أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - مصباح ديوجين والحمار الذي يحمل اسفارا و -حتى أنت يا بروتس-















المزيد.....


مصباح ديوجين والحمار الذي يحمل اسفارا و -حتى أنت يا بروتس-


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 20:38
المحور: كتابات ساخرة
    


مصباح ديوجين والحمار الذي يحمل اسفارا و "حتى أنت يا بروتس"

تقول الاسطورة ان " يوجين " كان اعمى من اثينا و كان يحمل مصباحا في كل الأوقات , فكانوا يسخرون : اعمى ويحمل مصباحا !!!

فيرد بسخرية مماثلة : انا لا أحمله من اجلي , بل من اجلكم , أيها المبصرون العميان .

لماذا تكتبين أيتها العمياء , ولا أحد يقرأ لك سطراً

أنا لا أكتب لكم , أنا أكتب لنفسي وللّذين يشبهونني

فلو أردت أن تكون هذه مهنتي التي أكِدُ منها وأعتاش , فلدي انتاج يملأ عشرين كتابا بالرّاحة
أو الفستق سيّان (ههه)
أو اكثر , على شاكلة بعض الكتّاب الذين يجمعون عشرين صفحة ويضعونها بين غلاف ويزينون اسمهم على الغلاف , فيكون اسمهم اجمل مائة مرة مما كتبوه من هراء , اجمل من كل ترهاتهم الفكرية المسروقة على الأغلب .

يوجد شاعرة لبنانية متحررة , تسرق الاشعار من ثقافات الآخرين لإتقانها اكثر من لغة , قامت اختنا الكاتبة الفاضلة , بعمل مجلة اسمها "جسد" مخصصة لمشايخ آل سعود فقط , ترسل لهم مغلفة بسوليفان محكم بالبريد السريع , حتى لا تفتحها نسوتهم عن طريق الخطأ
و من عناوينها اللاذعة : سنعلمك كيف تضاجع زوجتك! الحياة الإيروتيكية قال نبض الوجود
أرايتم , كيف يعتاش بعض الكتّاب المبهرين , إنها جمانة حداد اللاذعة صاحبة مجلة جسد , تريد أن تعلم السعوديين فن المضاجعة
يا للمال القادم ما أكثره !!
نعم لو كنت أريد أن اكون ثرية مثل جمانة لرأيتني ؛ أطير مثل فراشة بين معارض الكتاب و اغازل ناشريها الزعران , ليطبعوا لي كتاباتي , ولركضت وراء الإيرادات المالية و الكتب الأكثر مبيعا التي تتحدث عن الجنس الفاحش ووو
و لغامرت أن افتح مطبعة لطباعة منشوراتي
(في الحقيقة افكر بذلك ولكن لا يوجد مال حلال يكفي هههههه )
لأن المال الحرام " ما اكثره " في الحياة

في كتاباتي الساخرة استطيع أن أروي الحقيقة كما هي , حيث لا استطيع أن أقولها في الحياة الواقعية لأنها ستجرني إلى المشاكل حتما .
المشاكل !
( صوت صافرة متواصل , ذات رتم سعيد )
صحيح , أنه لا غنى عن المشاكل للذين يمتهنون الكتابة , فلا كتابة حقيقية إذا لم تنزع لتنظيف الحقيقة من شوائبها المتراكمة عليها غبارا وتراكمات وزبد وفقاعات لا معنى لها .
فالكلمة رصاصة أن كانت لا تقتل , فعلى الأقل دعها تخيف !
الأوغاد ابناء الزنا ابناء اللواط , القاذروات التي تخلط ارغفة الحقائق البيضاء بلفائف من دم الخنزير و ربما لحم الخنزير أشرف منهم , فهو لا يملك عقلا , وهم لهم عقل لا يستخدمونه !

