العقيد/ منصور بشير شخصية سأذكرها للتاريخ

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 17:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

برفقة القائد/ مالك عقار رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ذهبنا لتدشين الترتيبات الأمنية بإقليم النيل الأزرق مع عدد من الرفاق والقادة السياسيين والعسكريين والتنفيذيين والإعلاميين، وتشرفنا باستقبال القائد/ أحمد العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق وأعضاء حكومته والرفاق.

عندما ذهبتُ لمعسكر "الديسة" الذي خصص لتجميع الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال لإنطلاقة عملية تدشين برنامج الترتيبات الأمنية إلتقيتُ بعدد كبير من الرفاق السياسيين والعسكريين والتنفيذيين؛ بعضهم إلتقيتهُ من قبل وآخرون لأول مرة، وكان العقيد منصور بشير الذي لم ألتقيهِ من قبل بين الذين إستقبلوني بحفاوة في المعسكر.

العقيد منصور واحد من أميز أبطال الجيش الشعبي الشجعان، الذين خاضوا كفاح التحرير في عدة مواقع، وقد جاء للديسة قائداً لقوات الجيش الشعبي من أجل تنفيذ الترتيبات الأمنية، وسابقاً سمعتُ عنهُ الكثير من روايات الرفاق، وكانت أطيب سانحة أن نجلس معاً تحت ظلال الأشجار لنتجاذب الحديث؛ فمن خلال حديثنا وجدتهُ مقاتلاً من أفخم خامات المناضليين في هذه العصر.

إستمعتُ من القائد منصور لحكايات عن الرفاق العسكريين في معارك الكفاح المسلح وحدثتهُ عن بعض حكاياتي في الكفاح المدني السلمي؛ ورغم ضيق الوقت قضينا لحظات من ذهب مع رفاقنا في الجيش الشعبي، والذين سيتحولون إلي جيش السودان المهني والموحد، والجيش الشعبي الذي وجدناهُ في زيارتنا القصيرة لمعسكر "الديسة" يتمتع بجميع الصفات العسكرية ولا ينقصهُ شيئ ليتحول من المقاومة المسلحة إلي قوات مسلحة منضبطة تعمل لحماية مكتسبات البلاد وشعبها بعقيدة وطنية جديدة.

قبل إنطلاق موكب العودة إلي "شوارع المدينة الإسفلتية" أخذنا صورة تذكارية مع الرفيق العقيد منصور بشير بمعسكر "الديسة"، وتركتُ هناك آمال عريضة لا تحدها حدود وتشع منها العلامات العسكرية الموضوعة علي أكتاف العقيد منصور وعدد من رفاق الكفاح، وهؤلاء الفرسان سيأخذون مواقعهم بجدارة، ونحن سنواصل النضال من أجل إستكمال تنفيذ كافة بنود إتفاقية جوبا لسلام السودان بغية بناء سودان السلام والمواطنة بلا تمييز.

17 اكتوبر - 20222م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات