أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - رَيْثَمَا نَصْحُو آلصَّيْحَةَ التي لا نَوْمَ بَعْدَهَا















المزيد.....


رَيْثَمَا نَصْحُو آلصَّيْحَةَ التي لا نَوْمَ بَعْدَهَا


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7395 - 2022 / 10 / 8 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


فتحتُ عَينيَّ، إِذْ فتحتُهما ذاتَ ثُلَاثاء ربما أو أربعاء أو قُبَيْل ذلك بقليل أو بُعَيْدهما رأيتُني أعِي ما أرى، رأيتُ ما رأيتُ مُوَارَبًا كبُوَيْبَة آلمشيئة، حَبَوْتُ زحفت مشيتُ أفردتُ قامتي آلمحدودة آنتصبتُ كفَتَى آلأدغال دفعتُ آلمزلاج يَمَّنتُ يُسْرَى يَسَّرْتُ يُمنى هُووبْ دفعتُني كما آتفق غطستُ في عتمات تغرق في عتمات دخلتُ ولم أخرج بعدها أبدا...وفي غمرة آنخطافي آلباتر، تذكّرتُ لحظةَ نظرتُ في مرآة باردة أنّي أراني أحدّق إلى شخص غريب..وقع ذلك بعد سنين خَلَتْ عشتُها على ظهر هذي البسيطة آلمعقدة آلمسماة حياة..فهل كنتُ ذاك أنا؟هل كُنْتُنِي؟هل كان آخَر هو مَن عَنّ لي؟هل كنتُ في حلم من أحلامه يحلمه؟هل كان طيفا يخطر في غبش ما كنتُ أفترض أنه حلم يحلمني؟هل كنت أحلم به هل كان يحلم بي..؟؟..
وظل مشدوها صاحبنا يتحسس تقاسيم سحنته لا يفقه ما يحدث أو ما حدث داخله.أهو ميلاد أهو بعثٌ أهي قيامة أتراه مات آنتهى دون أن يعي أو يحس أو يدرك ما جرى أو لم يجر؟؟أين تراه ذاك الصبي الذي كَانَه أين آختفت ملامحه أين هو الآن هنا؟؟
وجعلتِ الأسئلة تشتعل متقدة تأكل الرأس والقلب والعقل دون يحصل الراقد الفائق على جرعة من جواب تطفئ نهر السعير المتدفق بلا رحمة.."عَادْ حَسيتْ دابا عْلاشْ كانقولو لبعضنا البعض عبارة صباح الخير مللي كانفيقو"(١)ههه يعني بطريقة أو أخرى نهنئ أنفسنا على سلامتنا من نومة مديدة كنا غاطسين في مهامهها، ولولا قَدَرُ (يُرْسِلُ الأخرى إلى أجل مُسَمى)، لَمَا سُمِحَ لنا بإنجاز هذا الفعل الذي نخاله مستأنَسا بسيطا نلوكه يلوكنا يوميا، يَدخل ضمن مألوفات لدينا؛ وإذا به جزء من ألطاف أقدار خَلْق الإيقاظ والسبات التي تحيطنا تُدثرنا ليل نهار..لحظة الإفاقة شيء خطير إذن، أشبه بضغط خاطف على زر مقبس النور هووب ينطفئ هووب يشتعل"ويَحْسَنْ عْوَانْ المشتاق إذا فاق"..(٢)..
ذاك ما حدث للشخصية الرئيسة في شريط:"إيقاظ" إنتاج 1969، بالإنجليزية:
Awakenings..بالفرنسية:ليفايْ(L éveil)فيلم دراما أمريكي مقتبس عن قصة حقيقية كتبها الطبيب(أوليفرساكس)بعنوان:"الإيقاظ، خمسون سنة من السبات". إخراج:"بيني مارشال"تمثيل:روبين ويليامز وروبرت دي نيرو الذي شخص دور ليونارد لوي، مريض أصيب بشلل دماغي مذ كان طفلا صغيرا في حي البرونكس يتابع دراسته الابتدائية في عشرينيات القرن الماضي.حاولتْ أمه علاجه بمختلف الطرق، ولم تفلح، فأدخلته المصح لتزداد حالته آستفحالا بعد أن دخل في غيبوبة آستمرت فترة مراهقته وشبابه كلها دون أن تكون له حياة طبيعية كباقي الخلق. ومضت فترة طويلة من الزمن وهو على حالته حتى أتى طبيب شاب لا تجربة له لا خبرة، كان يهتم في المختبرات التجريبية بردود فعل الكائنات الدقيقة؛من هنا آنطلقت معاينته للحالات التي وجدها بالمشفى وطفق يقاربها بالفحوصات والتجارب والتشخيصات والملاحظات والمقارنات ليكتشف دواء عقارا كيماويا جديدا، جعل يباشره على ليونارد لوي، الذي آستجابت حالته للعقار وشرع يفيق رويدا رويدا بعد سنوات طويلة عاشها في غيبوبة تامة..الأمر يغدو أشبه بمصائر إنسانية يتكرر نسق وجودها عبر لحظات فارقة..ميلاد وفاة نوم آستيقاظ ليل نهار شروق غروب صباح مساء..سنون تُعاد ودهر يعيد لعمرك ما في الليالي جديد..