أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علجية عيش - مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش مع الشيعة و يؤكد: -التيارات الدينية- أعدمت الإسلام بتحريمها -علم الكلام-














المزيد.....

مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش مع الشيعة و يؤكد: -التيارات الدينية- أعدمت الإسلام بتحريمها -علم الكلام-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش معالشيعة و يؤكد: "التيارات الدينية" أعدمت الإسلام بتحريمها "علم الكلام"

(حمّادي: نحن شيعة بالفطرة لأننا نحب أهل البيت)

أنصف الدكتور عبد الله حمادي و بلغة الصراحة الشيعة عندما برأهم من تهمة ابتكار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، و أكد أمام من حضروا ندوته التاريخية حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أنه لا يمكن تحميل الشيعة المسؤولية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأن فكرة الاحتفال جاءت بعد سبعة ( 07) قرون من وفاة الرسول وكان المسلمون لا يعرفون إن كان هناك سُنَّةٌ وشيعة كاشفا عن وجود أحاديث في البخاري تسيء إلى الرسول صلعم و لم يبادر العلماء والفقهاء إلى حذفها

رفع الدكتور عبد الله حمادي اللبس في محاضرة له ألقاها مساء أمس الأربعاء نظمت بالمسرح الجهوي بمناسب الملتقى الدولي حول الإنشاد الديني حول من هو أول من ابتكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي عن كثير من المسائل التي لا تزال عالقة و لم يقدم العلماء و الفقهاء حولها توضيحا عقلانيا، أو يجتمعوا لمناقشتها حيث أجاب على أسئلة كثيرة كانت مطروحة في الساحة و بلغة الصراحة و الجرأة برأ الدكتور عبد الله حمادي الشيعة من التهمة التي كانت موجهة لهم بأنهم هم من ابتكروا الاحتفال من خلال حديث الرسول في خطبة الوداع واختلاف الروايات خاصة أن البعض أضاف عبارة "عترتي" التي يراد بها أهل البيت، و قد خلقت هذه العبارة الانشقاق بين المسلمين، و ما وقع من تشكيك دون أن يحرك الفقهاء و علماء الأصول ساكنا، في إيجاد الحلول لهكذا مشكلات والرد على سؤال البدعة بحيث ظلوا داخل قوقعتهم دون "اجتهاد" الذي حث عليه الرسول صلعم الذي طلب الاجتهاد بالعقل حتى لا تبقى العقول معطلة فلا يستفيد منها المسلمون، و طالما الإسلام متسم بالوضوح و العقلانية، ليستطرد بالقول أن الإسلام ضرب الأمثلة في التسامح و التعايش السلمي مع الديانات خاصة في ألأندلس و لم ينتشر بالسيف، و شتان بين إسلام أمس و إسلام اليوم الذي اتسم بالانحراف و الإدعاء.

وقال حمّادي أن المسلمون بالأمس طبقوا الإسلام ومارسوه في العمل فكانوا في موقف قوة و تقدم ولم يكونوا بحاجة إلى الاحتفال بمولد الرسول و لما ضعف المسلمون بسبب انقسام الخلافة الراشدة كان من الضروري إيجاد طريقة لإعادة الإسلام و إحيائه من جديد، و قال حمادي أن التسامح و التعايش اللذان زرعهما الإسلام بين المسلمين و غير المسلمين مكنته (أي الإسلام) من الانتشار حتى وصل إلى الصين و أوروبا ، و هذا بفضل وضوح القرآن و بفضل السيرة النبوية ، رغم أن الرسول لم يأت بمعجزات كما أتى بها من سبقوه من الأنبياء، فمعجزته أضاف الدكتور عبد الله حمادي كانت الكلمة، و قد انتقد المحاضر التيارات الدينية الذين قالوا بأن علم الكلام محرم في الإسلام لا لشيء إلا لأنه يستعمل العقل وهم بذلك ( كما قال هو) حكموا على الإسلام بالإعدام، حسبه هو، فإن علم الكلام يعتمد على التناظر بالعقل دون تعصب، و قد تناول الدكتور عبد الله حمادي بتوضيح كثير من المسائل التي اختلف فيها المسلمون، لاسيما قضية جمع القرآن مؤكدا أن الرسول صلعم لم يأمر بجمع القرآن في كتاب ، بل طلب بتدوينه و لكن المستجدات أجبرت المسلمين على جمعه في كتاب و ذلك لأسباب سياسية و اجتماعية، الدكتور عبد الله حمادي و أمام من حضروا ندوته التاريخية أكد أنه لا يمكن تحميل الشيعة المسؤولية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأن فكر الاحتفال جاءت بعد سبعة ( 07) قرون من وفاة الرسول وكان المسلمون لا يعرفون إن كان هناك سُنَّةٌ وشيعة.