أكتب , لأنها ستجرني إلى المشاكل حتما
المشاكل ! ( صوت صافرة)
عزيزتي : لا يوجد هناك اجمل من صحفي أو كاتب يستطيع أن يجعل عش الدبابير الثائرة تحوم نحوه , هو يركض , وهم وراءه يركضون مثل الحمير التي تحمل أسفارا , لا يعرفون ما بداخلها , ولكنهم يركضون لأنه قيل لهم من " بقر تشابهت علينا " اعلى مرتبة " منهم
: اركضوا ايتها الحمير السائبة !
تركض الحمير وراءك لتغر ابرتها السامة بجسدك , وأنت سعيد بذلك , فمجرد غرزهم للإبرة , هذا يعني موتهم أيضا معك
كلاكما ستموتان , القاتل والضحية , مثل توليفة السجان والسجين
كلاهما مسجون
( فلسفة تنويرية مستحدثة )
ولأن كل الناس ترغب في السلامة , فلا أحد يحب أن تقذف حجارة الحقيقة بوجهه, فيدمى وتسيل دماءه بلا هدف ,وتمضي قصته بمقولة الأشجار المثمرة والحجارة أياها.
فقصة أن الأشجار المثمرة هي التي ترمى بالحجارة مجرد هراء , هناك من يتقن رمي الحجارة على الحجارة نفسها من باب "التسلي" ولكي يصنع نكتة سياسية ليرويها.
يقول ماركيز دي ساد عن “بؤس الفضيلة” عام 1785. "تكمن السعادة فيما يُثير ويُهيّج، وليس هُناك شيء يُثير سوى الجريمة، أما الفضيلة التي هي ليست سوى حالة خمول واستراحة، فإنها لا تُفضي إلى السعادة "
لنتعرف ؛
هذا الماركيز المجنون يعرف البشر جيدا , انه خبير بالنفسيات ؛ بما معناه أن الناس تذهب إلى مصارعة الثيران , ليس لرؤية الرجل ينجو من قرون الثور ! بل لرؤية الدماء الساخنة التي ستراق على جنباتها في حلبة السباق .
يذهبون لرؤية مقاصل الإعدام ليس لحماية البريء الذي سيقطع رأسه , بل لرؤية الدم الذي سينزف من رأسه!
"الإنسان حيوان بطبعه "
أليس كذلك!
يذهبون لرؤية سباق السيارات ليس لرؤية السيارة التي وصلت السباق وفازت لا يهمهم الفوز
بل لرؤية ال نيران التي اشتعلت في السيارة التي بجانبها!
لذلك نحب أن يتعلم الناس رسم النار بدلا من إشعالها
فلا تكن أول من يشعل النار يا بني
فالناس تعشق الدماء والنيران والحرائق , اكثر مما تعشق السلام وراحة البال , يفضلون الثروة والمال عن التزهد والتصوف
يعتقدون أن السعادة بالرفاهية والثراء لا بالتعفف و الإستغناء

كان ديوجين حكيما وهو يرفض عرض الإسكندر المقدوني عندما قال له: " إنني أستطيع مساعدتك أيها الرجل، فاطلب ما تريده،
فقال له ديوجين ساخرا : أريد شيئاً واحداً منك، ابتعد يا رجل
فأنت تحجب عني أشعة الشمس " .

هل رأيت كيف يقذفون المحصنات ليلا ونهارا في مجتمع " البقر التي تشابهت علينا "
حيث لا توجد سيدة شريفة في حياتهم سوى امهاتهم العفيفات جدا ! و إلا أن يثبت العكس!
ولا يوجد اثبات للعكس مهما حاولت . فهم مصرون أن والدتهم كانت رمز العفة والطهارة والنقاء ولكن فيما لو فتحوا نافذة جوهاري المجهولة , فربما يكتشفون أن اباهم تزوج والدتهم تحت تهديد السلاح
تجنبا لفضيحة الحمل التي كان هذا الحمار هو بكرهم الأول

يقولون في الأدب الانكليزي " أن الصبي الذي يشبه والده يعطي صفحة براءة شرف وعفة لصحيفة امه من الإتهام بالفجر أو الرذيلة ".
فقبل ان تتهم العفيفات بشرفهن ايها الحمار الذي لم يقرأ كتابا بعد تخرجه , عليك أن تتأكد أن تفس مناخير ابوك المنتفخة هي نفسها في صفحة وجهك يا - ابن اللعوبة أنت !!
واليكم نموذج لمثل هؤلاء الحمير الذين يحملون اسفارا وهم حمير سائبة
ففي احدى التعليقات على شاب يكتب ترهات في توتير , يكتب عن زعيم وطني اردني له شعبية , وهذا جيد فلا اعتراض على سيرة الرجل كمصلح لبلده , ولكن هذا الحمار حاول الايحاء بأن هذا الزعيم ؛ نبي من الأنبياء الخالدين القديسين -الأنبياء البررة الذين لم تتلوث ايديهم بشائبة . و المشكلة ان معظم من يُآلهْ هذا الزعيم , هم من جيل البنطلون الساحل و لم يعاصروا الرجل الذي له خمسين سنة في القبر ولا يعرفون له سيرة سوى تداول نفس المنشورات العنصرية والشعور بالإنتشاء انهم قتلوا الفدائيين الفلسطينيين . لكي يقنعك أنه مثقف ويعرف تاريخ بلاده العظيم
اشبه بالحمير التي تحمل اسفارا لا يعرف ما هي !
المهم ان هذا الرجل قتل الفدائيين الفلسطينيين لذا فهو بطلهم المقدس ! هذا ما يعلمونه اياهم
وخاصة بعد نال عقابه الرحيم على قتله المسلمين , وهذا ما جعلهم يقدسونه !


