أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا















المزيد.....

الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 12:55
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


لم تتوقف لاءات الرئيس محمود عباس بوجه الاداره الامريكيه عند حدود وبقيت مواقفه كما هي لم تتغير في انتقاد السياسة الامريكيه فقد هاجم سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فيردمان على خلفية دفاع الأخير عن عملية الاستيطان الإسرائيلية في فلسطين واعتباره أن "الإسرائيليين يبنون في أرضهم".ونعت فريدمان على الهواء مباشرة بـ "ابن الكلب" في كلمة متلفزة ألقاها أمام القيادة الفلسطينية، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
وانتقد عباس الإدارة الأمريكية على موقفها من القضية الفلسطينية، خاصة عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وقطع مخصصات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي موقف تاريخي قال الرئيس عباس: "اتصلوا بي من واشنطن، لكنني لم أرد على الهاتف، قلت لا وسوف استمر بقول لا، نحن ذاهبون إلى أيام صعبة، سنواجه تداعيات الرفض، يجب تصعيد المواجهة على كل نقاط التماس، وعلى جميع الشباب أن ينخرطوا".
وأضاف الرئيس عباس: "أخبروني بأني سأدفع ثمن فعلتي الحمقاء، لم يعد لدي الكثير لأعيشه، ولن أكون خائنا، إما الموت كشهيد أو رفع علم فلسطين فوق أسوار القدس، ومن يريد أن يساعد، فإنه مرحب به". وسبق للرئيس عباس أن رفض اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي دونالد ترامب. يأتي ذلك، بعد تأكيد ترامب، أنه سيتم إعلان (صفقة القرن) الأمريكية، وذلك بحضور بنيامين نتنياهو وبيني غانتس.
وفي ظل إدارة بإيدن رفض الرد على مكالمة هاتفيه من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، وكان تبرير الرئيس الفلسطيني، أنه بحسب البروتوكولات الدولية المتعارف عليها، على الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يتصل به وليس وزير خارجية الولايات المتحدة، حسبما أفاد محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية "كان".
الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضغط على الرئيس محمود عباس، للتعاون في قضية التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية. ، ووفقا لصحيفة "الشرق العربي" الدولية، فإنه على الرغم من الضغوط الأمريكية، إلا أن الرئيس محمود عباس رفض طلبات الانضمام إلى أي مبادرات تضم "إسرائيل" وبعض الدول العربية، معتبرة أن اتفاقيات التطبيع محاولة لتجاوز القضية الفلسطينية.
والرئيس محمود عباس مازال مصمما على موقفه الرافض، وهو الموقف الذي عبّر عنه خلال اجتماعه مع بايدن في بيت لحم أثناء زيارته المنطقة في وقت سابق ، لم ينصاع الرئيس محمود عباس لكل الضغوط التي مورست عليه لجهة عدم تقديم طلب لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين وأصر على تقديم الطلب
وفي موقف مستجد الاداره الامريكيه "استشاطت غضبا" فقد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعاد التأكيد على عدم ثقته في واشنطن لحل الصراع مع إسرائيل وعبر في الوقت نفسه عن تقديره للموقف الروسي.
وجدد عباس دعمه لما يسمى باللجنة الرباعية، التي تضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنه قال إنه لا يمكن ترك زمام الأمور للولايات المتحدة لتتصرف بمفردها.
وقال عباس لبوتين، على هامش قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) المنعقدة في كازاخستان "نحن لا نثق بأمريكا وأنتم تعرفون رأينا. إننا لا نثق بها ولا نعتمد عليها، ولا نقبل أن تكون أمريكا تحت أي ظرف طرفا وحيدا في حل مشكلة".
وأضاف في تصريحات تلفزيونية "يمكن أن تكون ضمن الرباعية لأنها دولة عظمى، لا مانع، لكن أن تكون وحدها فهذا لن نقبل به إطلاقا". وتعكس التصريحات موقف الرئيس الفلسطيني المتشكك منذ وقت طويل بخصوص الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل، لكنها تأتي في وقت يكثف فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن جهوده لعزل روسيا على خلفية غزوها أوكرانيا.
وقال الرئيس محمود عباس خلال لقائه مع بوتين "نحن فخامة الرئيس مطمئنون تماما" لموقف روسيا تجاه الشعب الفلسطيني. وأضاف "روسيا تتمسك بالعدالة والقانون الدولي وهذا يكفينا".
وتابع "عندما تقول أنا مع الشرعية الدولية أنا أكتفي بهذا منك لأن هذا ما أريده. ولذلك نحن سعداء بالموقف الروسي وراضون عنه تماما". وقد أعلن موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر مطلعة أن ممثلي الإدارة الأمريكية "استشاطوا غضبا" من كلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول عدم ثقة الفلسطينيين في واشنطن ، ووفقا للمصادر، فقد عبر المسئولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمستشاري عباس عن عدم رضاهم حول هذه التصريحات.
وبدوره، أكد الممثل الرسمي لمجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن الإدارة تشعر بخيبة أمل من موقف الزعيم الفلسطيني. وقال "شعرنا بخيبة أمل عميقة من الكلمات التي قالها الرئيس عباس للرئيس بوتين". وقال ممثل جهاز الأمن القومي للموقع إن واشنطن لا تعتبر أن روسيا هي الشريك الذي يحتاجه الجانب الفلسطيني للمساعدة في التسوية.
تشير الوقائع على الأرض، إلى أن العلاقات الفلسطينية- الأمريكية عادت إلى مرحلة “التوتر” من جديد، وأن الخلاف مرشحه للزيادة، بعد طرح الخطة السياسية الفلسطينية الجديدة، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي رفض الجانب الفلسطيني تجميدها في هذا الوقت، بناء على طلب من البيت الأبيض .
وقد انتهت زيارة حسين الشيخ لأمريكا الاخيره دون تسجيل أي اختراق يذكر أو تحقيق نتائج سياسيه أو اقتصاديه وكل ما حققته تلك الاجتماعات تقديم بعض التسهيلات ألاقتصاديه ضمن مفهوم إسرائيل الاقتصاد مقابل الأمن
والمتتبع للبيانات الصادرة عن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، التي أشارت إلى "حل دولتين" بفرض تغييرات حدودية مسبقة على ما كان قبل 1967، هو بمثابة إعادة صياغة جديدة لصفقة القرن وإرسال رسائل طمأنه للكيان الصهيوني وقادة المستوطنات عن ضم وتشريع لبعض الاستيطان.
ومع إصرار إدارة بإيدن للتعامل بسياسة الكيل بمكيالين فيما يخص القضية الفلسطينية مما يفقد الثقة بالسياسة الامريكيه ، ودفعت الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته التأكيد على عدم ثقته في واشنطن لحل الصراع مع إسرائيل وعبر في الوقت نفسه عن تقديره للموقف الروسي



