أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي














المزيد.....

أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


0 فى ليلة خرج فيها القمر لينثر ضياءه ونوره على العالمين عام 1999، عدل حلف الأطلنطي ميثاقه ليكون الدفاع عن ( مصالح ) وليس فقط أراضى الدول المشاركة فيه تبعا لما أسس من أجله عام 1949 ،وبعد ما زادت دوله عددا وقوة بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي وانضمام دول جديدة له من دول أوربا الشرقية ليكتمل القطار الأوربي عن آخره .....
0 وبعد تفكير وروية من قادة الدول (الأطلنطية ) استقروا على الرأي الصائب إلا وهو تقوية الحلف لمجابه الأعداء فى كل زمان ومكان( للدفاع عن المصالح ) ، فجهزوا الجيوش وسلحوا الجنود بكل ما لذ وطاب من قنابل وصواريخ حسان وعلى رأس الجند تيجان من البوارج والأساطيل الحربية وأكاليل من القنابل النووية ويقودهم الغول الأمريكى الخارج من محيطه والراكب دماغه.. إلا.. وركوب العالم المتأخر من أمثالنا ...فنحن المطية المحترمة..والقصعة العامرة ..وشرق ألف ليلة وليلة ..ومهد الأديان والحضارات ..
0 وللأسف لم يجدوا العدو ليحاربوه بتلك القوة الفتاكة ! فالإتحاد السوفيتي تفكك وفقد قوته ولونه الأحمر البغيض وسندانه ومطرقته الحديد وورثته روسيا النص نص والمثقلة بالديون والراغبة باللحاق بقاطرة الغرب السريعة ،
يا دى المصيبة !! والعدو من ؟! ، ينتظرون قليلا ..لا ..وجدوا العدو وعرفوه تماما وأطلقوا عليه مسمى( الإرهاب الدولى ) حتى يليق بقوتهم الشرهة للأكل والاستعمارية الهوى ..وتحت تلك الحجة وحدوا مصالحهم وحددوها جيدا !، وأصبح عدوهم هو كل ما يهدد مصالح تلك الدول مجتمعة أو فرادى ، يا للهول ...! ، مصالح ؟!.. ،وعلية وبما أن لكل دولة الحق فى أن تحدد لنفسها مصالحها تبعا لمدى قوتها ورغبتها وفى أطار القوانين الدولية والعرف الإنساني، وهذا ليس معيبا بحد ذاته ولكن ... الشر دائما فى..( لكن ).. هذة بنت ستين فى سبعين ..ليس أنت فقط بل جميعنا نكرهها ونبغضها..، ولكن المهم ...
0 ظهر وقت الجد والعمل لجنود الحلف وقادته ، ذهبوا إلى أفغانستان وتمركزوا وبسطوا نفوذهم هناك وسجنوا وشردوا وقتلوا ما قتلوا واثبت جنودهم أنهم فعلا جديرين بفنون القتال الإنترنتية والمتوهمة والمتخيلة لدرجة.. إن قال أفغانى : ( أحم تأدبا ) تانهال عليه الطلقات من كل حدب وصوب فهم لا يعرفون غير القتال والقتال واللعب بالطلقات وكأنها تركات أزرار على كل حى يرتزق ,,,,,ما علينا ....
0 وجاءت فرصة أخرى سانحة فى العراق قلب العروبة وبوابة الشرق السعيدة ، فناموا وشربوا وإن كان بعضهم يُقتل ويعود لأهله جثة هامدة ولكنهم يقتلون أيضا ألاف مؤلفة ، المهم..هم باقون عندنا ضيوف حتى نمل أو يملوا هم ، ودخل علينا مصطلح - عض الأصابع - ..فعضعض كل منهم أصابعه وبكت الأصابع وسالت الدماء أنهارا مع الفرات ودجلة ...وما علينا طالما بعيدة عن ( ...) يا جحا ،وأهل العراق أولى بشعابها ..وبعضهما نائما والآخر حالما ..
