محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 09:39
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
مو قفنا من الانتخابات الرئاسيه اليمنيه لا الرئيس شرعي ولاالمعارضه
نحن دعاة المحور الثالث حركتنا تجمعا فكريا سياسيا يلتئم منه أفراد وشخصيات فكرية وسياسية واقتصادية وفنيّة وأكاديمية ممن يؤمنون بالحرية عقيدة، والليبرالية نهجا، ويمارسون شعائرهما في الكلمة والفعل.
حركتنا تيارا فكريا ديمقراطي الخيار ينبذ العنف ويدعو إلى تحرير الإنسان أولا، وتفعيل لغة الحوار بين أطراف الشعب الواحد تاليا، من أجل بناء نظام جديد تسوده مبادئ الديمقراطية وتسوسه دولة القانون؛ نظام يتبنّى إصلاحا اقتصاديا عاجلا لا محسوبيّاتٍ فيه، لا إقطاعاتٍ سياسية، ولا احتكارا سلطويا
و نرى أن مواجهة الأنظمة الشمولية وصيغ التخلف في العالم العربي لن تثمر إلا في اتباع النهج الليبرالي في التحديث والانفتاح على العالم بنديّة، وذلك إثر فشل النموذجين القومي العسكري، والديني الأصولي، في بناء الدولة العربية المعاصرة.
نحن دعاة المحور الثالث لسنا طرفا من ضغوطات إقليمية أو مصالحَ ومعادلات دولية في منطقة الشرق الأوسط، بل نحن هبّة من ضمي اليمنيين ولعرب الجمعي، نتحرك بهم ومن أجلهم حتى يستعيد العالم العربي مكانته في دورة العصر.
نري في الانتخابات الرئاسيه انها جرت في اوضاع اقتصاديه صعب في اليمن وان هناك لم يكن تكافو بين المعارضه والحزب الحاكم في هده الانتخابات حبث جرت العديد من احداث العنف في عدد من الدول الانتخابيه بالاضافه الى التزوير وان اللجنه العليا للانتخابات لم تكن مستقله لقد انحازت الى جانب الحزب الحاكم في اليمن الدي سخر كل امكانيات الدوله من ثروه واعلام لصالحه في الانتخابات الرئاسيه والمحليه وهو الامر الدي يوكد لنا ان الانتخابات شهدت العديد من التزويرات وان ارادت الناخب اليمني قد سلبت وان سياسه الامر الواقع قد فرضت في هده الانتخابات على المعارضه وهو الامر الدي دفعها تحت الضغوطات المحليه القبليه والعسكريه والعشائريه والدوليه وضغوطات الحزب الحاكم الى الاعتراف بالامر الواقع وبنتائج الانتخابات وهو الامر الدي يدفعنا الى الطعن في شرعيه فوز الرئيس علي عبدالله صالح في هده الانتخابات وفي شرعيه اعتراف المعارضه بنتائج الانتخابات على اعتبار ان المعارضه اليمنيه اتخدت القرار دون العوده الى قواعدها الدي منحت لهده القياده الشرعيه في قيادتها في اليمن وخوض الانتخابات الرياسيه تحت قياده مشتركه تدعى اللقاء المشترك
وبالتالي نرى ان المعارضه لا تمتلك الشرعيه بالاعتراف في فوز الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الانتخابات الرياسيه ولا توجد هناك شرعيه لفوز الرئيس في الانتخابات الرئاسيه على اعتبار ان هناك قد جرى عمليه تزوير واسعه فيها وان نتائج الانتخابات واغلاق تداعياتها قد جرى الاتفاق عليها بين المعارضه والرئيس اليمني علي عبدالله صالح وان قواعد المعارضه لم تشارك في دلك وهي توكد بان ماجرى بين المعارضه والرئيس قد شكل صدمه سيكون لها تداعيتها المستقبليه
ونرى نحن في المحور الثالث اليمني ان الرئيس اليمني لا يمنلك الشرعيه الدستوريه والقانونيه في هده الانتخابات وان الرئيس غير شرعي وان المعارضه غير شرعيه
دمحمد النعماني
منسق المحور اليمني
www.thirdalliance.net
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