أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!














المزيد.....

ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 17:58
المحور: كتابات ساخرة
    


في مايو عام الفان وعشر ( يعني 2010 ) ذكرت لا بل طالبت المجتمع الدولي بإنصار الثورة الإيرانية الخضراء ( بالفارسية: جنبش سبز ) . وقع ذلك الحراك بعد أن مدد الحرس الثوري ولاية محمود أحمدي نجاتي لولاية ثانية في إنتخابات قال عنها الشعب الإيراني بأنها مُلفقة ! يمكن يقصد مزوّرة !
ذكرتُ حينها الآتي : لقد إندلعت ثورة الشعب الإيراني السلمية منذ أكثر من عام ونيف . وهي ثورة بكل معنى الكلمة بالرغم من كل انواع القمع الرهيب الذي يملكها النظام والحرس الثوري وأجهزة الشرطة الداخلية ( مو طلعت شرطة الاخلاق وآني ماكنت أعرف ) والتعامل الدموي الذي يستخدمه النظام ضد ذلك الشعب المسالم من إعتقالات والمحاكمات الصورية والإعدامات العلنية وهي ظاهرة إشتهر فيها النظام الثوري الإسلامي ( إي لعد حقه ) هذا ناهيك عن الجدار الإعلامي الحديدي الذي يحيط بالنظام ( مادام إسلامي لازم يكون له جدار فولاذي ) والذي لا يسمح للعالم الخارجي في معرفة الحقائق المروعة التي تمارس ضد ذلك الشعب . وعلى الرغم من القلة القليلة التي ذكرتها عن ذلك التعسف لازالت الثورة مستمرة وبشكل شجاع يقل نظيره هذه الايام . وليس ببعيد أن تكون الشعوب العربية قد تشجعت وإستلهمت الشجاعة من تلك الثورة للقيام هي الاخرى في هيجانها ضد الانظمة الحاكمة . وخاصة إذا ما علمنا هشاشة وضعف وهوان الانظمة العربية مقارنة بالنظام الإسلامي في إيران ( مو إسلامي ! طبيعي راح يكون قوي وقاسي ) ...والدليل هو سرعة سقوط قادة البوابات الشرقية وحماة الديار الغربية وإختفاء القائد العام للقوات البرية وراعي المنطقة الشمالية والجنوبية . هنا تُكمن المفارقة الغريبة في التدخل السافر الذي يقوم به ذلك الشيطان وبشكل يصل الى التدخل المباشر ( يعني شنو الفرق إذا أرسلوا طائرات او إتصلوا بالزعيم وطالبوه بالرحيل ) بينما يُترك الشعب الإيراني الذي سبق الشعوب العربية بأكثر من سنة ونيف دون أي إكتراث لما يعانيه ذلك الشعب من لدن الأجهزة الإسلامية القوية في قم وطهران ( إذا إهناك ماراح إتكون قوية لعد وين راح إتكون صلبة ! في فيتنام ) !! فكل ما يفعله الشيطان تجاه ذلك الشعب والثورة الإيرانية هو إدعائهم بأن ذلك شأن إيراني داخلي ( إي مو الهيجان العربي كان شأن خارجي ) ! هذه إزدواجية حقيرة إن دلت فتدل على الحقارة ( يعني على شنو راح تدل ) وليس لها علاقة لا بحرية الإنسان ولا الديمقراطية ولا بطيخ كما يُروجوا ويُسَوقوا له في الشأن العربي . والسبب واضح وهو إن الغرب لا يرغب في إنتصار الشعب الإيراني ولا يرغب في التغير وزوال ذلك الذئب ( تتذكرون قصة فرخ الذئب ) لأنه مصدر رزق كبير له في تلك المنطقة الغنية . الباقي تعرفونه لا داع للتكرار .. وذكرت بأن الثورة الإيراني هي أهم بكثير من الهيجان العربي وإذا ما نجحت الثورة الإيراني في إنتاج نظام ديمقراطي ستكون له تداعيات مهمة على ناتج الثورات العربية بينما بقاء ذلك النظام فستكون محصلة الهيجان العربي متجهاً نحو الشرق ( رأينا ذلك في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها ) ! وووو الخ ... إنتهى الإقتباس من تلك الكمة !!! أي قبل أكثر من عقد !!!!