و كشف عن وجود أحاديث في البخاري تسيء إلى الرسول صلعم و لم يبادر العلماء والفقهاء إلى محوها، ليعرج بالحديث إلى ظروف سقوط الخلافة الفاطمية وكيف أقدم الأمويون إلى غلق جامع الأزهر لمدة 100 سنة حتى يزول أثر الشيعة في مصر، و بكل جرأة قال حمّادي نحن شيعة بالفطرة لأننا نحب أهل البيت، لكن المتعصبون من السُنَّةِ و الشيعة هم سبب خراب الإسلام، المحاضرة كانت طويلة جدا حيث أبحر الدكتور حمادي بارتجالية في الكشف عن الحقائق التاريخية المدفونة تحت التراب مع الاستدلال ببعض النصوص كتبها رجال دين مسيحيين حول فضل الإسلام في ممارسته التسامح و كيف تعايش مع الآخر، و في رده على سؤالنا حول انقسام المسلمين في موقعة السقيفة قال حمادي أن نقاش السقيفة كان نقاشا محترما و كان حوارا مفتوحا بين الأطراف و لو استعمل الجدل السياسي الواعي في يومنا هذا و استمر لشكّل قاعدة متقدمة راقية.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الدّولة... متى ينتهي مسلسل الإعتقالات في الجزائر؟
- الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم ...
- هل سيعيد مؤتمر الأفلان FLN الـ: 11 السيناريوهات القديمة؟
- مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفك ...
- الحرب الروسية الأوكرانية تعيد إلى السطح حقيقة الغولاغ السوفي ...
- نبيل عودة يدعو إلى ترجمة أعمال محمد أركون وتقريب فكره من الق ...
- إيران تريد إعادة ديمغرافية الأحواز العربية و جعلها مملكة فار ...
- الأحزاب السياسية في الجزائر تسابق الزمن في الإنتخابات المحلي ...
- الصحافة في الجزائر بين النقد و النقد الذاتي
- مظاهرات 17 أكتوبر 1961 سبقتها مظاهرات 14 جويلية 1953
- كيف يمكن إبعاد المجتمع المدني عن المجتمع السياسي؟
- مسؤولية المثقف في غرس -الثقافة المدينية- في المجتمع المدني
- إبعاد الجيش عن السياسة مطلب شعبي في تونس
- هكذا ألصقت تهمة الشيوعية بالرئيس الجزائري هواري بومدين
- جانب من حياة المصابين بفيروس كورونا خارج المستشفيات ( الجزائ ...
- الممارسات اللاشرعية في العقار الفلاحي وراء تدهور الأمن الغذا ...
- قانون الضريبة في الجزائر أداة في يد السلطة السياسية لتحقيق أ ...
- الصحّافة في الجزائر إلى أين؟
- ريغوبيرتا مينتشو : القرن الـ:21 لن يكون قرن الدّيانات
- قراءة في تصريحات وزير العدل حافظ الأختام الجزائري


المزيد.....




- مستوطنون محتلون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
- بابا جابلي بلون.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات الم ...
- باقري كني يؤكد على ضرورة وجود دور فاعل ومبتكر لمجموعة الدول ...
- روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن ...
- فيديو يرصد اللحظات الأولى لهجمات دامية على كنيس يهودي وكنيسة ...
- هجمات دامية تستهدف معابد يهودية وكنائس.. ماذا حدث في داغستا ...
- هوجم كنسيهم.. ماذا تعرف عن يهود داغستان؟
- داغستان الروسية تعلن حصيلة جديدة لضحايا هجمات إرهابية طالت ك ...
- إطلاق نار في داغستان ومهاجمة معبد يهودي وكنيستين
- فيديو يوثق الهجوم على كنيس يهودي في جمهورية داغستان الروسية ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علجية عيش - مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش مع الشيعة و يؤكد: -التيارات الدينية- أعدمت الإسلام بتحريمها -علم الكلام-