0 وهذا الحلف محظوظ .. ..للمرة الثالثة تظهر الفرصة السانحة وأنتقل الجنود بسرعة البرق إلى جنوب لبنان لحفظ السلام ولحماية الكيان الصهيوني من حزب الله اللبناني !، فأهلا بهم وسهلا ومرحبا بسلاحهم الهجومي لحماية إسرائيل من خلال انتشارهم على الأراضي اللبنانية ، ومعهم نفس الحجة القتالية ولو..لو لبناني أصيب بزكام فى انفه المتحشرجة وعطس بصوت عالى يزعج البهوات والبكوات الضيوف أو طفل قذف حجارة ، طبعا عارفين ..طخ ترخ ..مالك فيه أية ..دفاع عن النفس تبعا للقرار الأممى المرقم دوليا سبعة عشر مصيبة زيرو واحد ، والعجب العجاب هنا ، أن البعض يطالبهم بالانتشار على الحدود الدولية اللبنانية كحزام أمنى لحماية لبنان ! من العالم برمته ! وكذالك التواجد فى كل دورات المياه والأزقة والخانات المحلية لحماية إسرائيل من التفوه بالأقوال المعادية أو قذف الكيان الصهيوني فى البحر أو حتى طرحه أرضا ، ..المهم ..ماعلينا ..لبنانهم وهم أحرار فيها ...
0 هذا الحلف يطالب بدور فى الأزمة السودانية وفقط يريد قطعة أرض على الصحراء الدارفوريه أولا ثم بشرق السودان قطعة بحرية ثانية وعلى الشمال هروبا من السيول والرطوبة وهكذا وهكذا..ما علينا ...سودانهم وهم يسودانه على رؤوسهم ...
0 و يلح الحلف ويستميت فى الطلب للتواجد فى الصومال ويكرر أن تكون معسكراته بعيدا عن معسكرات اللاجئين والأيتام والعجزة الجوعى من أهل الصومال والتي لم ترى معنى للهدوء بعد الإطاحة برئيسها ودخول القوات الأمريكية بها ثم خروجها على عجل فى ثمانيات القرن المنصرم ! ..
0 ثم الدور على من ؟؟، ربما على الصحراء المغربية لفصل جبهة البوليساريو …!، ثم إيران حيث يتواجد عرب سنة بدء صوتهم يرتفع فى الشبكة العنكبوتية .. ! وهكذا وهكذا ..
00 والملاحظ هنا .. فى كل البلاد بدءا من أفغانستان والعراق مرورا بما هو آت آت لا تجد غير الدمار والخراب والفوضى ولا ترى عمران ولا تنمية ولا ديمقراطية تحتذي وكل ما تسمعه وتراه ما هو إلا ..فتن وتقتيل وتبشير بحروب أهلية وتقسيم للأوطان ..والله عجيبة يا جدع .. يازلمه ..
00 وسينتشر حلف الأطلنطي ليعيد احتلال بلادنا العربية مرة أخرى ..ليبنى نظام عالمي جديد على الأنقاض العربية ويقضم الرغيف العربى- تعبير أخى عدنان - وتعدل اتفاقيات سيكس – بيكو ويوزع الرغيف من الأول.. فتافيت ..فتافيت ..واللبابة ستكون إسرائيل ..فيا له من شرق أوسط حديد وليس.. جديد..ما علينا ..
المهم أننا فاهمين الخطط ونتفرج باستمتاع غريب ..وساعات نسقف تسقيف من حديد ..وكثير ننام ونشخر شخير .. وغالبا مفتحين وفهمين بدليل نكتب و نكتب ونزيد ونعيد ..الله علينا ..عارفين كل حاجة ..! .. 00



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوة الأمريكية والحمير
- حرب عالمية على الإرهاب وحوار
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا
- اجتماع سرى للقادة العرب
- أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى
- الجماهير وزقزقة صامتة
- الجندي شاليت العالمي المحترم
- علامات استفهام وتعجب
- الطالبة آلاء..والجندى جلعاد
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5
- نصائح في صفائح ألنت
- حبة لبان أو علكة
- ( ضرب على القفا ( 2
- ضرب على القفا 1


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي