أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - حكومة الثعالب تعود من جديد














المزيد.....


حكومة الثعالب تعود من جديد


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفع راية الاصلاح فمشى ساحبا خلفه مئات الالوف من الشعب العراقي من الذين صدقوا ادعاءاته وبرنامجه الوهمي للاصلاح الى صناديق الاقتراع فانتخبوه على امل ان ينفذ ماوعد به جمهوره العريض كان يملك قاعده شعبيه عريضه يتمناها اي سياسي بالاضافه الى القوه العسكريه في داخل العراق وخارجه كان لديه تقديسا واحتراما وكان اتباعه يعبدوه بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى كان لايدفع لاتباعه قرشا واحدا فقد كانوا يقدسونه ويعبدونه مجانا وهذا لوحده فرصه ذهبيه يتمناها اي شخص سياسي كان او مواطنا عاديا لكنه برغم كل هذه الفرص والمميزات كان حمارا ليس بالشكل فقط بل بالشكل والتفكير حتى احيانا يخيل الي ان الحمار اذكى منه بمراحل عديده هل عرفتم من اقصد ...نعم انه هو زعيم الاصلاح وفيلسوف التغريدات مقتدى الصدر الذي ضحك على الجميع بنكتة الاصلاح وعندما انتخبوه انسحب واعطى كل شي لمليشيات ايران ليدخل اكبر خازوق عرفه التاريخ في مؤخرات اتباعه ومنتخبيه نعم هذه هي النتيجه عندما يكون القائد حمارا والمقاد خروفا .
ماحققه مقتدى الصدر في انتخابات العام الماضي كان اكتساحا وفرصه ذهبيه له ولاتباعه للوصول لسدة الحكم ولحكم العراق بالاغلبيه وكان لديه كل مايوصله لذلك اتباع وسلاح وتاييد من بعض الدول واولهم امريكا وكان يستطيع ان يفعل بالشعب مايريد وكان بكلمه واحده منه ان يسقط كل المليشيات ويستلم حكم العراق او يضع من يريده حاكما لو كان فعلا يريد الاصلاح لكنه ترك كل هذا وسحب خرافه من البرلمان ليعطي كل نتائج الفوز للخصوم وينزع عنه ثوب الحكمه والسياسه البالي ليظهر شكله الحقيقي كحمار وحشي ضحكوا عليه وادخلوه السياسة ظلما الان اصبح كل شي للاطار التنسيقي ومليشياته واصبح كل شي ايرانيا مرة اخرى ومات حلم الساذجين بالاصلاح وعاد حمارنا المخطط للتغريد على تويتر بامور تافهه ومستهلكه بعد ان اكل اكبر خازوق في حياته واعلن حموريته للعالم اجمع .
اغلب العقلاء او كلهم كانوا يعرفون ان مقتدى شخص نرجسي يعاني من عقدة النقص لايفقه شيئا ولايستطيع التحدث دون ان يكون احد ما كتب له ورقه بخط واضح وكبير وباللغه المنغوليه التي يجيدها قداسته فهو شخص قد وصل الى مرحله متقدمه من الغباء المطلق والرعونه والعدوانيه وكان يسب حتى اتباعه المخلصين دون سبب وكان هو ايضا ضحيه او بكلمة ادق بالون معبأ بالهواء جاءت به ظروف العراق ووضعته بالصداره ليجد نفسه قائدا لمئات الالوف من الخراف يلعب بهم شمالا ويمينا فاذا غضب جعلهم يعتصمون ويقتلون ويخربون واذا رضي امرهم بالرجوع ونسيان كل شي وقد عرف الجميع الحد الذي يصله هذا الحمار لذلك استفزوه واستفزوه ثم لعنوا ابوه فانسحب من البرلمان وهو يعتقد انهم سيذهبوا اليه ليطلبوا رضاه ويرجعوه للبرلمان مرة اخرى وياخذ مايريد من وزارات ومكاسب لكنهم في هذه المره خوزقوه ووافقوا على طلب انسحابه واستبدلوا خرافه ونعاجه بثعالب اطاريه متمرسه واصبح الحمار يضرب حوافره ببعض غضبا وحنقا ويتخفا عن اتباعه بعد ان افقدهم فرصة عمرهم التي كانوا ينتظرونها دهرا فهل تتخيل عزيزي القارى ان شخصا رشح نفسه في اكبر دوله مستباحه بالعالم على امل ان يسرق كم مليارا يسد به رمق فساده ويصبح لصا ذا قيمه في مجتمع اللصوص بلمح البصر ياتي مقتدى ويحطم احلام وامال هذا اللص المسكين هل تتوقع انتكاسة هذا اللص المبتدئ بعد ان وضع مافوقه وتحته بالطبع شعور صعب لا اتمنى لاحد ان يجربه .
كان المكتوب واضحا فمن قتل ثورة تشرين في مهدها كيف يطرح نفسه مصلحا وثورجيا ومن باع الوطن للايراني كيف يطرح نفسه محررا ومن قتل الالاف من الابرياء كيف يصبح ملاكا ان مقتدى معروف ومكشوف والجميع يعرف نواياه ومعدنه الا الشعب العراق فهو ينسى لان ذاكرته ذاكرة سمك .
انتهى زمن الحمار والخراف وعادت الثعالب لممارسة عملها السابق وعاد المواطن لسباته المستمر ينتظر خروج صاحب السرداب لينقذهم من حكم الثعالب الايرانيه ولن يفوتني بهذه المناسبة الاليمه ان اعزي الشعب العراقي على هذا الانجاز الاليم وعلى رئيسه الجديد الشاب صاحب الثماني والسبعون عاما وعلى رئيس وزراءه المناضل صاحب الذيل الطويل محمد شياع السوداني متمنيا لهما ولعصابتهما المزيد من السرقات الكبيره المحترمه ومتمنيا للشعب العراقي دوام الخرفنه والسبات العميق وتوته توته خلصت الحدوته



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلا بكم في جمهورية العمائم
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه


المزيد.....




- -واحة في السماء-.. الكشف عن مشروع منتجع صحي ضخم سيغيّر أفق د ...
- من 24 وزيرا.. الرئيس اللبناني يوقع مرسوم تشكيل الحكومة الجدي ...
- إطلاق سراح 183 سجينًا فلسطينيًا.. ودعوات إسرائيلية لوقف كامل ...
- بالدموع والهتافات.. رام الله تستقبل 43 أسيرا فلسطينيا بعد ال ...
- منظمة الأسلحة الكيماوية تلتقي الشرع بأول زيارة منذ سقوط الأس ...
- كل شيء عنده بثمن.. عين ترامب على معادن أوكرانيا الاستراتيجية ...
- الرئيس اللبناني يوقع مرسوم تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا
- -الولع العاطفي-.. حالة ذهنية تجعل الانجذاب الرومانسي هوسا لا ...
- كيف تنجو من الاختناق بمفردك؟.. -فيديو قد ينقذ حياتك-
- هجوم أوكراني غادر على مدينة ماكيفكا في دونيتسك


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - حكومة الثعالب تعود من جديد