|
يطلع من الباب يطب من الشباك
حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 06:32
المحور:
كتابات ساخرة
شقيقان أكبرهما سنا مارس الخداع مع شقيقه وألهاه بما يشغله عن إحتياجاته الأساسيه في مجتمع القريه . توفي أبوهما مبكرا وترك لهما قطيع من الأغنام وقطعة أرض كان فيها فلاح مقبول عند مالك الأرض ... تزوج أكبرهما (محيسن) بحجة أن امهما بلغت من العمر مالا يسعفها بتدبير أمور البيت وتم ذلك بموافقة (سبوس) الشقيق الأصغر . (محيسن) تقاسم العمل مع شقيقه الأصغر بطريقة كلها خبث فقال له أنت تعمل بالنهار في فلاحة الأرض وسقيها وحصادها ورعاية الأغنام نهارا وأنا أسهر الليل في حماية الأغنام من الذئب وحماية الزرع من الخنزير . الشقيق الأكبر مارس حياته بما هو أقرب للترف بينما كان (سبوس) يعاني الآمرين في جهد إستثنائي وخاصة في أيام صيف العراق بنهاره الطويل وشمسه المحرقه وفي كل مره يطلب الزواج يقنعه شقيقه الخبيث إن الوقت لم يحن بعد فما زال القطيع لايوفي بمهر والمحصول الذي تجود به الأرض على قدر المعيشه . (سبوس) المسكين يرى بأم عينه شقيقه الاكبر يبيع من القطيع ويشتري لزوجته ماتشتهيه ويخدع الأم وشقيقه ب (كيس نعناع ). ومرت الأيام و(سبوس) يتقدم به العمر و(محيسن) ينجب الأبناء والبنات والشقيق الاصغر هو المتكفل بكل شيء . ذات يوم قرر (محيسن) أن يخطب لأبنه الأكبر (عليوي) كاتما سر هذه الخطوبه عن شقيقه ... طلب من (سبوس) أن ينطر البيت والقطيع لأنه ذاهب لأمر هام وقد يتأخر . عند منتصف الليل عاد (محيسن) وكان (سبوس ) مستيقظ فنادى عليه (ياهو هاذ) أجابه شقيقه (أنا أخوك ابو عليوي ) رد عليه ... ( محيسن راح بالنهار يرد بالنهار ابو عليوي مو محيسن وكل واحد يتسمه باسمه ). المهم (محيسن) رجع وأحنه عرب مثل (سبوس) واخوانه بالأمه العربيه يجوز ليبي يجوز مصري يجوز سوداني سوري (محيسن) رجع و(سبوس) ماعرس دوم
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سعادة السفيره
-
المرشحون
-
النورس
-
أوكرانيا
-
وقفه على جبل تشرين
-
الرئيس السابق والرئيس اللاحق
-
نحن وإيران
-
سياسي الصدفه وشقاوات أيام زمان
-
يُقال..
-
موقف
-
لاعب السله
-
البيئه
-
(مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات
-
النعيم
-
مُتحَفٌ قادم
-
حضور(زعيبل)
-
لحوم الماعز
-
صخلة زويد
-
بيتنا وبيوت الجيران
-
الفتنه وما أدراك ما الفتنه
المزيد.....
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
-
الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|