منذ ذلك اليوم والشعب الإيراني في إنتفاضة شبه دائمة ومستمرة والقمع والقتل ضده يزداد قمعاً وقسوة ولم يُحرك الشيطان ولا البريطان ولا الفرنسان او الألمان ساكناً تجاه كل ذلك الظلم والقسوة الرهيبة فماذا جرى اليوم . لماذا بدأت النخوة الغربية بالتصاعد وظهور الديمقراطية وحقوق الإنسان على غفلة من عيوننا ( شنو هبطت بالبرشوت ) ! لماذا يتدخلون اليوم في الشأن الإيراني الداخلي ( والله عليكم وجه قبيح أقبح من وجه إللي إبالي ) ! يوم أمس ناصرتم الممثل الإيراني في العراق ليكون رئيساً للوزراء ! تركتُم الصدر لوحده يواجه إيران فتقاعد الرجل وإرتاح .. سلمتُم العراق إلى إيران وسوريا أضحت مركز تدريب للجيش الفقهي واليمن معسكر طهراني ( شوية لاخ كُنت اقول معسكر إشتراكي ) واليوم وبعد كل هذه البلاوي والمصائب تأتون وتتباكون على الشعب الإيراني ! شنو نهضت النخوة ! فاقت الديمقراطية ! صحت حقوق الإنسان ! تذكرتم الشعوب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اللعنة ....
وبشرفكم الغالي عندي ( تعرفون كم هو غالي ) إذا ماكان قد وقعتم على الإتفاق النووي مع الملالي هل كانت ستصحو كُل القيم التي ذركناه آنفاً ! أم إن شعار عدم التدخل في الشأن الإيراني كان سيتجدد اوتوماتيكياً ! أحلفتُكم بشرفكم الغالي فلا تكذبوا ! راح تروحوا للجهنم ها !
أم إن العملية الروسية المحدودة ( هو يسميها هكذا وليس أنا ) في اوكرانيا وتداعياتها ومُخرجاتها على الساحة العالمية والآسيوية وموقف إيران من أبو علي له علاقة بهذه الصحوة ! لاء ، لا أعتقد !
لا ابداُ لا أعتقد ذلك والدليل :
حذف أحد المواقع العراقية الصغيرة كلمتي الاسبق عن الشيخ القرضاوي وفتاويه الغريب العجيبة ( السياسية طبعاُ مو الدينة ) بطلب من العم غوغل . الموقع أرسل لي رسالة وإعتذر عن الرفع لأن الغوغل يعتقد بأنها كلمة تجرح المشاعر الشخصية وووو من هذا الكلام التافه ! العم غوغل ترك كل العالم ومصائبه ويبحث عني وعن كلمتي عن القرضاوي ! والله فكرة . فقلتُ للموقع عادي ليش هاي أول مرة ! بَس ليش ما أخبرتوا العم الاسود بحذف كل أفلامه الجنسية والبرنوية والحديدية على مواقعه فهل هذه لا تمس الشعور الوطني ! يا كلاب اولاد الكلاب ! لأن القرضاوي كان مفتي الناتو فوجدوا كلمتي بأنها تمُسُ المشاعر الاخوية ! إي هاي مو أحلى فكرة ! عندما نقول الشياطين لسنا بمخطأين ! والدليل القرضاوي ! يا عم غوغل الشعب الإيراني وغيره يُقتل منذ عقود فأين كانت مشاعرك الإنسانية الجياشة تجاه كل تلك الجرائم ! أم إن مليون رواندي قتيل من قبل القوات الفرنسية لا علاقه لهم بمشاعر بيبيتك الشيطانة ! مو قالوا التافه يبقى تافه !
نيسان سمو 17/10/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
- أسخف وأقبح سلفي في العالم !
- مواطن عراقي لببيع ! الشاري يجب أن يكون سكسوني !
- لا يا بعد عُمري متوَهم ما صحتَك !
- القرضاوي : نَفق أغنى رجُل مفتي في العالم !
- بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
- الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
- اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!! ...
- مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
- على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
- موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
- العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
- حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
- لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
- لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
- الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
- شهيدة موسكو !
- بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !
- إيران ستنتصر وتسحب الإتفاق من عيون بايدن وخشم هذا الالماني !
- حتى لَو دُمِرت زابوريجيا الغرب سيلحس حذاء زيلينسكي !!!


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!