عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 13:53
المحور:
الادب والفن
يَزِيـغُ آلزّمَـانُ بـي، تَعِـيثُ زَعَازِعِـي
فَسَـادًا بأَرْزَاءٍ تُشَقِّـقُ أَضْلُـعِــي
فَـنُحْتُ وَلَمْ يَجُدْ رَحيـمٌ بِرَحْمَـةٍ
تُـزيـحُ آللّـوَاعِــجَ آلـثِّـقـالَ بِـأَدْمُعِـــي
شَقيتُ وَلَمْ أَهْـنَــأْ بِـوَقْـتٍ وَلَـحْظَةٍ،
تَهِيـمُ بِـيَ آلـدُّنْيَا، تَقُـضُّ مَجَـامِعِـي
كَذَاكَ قَضَيْتُهَــا سِنِينَ فَــجَـاعَـةٍ
تَـدُقُّ مَـفَارقــي، تُـريـعُ مَسَامِعِـــي
يَـقُولُ لِيَ عَقْلـي:وُلِـدْتُ وَلَـمْ أَعِ،
أَتَيْتُ إلَى آلدُّنْيَا خَسيفَ آلْمَطَــالِــعِ
فَـلاَ آلْحُلْمُ رَقّ لي، فَـحَـنّ بِسَكْـرَةٍ
تُـذيبُ آلـدّوَاهِيَ آلـشِّـدَادَ بِمَضْجَعِـي
وَلاَ آلْوَجْدُ حَفّ بـي فَجَـادَ بِحُرْقَـةٍ
تُنَـسِّـي مَواجِعَ آلشِّـغـافِ بِمَـرْبَعِي
أبِيتُ مُـؤَرّقًـا صَريعًا مُسَـهّـدًا،
أتيــهُ ولاَ أَسْلُــو، تَــضِيــقُ مَقَاطِـعِـي
تَتَالَتْ مَصَائبٌ حَثَـثْنَ عَــوَائِلـي
فَتَقْنَ آلدِّمَـا فَتْقًا، هَـرَقْنَ مَـدَامِعِـــي
تَسيخُ تِبَـاعــا في آلمَعَـارجِ تَخْتَفِـي
تَغيبُ ولاَ نَـدْري مَصِيــرَ آلْمَصَارِعِ
يَجُـرُّ آللّـظَــى أبــي، يَظَلُّ مُـرَابـِـطًا
تَشُـقُّ وَجـيـبَـهُ سُــمُومُ آلْقَـوَاطِـعِ
تَـمُوتُ أُمَيْـمَـتي يَـشِـعُّ وَميضُهَـا
مَـلاَكـا جِـنَـانُهُ قَشيبُ آلْمَقَـاطِــعِ
إذَا زُرْتُ لَحْدَهَـا ذَرَفَتُ تَـجَـلُّــدًا
وأَغْضَضْتُ شَهْقَـةً تُثِيرُ مَوَاجِعِـي
أَكُـونُ أَوْ لا أَكُــونُ !! تِلْكَ قَضِيّـةٌ
تُذَكِّـي مَدَارِكـي ويَغْـفلُ مَنْ مَعِي
وفي آلتّوْقِ أشْوَاقٌ يَلُوذُ آلقلبُ بها
وفي آلحَرْفِ مَنْجَاةٌ تُنَجِّي فَجَائِعِي
وأُدْمِـنُ حُـبّ آللهِ سِــرًّا جَهَـــارَةً
سَميـعٌ نِـدَائـيَ، مُجيـبُ تَضَـرُّعِــي
ولَـوْلاَ هِــدَايَــةُ نَــعِيــمِ جَميلِــهِ
لَمَـا أَدْرَكَ آلقَـلْبُ شَـفِيرَ آلْمَــنَـابِـــعِ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