فكتبت :خف علينا يا زلمة , هذا كيف لو أن تاريخ هذا الرجل نظيف عن الدم !
فالرجل لمن لا يعرف سيرته الملطخة بالدماء وخاصة من جيل البنطلون الساحل , يعتبر مشعل الحرب الأهلية في البلاد و هو رئيس وزراء سابق ووزير الدفاع , وابن شاعر متهتك كان يزور خباء النوريات
وكان ابنه للشاعر , ابن التركية هو سبب مقتل اكثر من خمس الآف فدائي فلسطيني حسب مقابلة " احمد جبريل " في ما يسمى بمجزرة ايلول الأسود ولم يسلمهم لأهلهم بل طمرهم في مقبرة جماعية في وادي الرمم , حتى في التسمية الحقيرة , تجد أنهم كانوا قذرين , فالذي يريد ان يعود لبلاده تقتلونه وتدفنونه وتسمون المقبرة بوادي الرمم , وما الرمم إلا عنصريتكم البغيضة وكفركم وبعدكم عن الدين , ايها الوصفيون الجدد - القتلة الأوغاد.
فهل يقتل المسلم اخيه المسلم بعصا ابناء صهيون ( يقال انه تحالفوا مع الصهاينة في الكيان المحتل , لتصفية الفدائيين ) مما جعل محمد داوود، و مشهور حديثة الجازي .. الضابط الأردني الذي رفض إطاعة أوامر الملك أثناء معركة الكرامة ضد إسرائيل، وظل يقاتل حتى آخر لحظة، في معركة لن تنساها إسرائيل التي ظنت أنها ستشرب الشاي على جبال الأردن في المساء.
و بهجت مصطفى باشا المحيسن الذي تم استدعائه من لندن للقيام بالمجزرة وعندما عرف عن تعاون حابس المجالي مع الصهاينة لتصفية الفدائيين وعرف خدعة احضاره من لندن , لتلويث يديه بالدم الفلسطيني , استقال من منصبه , ولاذ بقريته معزولا عن تلك الفضائح , نظيف اليد من قتل دم اخيه المسلم .
"فالمشير حابس المجالي صاحب خطة «جوهر» ، ومدير المخابرات الأردنية نذير رشيد، خصوصا ٱن هذا الرأي اعتمد على دعم سياسي وعسكري من إسرائيل مع معلومات تم التثبت منها فيما بعد عن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بالدعم والمساندة والمشاركة في العمليات العسكرية ضد الفدائيين و سوريا وبالأخص في مناطق شمال الأردن. ( ويكي)!!
فالأردني الخائن لدينه الاسلامي الذي لا يعرف معنى ان تقتل اخيك دعما لما يسمى عدوك (
فيعتبر الخائن , مفجر الحرب الاهلية ( ابن التركية) بطلا
متناسيا ابطاله الشهداء الحقيقيين مثل موفق بدر السلطي و محمد ضيف الله الهباهبة او مشهور الجازي
فليعيد التفكير بأمر دينه
هل هو مسلم أم مجرد بوق اجوف يغذي الخونة والعنصرية والصهينة القادمة .
فيما بعد, اخذ حزب الكتائب اللبناني 1982 الوصفة منهم وهي (الاستعانة بجيش الاحتلال الصهيوني ) في تصفية ما تبقى من فدائيين بسلاح نجمة داود السداسية في صبرا وشاتيلا اللبنانية .
فالفلسطينيين تضرروا من العرب اكثر مائة مرة مما يسمون الأخوة –الأعداء
فأن تعرف عدوك الذي هو أمامك , فهذا جيد للمعركة المكشوفة ولكن كيف تحمي ظهرك ! إذا كان الاوغاد ممن يتظاهرون بمساعدتك , هم اخوتك في الوطن يتشاركون معك اللغة ووحدة المصير وربما الدين وأشياء مثل المصاهرة والنسب ؛هم من زرعوا السيف في ظهرك .
الخيانة هي اقسى أنواع العذاب واقسى من الأعداء واقسى من القتلة والمجرمين الذين يحملون سلاحا امريكيا لقتلك برصاص انكليزي بدم بارد.
خيانة الأخوة –الأعداء (حتى أنت يا بروتس!
فرد الرجل عليّ قائلا : اسمعوا من تقول ," عندما تحاضر العاهرة عن الشرف "
عاهرة عند احفاد "البقر التي تشابهت علينا عيال وصفي و ازلامه "
هذا الوصفي الذي عائلته نفسها لا تعتبره بطل , لأنه قاتل ابناء جلدته تاركا الصهاينة ينعمون بالأراضي التي احتلتها !
فكتبت : "يمكنك أن تبصق على الوردة ، لكنها لا تزال وردة "
.فأعاد كتابة ما سبق , وكأنه مصر على عاهرة : ," عندما تحاضر العاهرة عن الشرف "
