قوى التغيير الديمقراطية ولادة مباركة في سماء العراق

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن القوى الديمقراطية خير دليل على النهضة الاجتماعية الديمقراطية بعيداً عن التخندقات المرحلية التي سرعان ما يهيل الزمن تراب نفاقها عليها .. إعادة بناء الإنسان العراقي الذي تم إفراغه من الداخل مما أتاح لقوى الظلام أن تدخل فيه وتوجهه حسب مطامعها إلى الجهل المركب .. اليوم ينعقد قوى الديمقراطية من أجل إعادة قراءة الفكر بمفهوم يتلاءم مع التقدم والتطور لكل مناحي الحياة يتفق سلمياً مع القرن الواحد والعشرين ببرنامج تحرري حضاري فيه الخلاص من براثن الاثنية العرقية الذي اجتاح الإيمان وحوله إلى خربة يعشعش فيها المحاصصة والفساد الإداري والفقر والبطالة وانفلات السلاح وتفشي المخدرات والانتحار والعنف الأسري.
نهضت قوى التغيير الديمقراطية من أجل كتابة الإنسانية تحت مظلة العدالة الاجتماعية على وتر الديمقراطية الغناء سلمياً يجوب السمو في الهدف بعيداً عن الايديولوجية المخربة التي اجتاحت طيبة أرض الرافدين يستخلص من المفردة القومية الوضعية الشافية يعالج فيها مرض المجتمع العراقي المزمن الذي أخذهم النزف اليومي من أجل وهم قدري يريد انتشال ما تبقى من جوهره العراقي الأصيل بعد هذا الخراب المستعصي المزمن في عقول متحجرة تدعي الإصلاح والإرشاد وهي جرثومة المحاصصة الطائفية.
إن قوى التغيير الديمقراطية آمنت بنظام اجتماعي ديمقراطي سلمي لا يعتريه عنف ولا انفلات السلاح فيه لغة التسامح والأمان والعدل الاجتماعي وفيه أمل المنكوبين والجياع والمحرومين وتهدف في نضالها وتستنير في طريقها وتحتضن الأرامل والأيتام وشيوخه تهدف في نظامها القضاء على الفقر والجهل والمرض بأدوات صحية فكرية تتضامن مع الأسلوب المقتدر عن طريق تشكيل هيئات مخلصة تعني في ثقافة العراق وتنظيم حياة شعبه الجريح وإبعاد الشر والأفكار السوداوية التي تبنت الطائفية شعار لها.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات