أشرف عتريس
الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 10:02
المحور:
الادب والفن
كان عندى عشر سنين يعنى فى 73 كنت واع شوية للى بيحصل وجارى قدامى ،
تلاتة ولاد خالتى الكبيرة فى الجيش بعد الاستنزاف اللى خدت أصغر خال لى سنة 1970- هم قعدوا من 70-74
وبعدها تسريح ، حضروا حرب اكتوبرلغاية الأخر وانكتب لهم عمر جديد
وذكرياتهم على الجبهة ورقاب راحت بجوارهم فى الخندق ،
استشهاد وبطولة وفدائية لم تعرف السينما تسجيلها بجد عن أبطال حقيقيين
وغيرهم فى السويس ومدن القناة عموماً مش سينا فقط .
المهم عايز أوصف حالة (خالتى) وشعورها من بداية الحرب وبيان (عبرنا القناة) الشهير ..
شهر ونصف تقريبا لم تر النوم - أشهد- كل العيلة بتدعى ،
امى كل يوم تروح لها وتطمنها ، خلانى الرجال سايبين بيوتهم ويعيشون تقريبا معها ،
قلق وتوتر واضح بس بيحاولوا يكونوا (عاديين ) الكل مترقب وخايف
لغاية دق ايد أحدهم على الباب (فى الفجر)
افتحى يمة أنا نبيل
حى المطافى فى المنيا كله صحى على الزغاريط
(نبيل عايش ورجع من الحرب سليم الحمد لله )
حمد لله بالسلامة اسبوع اجازة يابلبل حلو قوى عقبال اخواتك
ويشاء ربك الكريم يكمل فرحتها قبل نهاية الاسبوع بعودة التانى
ج مجند رمضان الشهير (بضوليا) عاش يابطل
وآخر الاسبوع يحضر التالت (عثمان) ربنا بيحبك ياقمرالتلاتة فى حضنك ياموجمال ..
خلصت اجازات كل واحد فيهم وعادوا إلى وحداتهم فى انتظار التسريح
من حقك تنامى ياخالتى وترتاحى بقى – لم تسيقظ هذه المرة
سلمت أمرها لله وابتسمت وقالت : الحمد لله
#أشرف_عتريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