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم الدولي للقضاء على الفقر
- وثيقة لم الشمل الفلسطيني التي وقعت في الجزائر تتطلب أراده سي ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير ...
- الإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين عبر التاريخ لن يحقق الأمن وا ...
- حصار شعفاط وعناتا .. عقاب انتقامي جماعي بهدف ترحيل السكان
- حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- يُشعلون حرباً دينية
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- ما بعد الرئيس أبومازن
- أهمية توظيف العمل السياسي لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي يقود ...
- إرادة الشعب تنتصر
- نقل تراس سفارة بريطانيا إلى القدس سيكون كارثة
- رسالة إلى معشر الإسرائيليين التهرب من استحقاقات السلام ليس ف ...
- امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب ال ...
- زيارة حسين الشيخ للولايات المتحدة دلالاتها في هذا التوقيت وا ...
- الكبار يموتون والصغار ينسون!
- الضفة الغربية تعيد خلط الأوراق وجيل ما بعد ألانتفاضه الثانية ...
- الرئيس عباس سلاحه قوة الحق في مواجهة الباطل
- سلاحه قوة الحق في مواجهة الباطل


المزيد.....




- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...
- يبدأ منذ المراهقة.. لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرج ...
- خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في ...
- بمناسبة عيد الفطر.. رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بي ...
- معجزة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة حامل بعد 60 ساعة من زلزال مي ...
- عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
- طريقة تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 “الوكالة الوطن ...
- أجساد منهكة في تونس .. الهجرة غير النظامية تترك ندوبا عميقة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا