أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان رحمة - العودة الى الحنانه بخفي حنين














المزيد.....


العودة الى الحنانه بخفي حنين


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    


حنين هذا كان صاحب مهنة الإسكافي وقد جاءه أحد الأعراب من البادية يريد أن يشتري خفًا من عند حنين ولم يتفقا على السعر فلم تتم الصفقة، فغضب حنين بشكل شديد وأراد الانتقام من الأعرابي، فرمى حنين فردة واحدة من الخفين في طريق البدوي، فلما رآه البدوي قال في نفسه هذا يشبه خف حنين وتركه وذهب وبعد قليل وجد الفردة الثانية للخف فقال في نفسه ليتني لم أترك الفرده الأولى، فالتقط التي وجدها وعاد مسرعًا ليحصل على الفردة الأولى تاركًا خلفه الراحلة التي كان يمتطيها، وكان حنين يراقب الأعرابي فأخذ الراحلة، فلما عاد الأعرابي لم يجد الراحلة، ولمّا عاد لأهله سألوه بأي شيء عدت لنا، أجابهم بخفي حنين .

رابطة سالفتنه السيد مقتدى الصدر الذي حصل في الانتخابات الاخيره 73 مقعد في مجلس النواب العراقي وهذا العدد لم يسبق لحزب او كتلة سياسية حصلت علية منذ بدا العمليه السياسيه بعد 2003 . مما جعل الكتلة الصدرية هي اللاعب الاساسي والمهم في تشكيل الحكومة .ولكن نشوه النصر جعلت التيارالصدري يبحث عن الثار من عدوه اللدود نوري المالكي ضنا منه بان هذة هي الفرصة المناسبه والتي ربما لم تعوض في ابعاد المالكي عن المشهد السياسي او من المناصب الحكومية باقل تقدير . فشترط على حلفاء ابو اسراء بان لا تحالف معكم بوجوده . ورغم كل المساعي والمشاورات والضمانات والتوسلات التي اعطيت من الحلفاء للصدر من اجل العدول عن طلبة الا ان السيد الصدر اذن من طين واذن من عجين. فهو صاحب المقاعد الكثر عددا وصاحب الحضوه الاكبر. ( وام العروس وما تشتهي) . بس ابو سروه خلكة طويل ويعرف السيد خلكة قصير ودمه حار.. دخيل أبو هاشم . وهنا كان دور الدهاء السياسي والذي لا يختلف علية اثنان بان المالكي يتمتع بقسم منه ولعبها صح . وداوني بالتي كانت هي الداء .فالسيد الصدر استخدم حقه الانتخابي واستحقاق كتلته الاكبر بعد انضمام كرد الديمقراطي وسنه السيادة معه لتشكيل . حكومة الاصلاح ( لا شرقية ولا غربية ) والمالكي استخدم حقه في الثلث المعطل . وحال دون تحقيق النصاب القانوني .وبالتالي تعطيل تشكيل الحكومة . فدرك السيد الصدر بان النصاب سوف لن يكتمل وخصوصا بعدم وجود نوابا من كتل اخرى ينصرونه . ويابو زيد كأنك ما غزيت
امر السيد مقتدى الصدر نوابه ال 73 بتقديم استقالتهم . على أمل من حلفاءه من الكرد والسنه يحدون حدوه . ويحل البرلمان وتعاد الانتخابات ومن خلالها يبني تحالفات جديدة تضمن له تشكيل الحكومة بأريحية واستقلالية اكبر. وضاع الخيط والعصفور. فالحلفاء خذلوا حليفهم . فالحليف يعوض ولكن المصالح لا تعوض . خصوصا اذا كانت حارة ومكسبه ورخيصة ... والمالكي ما يترك عصفور يطير بضباب . وجتي والله جابها . وبدل الاستقصاء اجت الحكومة جاهزة مجهزه . وحلفاء السيد بعد أن كانوا خونه وعملاء ومطبعين. بقدرة قادر وبين ليله وضحاها أصبحوا شركاء الوطن المخلصين . وعلى المتضرر اللجوء الى الشارع . وكانت هذه هي الورقة الاخيره التي بقية بيد السيد الصدر . ونجح بها في البدء بشكل كبير خصوصا بعد ان احتل أتباعه البرلمان العراقي وقطعوا أي امل بعقد جلسة لتشكيل الحكومة . قبل القرارات المتسرعة والغير مدروسة التي تمخضت عن اقتحام مجلس القضاء اولا والقصر الجمهوري ثانيا واستخدام السلاح المتوسط والثقيل في محاولة دخول الخضراء ثالثا . لتنهي كل امال السيد الصدر واتباعه بحل البرلمان ومنع تشكيل حكومة اطار المالكي . ليعودوا بعد ذلك الى الحنانه بخفى حنين



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطار كفل التيار وثنينم طياره
- دولة السوداني والخيارات الصعبة
- احرقوهم ... كما حرقوكم
- البرق الازرق يعود على واشنطن بالقلق المرعب والعراق خارج السر ...
- استقاله الحكومه ... بدايه الثوره وليس نهايتها
- بهذا اصبح التوك توك .. ايقونه ثوره الاصلاح
- مزهر الشاوي ... تاريخ نضال واعمار شهدت المواني العراقية في ع ...
- كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة


المزيد.....




- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان رحمة - العودة الى الحنانه بخفي حنين