طبعا الزلمة استدل على أني عاهرة , عندما فتح بروفايلي , ووجد أني اعيش في بلد منحرف, وفي الحقيقة هو اكبر ماخور مشهور في العالم , ولكن هذا لا يعني أن كل من يعيش في هذا الماخور . يبولون بهذا الماخور الكبير!
هناك مساجد في البلد , يا زول !
فكتبت له: اذا كان هناك نسبة بين الشرف والعهر 50 % , فأنني أنا ووالدتك التي لا يعرف إلاّ الله مسلكها ايام المراهقة والصبا , فلنتناصف, النصف الذي يجاور العهر مع والدتك" .
فاخرسته , ومسح التغريدة كلها
ناس تخاف ما تختشيش
فهم قوم من البقر التي تشابهت علينا والذين " عندما تأتي على ذكر شرف امهاتهن يخرسون
خوفا من شرف مروم قد تشوبه شائبة .فالكل عاهرات ماعدا امه واخواته هههههههه
ياللسخرية !!
يقول كريستوفر هيتشنز : السخرية من المعتقدات , هي من الأشياء الضرورية, حيث الخطوة الاولى في تحرير الناس هي القدرة على السخرية من السلطة.
فأولى كتابات السخرية يجب ان تكون " السخرية من السلطة"
واكتب حتى لا يقال اني قرأت عن الخيانة باوسخ صورها , ولم اتكلم عنها
وقرأت عن الفسق باقسى صوره ولم اتكلم عنه
وأني رأيت الفساد في الأرض ولم اتكلم عنه
وأكتب عن التياسة بابهى صورها لئلا يقال " رفصت التيس , فأن قتالك مع الخنزير يجعلك معه في نفس الحضيرة
ولكن اكتب عن التياسة , بتياسة اكبر , فيما لو كانت كتاباتي ستجعل التيس يعرف ما يملك من تيّسنة منفرة , فيكف عن الرفص بقوائمه العرجاء . فلا زعيم لوث يديه بالدم هو نبي بل قاتل ومجرم !
فالمهاتما العظيمة سمي بها غاندي رغم انه ليس روحا عظيمة ولا يحزنون , بل مجرد زعيما وطنيا محدودا اتخذ منهج اللاعنف " ولكنه لم يكن عظيما , فاولى شروط العظمة أن تكون إنسانيا !
وان تبقى يديك نظيفة من دم الآخرين .
ورغم ان غاندي لم تتلوث يديه بالدم إلآّ انه , كان يسخر من الافارقة السود ويسميهم " الكفير "
ازدراء وسخرية من أنوفهم وشفاههم الغليظة التي كان يراها تشبه القرود على اساس
اخونا غاندي ؛ مربرب وجميل وعيونه خضرا وصلعته شقرا , مع بهيّ الطلعة .
فأن تسخر من الفقراء والضعفاء , فهي سخرية الأنذال , و لا بطولة ولا عظمة , لكل من سفك الدماء باسم الوطن وباسم الرب.
يقول الكاهن " لن أكون الأول الذي يسفك الدماء باسم الرب "
فهل يستحق مثل هذا أن يسمى راهب أو قديس !
لن يكون عظيما هذا الذي قتل الناس بـ اسم الوطن المقدس , مهما كان اتباعه مثل زبد البحر أو كغثاء السيل أو كالحمير التي تحمل اسفارا لم يقرأوها يوما , بل يرددونها كببغاوات ساخرة لنضحك عليها.
و أكتب , لكي لا يقال
إني رأيت الدبابير تُحَرْفُ الواقع المعاش , وتستقوي على الضعفاء ,فصمتت
ولكي لا يقال إني خفت من عش الدبابير , فأدبرت .
وانهي بما كتبه غازي القصيبي :" اعلموا أيها القراء الكرام أن السخرية ثلاثة أنواع: السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع،
والسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان
والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال "
وحاشا الله أن نسخر من الضعفاء , أو أن نكون من الأنذال
و اتمنى أن أكون قد وصلت لسخرية الشجعان , فمن قال إننا لسنا اقوياء!!
فطز بالوصفيين الجدد – الحثالة التي تتغذى على احقاد ناقة البسوس الضامرة . و لتحيا القوة والشجاعة في كلمة حق ضد عصابة طاغية , لديها عصا امنيّة وحصانة عشائرية مفتتة تحميها .
انهم بالطبع , احفاد البسوس الحاقدة , يتناسلون لنشر الأحقاد فيما بيننا .
فعظم الله اجركم ايها الأوغاد الجدد القادمين من مزابل التاريخ لتحيوا ناقة البسوس بعد موتها !
اعزائي الساخطين
Good Night, and Good Luck



