاعر حالنا يعد أن ركبا البحر للنجاة مما لحق بأوطاننا من دمار وخراب: "سكبوا بياض الروح في الأنخاب: خطو حنينهم في الصدر يجرح نوجس الدم، في أصابعهم دخان مراكب الموتى الذين تعجلوا غدهم، وربية ورد شهر شباط ذاهلة صدى شهقت غناء المبحرين هناك خلف الموج لا شطأن حتى يرتموا في ظلها الراسي بأسرار الذين مضوا مستبشرين بحتفهم ومعطف الموتى التي تطفوا على الأجساد كالهم الثقيل، في حناجرهم وجوم رئات غرقى بحة الأجراس أنفاس مبعثرة بحيرتها الأخيرة منتهى وحشات قتلى طيبين" ص69. اللافت في هذه القصيدة أنها تتحدث عن هؤلاء الذين غرقوا وما زالوا يغرقوا في البحار، وكأن القصيدة كتب قبل أيام وليس قبل أكثر من أربعين عاما، هذه النبوءة هي ما تميز الشاعر، فهو يقرأ الحاضر ويستكشف المستقل، فينبهنا إلى ما سيكون عليه حالنا إذا ما بقينا غارقين في (كفرنا) مقلدين لآبائنا وأجدادنا، هكذا فعل الأنبياء من قبل، وهكذا فعل الشعراء اليوم. هذا على صعيد النبوءة، أما على صعيد فنية القصيدة، فهناك مجموعة ألفاظ لها علاقة بالغرقى: "مراكب، موتى (مكررة)، المبحرين، الموج، لا شطآن، تطفو، غرقى، بحيراتها" وهذا يخدم المكان/البحر، القارب ومن هم متواجدين فيه، ونلاحظ أن الشاعر يركز على فعل التنفس من خلال: "الصدر، شهقت، رئات، أنفاس" فهذه الألفاظ تؤكد أن الشاعر يهتم بأدق التفاصيل المتعلقة بالمبحرين، بالغرقى، وما كان لهذه التركيز أن يكون دون وجود حالة من البصيرة عند الشاعر، لهذا تناول المشهد بدقة متناهة، فبدت القصيدة وكأنها كتبت الآن، وهذا يدهش القارئ، الذي سيقف عند القصيدة متأملا بالكيفية التي جعلت الشاعر يكتبها، ومتفكرا بالقدرة الخارقة التي يتمتع بها هذا الشاعر المتنبئ/المستكشف. الديوان من منشورات الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، رام الله، فلسطين، 2022.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحة بدنا ريديو نصري الجوزي
-
تمثيلة -ذكاء القاضي- نصري الجوزي
-
مجموعة الغانية الفاضلة سومرست موم
-
نعومة الرجل وخشونة المرأة في كتاب حرائق البلبل على عتبات الو
...
-
الشكل والمضمون في رواية -اتبعك إلى العتمة- فائقة قنفالي
-
مجموعة شارب الجنرال سمير البرقاوي
-
يوميات طفلة في مجموعة -طوباسيوز - سماح خليفة
-
مناقشة رواية القبو للروائية فاطمة عبد الله
-
البدايات الموضوعية والنهايات البائسة في كتاب -فتح من نفق عيل
...
-
المرأة المطلقة في رواية -تعويذة الجليلة- للروائي كميل أبو حن
...
-
البساطة والعمق في كتاب -أعيشك عكا- وسام دلال خلايلة
-
المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري
-
تعدد أشكال القص في مجموعة - شبابيك الجيران حكايات من أوطان ج
...
-
الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية -ذاكرة على أجنحة حلم- نزهة
...
-
إضاءة على كتاب -الكتابة على ضوء شمعة-
-
مناقشة ديوان على ضفاف الأيام للشاعرة نائلة أبو طاحون
-
الجنة والأرض في رواية -جنة الشهبندر- هاشم غرايبة
-
الحرب في رواية -كي ... لا تبقى وحيدا- حسن حميد
-
رواية القط الذي علمني الطيران هاشم غرايبة
-
إيجابية الفلسطيني في رواية -الحياة كما ينبغي- للروائي أحمد ر
...
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|