ملاحظة :
( كتبت هذه المقالة , ردا على ما قرأته بالأمس , لطغمة فاسدة تستقوي بالأمن وبالعشائر , فيهددون بعمل مجزرة ايلولية جديدة للفلسطينيين ليس بحجة الوطن هذه المرة ( لن أكون الوطني الوحيد الذي يقتل الأبرياء من اجل الوطن )
ولا من الدين ( لن أكون الراهب الذي يقتل الناس باسم الرب )
بل من اجل الكرة المستديرة !
" لعبة الفوتبول " يا سادة يا كرام
فيا بؤسكم و يا حيف عليكم
صارت حروبنا بعد خمسين سنة تعاد على كرة اللعب
والملاعب هي ساحات الحروب
.ثكلتكم أمهاتكم اللاّهيات عن تَربيّتكُمْ
أيها الأوغاد الجدد
فلتعيدوا للحرب امجادها القديمة
اقتلونا
اقتلونا
بحجة الدفاع عن الوطن اذا ماكنتم تسمونه وطنا !
وليس من اجل الفوتبول
Good Night, and Good Luck
فما ارخص حروبكم
وما ارخص ما تقاتلون به !



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمائن السحر الأنثوي والمجوهرات المقلدة وأن كيدهن عظيم
- المكارثية و كوارث النساء وثائر على دراجة ( -سنكون مثل تشي-. ...
- فيلم كينغزمان: الاستخبارات السرية (2023)
- السَكِينَة و اسْتراحِة المُحاربْ
- عفوْ بأثرٍ رجعيٍّ والشذوذ الاجباري و في إنتظار غودو
- الديستوبيا و راسبوتين و البروغندا و البرجوازيين الجدد والقوى ...
- الحمار الوحشي والتوحش الإنساني والإمبراطوريات التي بنيّت على ...
- إن البقر تشابه علينا - : الأخلاق تحدد مكانة الرجل
- من سلسلة - أن البقر تشابه علينا - وحذار أن تأكل اللحوم خارج ...
- من سلسلة - أن البقر تشابه علينا - والبابارتزي والصحف الصفراء ...
- البلجيكية الفلسطينية - تحيا بلجيكا-
- مدام بوفاري ومدام كلود والرجال يفضلون الشقراوات
- ليزي في صندوق وخمسة عشر رجلا ماتوا من اجل الصندوق
- خيمة العزاء السنوية
- الملك لير والليرات وجحود الأبن وضحكات العجائز ياكورديليا
- الشركات التجارية والمال القذر والبورصة
- -جسر لندن سقط- و -ليزي في صندوق-
- سوق على مهلك سوق
- - كأني أكلت-
- الأحلام والتحليل النفسي


المزيد.....




- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - مصباح ديوجين والحمار الذي يحمل اسفارا و -حتى أنت يا بروتس-