قال"أحمد شوقي"(٣)إن آدم، يا سادة، يدرك ماهيته الفانية، أليس هو من عَلم الأنام مفارقة الجنان(٤)، ومباشرة بعد إفاقته من مصير"اهبطوا بعضكم لبعض عدو"، أدْرك معنى وَهْم الخلود الدنيوي، إليعازر خاض التجربة مائة سنة ونيف مررن خلسة دون يحس بغبش عيش ثانية أو لحظة منها، أهل الكهف لم يستوعبوا وقائعهم، فارين كانوا بالأمس، وفي إيفاقتهم أعادوا سلوك الفرار بعد أن ضاعت من بين أيديهم جميع الأزمنة الكائنة والممكنة في آنتظار مستحيلات أخرَ تختص بإنجازها المعجزاتُ..ولكي لا تتعمق مأساة إفاقتنا المتواترة وتتجاوز ردود فعل العادة والإعادة، علينا كأول شيء نفعله في صباح ما أو مساء أو أصيل أو قيلولة من قيلولات ضحى، علينا أن نبحث عن مَنْ يجعلنا نبتسم لأن الابتسامة دائمًا تخلق لحظة أفضل ربما..هكذا فهمت من"كافُ" المخبول القابع في غرفة بيتِيزْ لا يبرحها أبدا(٥)..كذلك آستوعبتُ الدرس..ومن أجل مثل هذه اللحظات التي نطمح أن تكون فارقة علينا العمل جاهدين كي لا ننغص على أنفسنا بمزيد تفكير لا يجدي غير مزيد من هواجس رطانة الأيام ووساوس الإخفاقات وآنتظار الانتظارت الخائبة. لحظةُ الإفاقة_يقول كاف_أصعب شيء يمكن أن يصادفنا في عتماتنا المتواترة بالوتيرة نفسها، عندما تستيقظ آستيقاظك العادي، تلفي نفسك الشخص ذاته في المكان ذاته بالفكرة ذاتها بالشهيق بالزفير بالمشاغل نفسها بطقوس تُكررنا كما تشاء بحركات بسكنات تلوكنا تندهنا نده آلدواب إلى مجازر العذاب بالشموس المشرقة المتعاقبة منذ الأزل بالظلال المنسلتة عبر الأفنان بآنعكاس الانعكاس..لا جديد..لأننا لم نسافر في كبسولة الزمن التي سافر عبرها أولائك النائمون من أسلافنا، لم يحصل لنا إسراءُ معراج، لم ننطلق من نقطة ألف إلى نقطة باء عبر مَجازات زمنية عبر برازخ لحظية ظرفية تُعاش تفاصيلها الدقيقة بالتمام والكمال..(أظن هنا يكمن آمتحان دنيانا الحقيقي)..قال كَم لبثتَ قال يوما أو بعض يوم..(٦) مشكلتنا أو بالأحرى مشكلة مَن يفكر كثيرا في مثل هذه الأمور ويصر على تأمل تفاصيلها الدقيقة يقع ضحية ردود أفعال آرتكاسية تعيشها كائنات دقيقة بطريقة تغوبيزم Tropismes بتعبير نتالي ساروت(٧)..(بالمناسبة تجارب الطبيب على ديدان مجهرية في شريطنا هو ما ساعده على إيجاد عقار إيقاظ الغفاة)..كُتِب علينا مواجهة ثوانينا المعيشة لحظة بلحظة نعي ما يحصل بين ألف وباء لا راحة لمحارب لا هدنة لا فترة سكينة تُفرق الشهيق عن الزفير هي عملية متصلة متواصلة تنتهي لتبدأ من جديد..فعلا، نحن في وضعية صعبة حرجة، ولسنا أوفر بختا من ممسوسي(فيدور دوستويفسكي)المصابين بصرع مزمن لا يبقي ولا يذر رغم تلك اللحيظات التى تومض مثل البرق يعيشونها بشكل خاطف بعد أن تغمر عقولهم وقلوبهم أنوار ساطعة مبهرة هادئة يسبحون في حِضنها بدَعة وسكينة هنيهات سرعان ما تزول ليبدأ الألم فيدركون هول الحالة المزرية التي يعيشونها(٨)، ولسنا كذلك أحسن حظا من أنبيائنا ورُسلنا الأعزاء.. أتِيحَ لهم خوض التجربة وهُم في حالة أشبه بالتخدير أو بنج العمليات الطبية.إن إحساسهم بالهوة العميقة والفجوة الخارقة بين الإدراك ولا إدراك لم يكن فظيعا فظاعة إحساسنا بكل لحظة نعيشها وتعيشنا.. نرنو إلى السقف كعادتنا كأنّ ثمة شيئا يمكن أن يكون مدهشا بين فجوات الإسمنت والحجر، نُحَدج صورنا مقلوبة في آلمرآة..ها نحن ذا ماذا بعد..وآلصنبور آلصفيق يطقطق طق طق كما عهدناه مزكوما مخنوقا محموما وقميئا وقطرات رذاذ المطر على النافذة والأنواء والريح والرياح والعواصف في المشاتي والقر والصر.. نتحسس سحننا، كنا وما زلنا نطلبُ ودّ مِرْآة تمجنا.نرنو إليها محتجين حنقين، الى تجاعيد وجوهنا نعسانة منعكسة على صفحتها الشفافة فلا نرى غير غبش فاتر ثقيل(٩)..نرى بقايا فتات من إنسان يتلاشى على مهل يتشظى يتحلل ينقرض..نكشر للوجوه الماثلة أمامنا.نضربُ صفعا عن فكرة الضحك نجرب العَبَرَات عسى سكرات مُلوحتها تُبْرئُ مَناحات أمشاج تتآكل في دواخلنا، لكن البكاء لا يبالي..نهزُّ أكتافنا غير مكترثين ربما بما جَرَى وبما يمكن أنْ يجري..ولأن بيولوجية التفسخ لا تتوانى تذكرنا بسطوتها تقتانا، نطلقها بصلافة رصاصةً غير مسموعةٍ في فراغ ملوث بالإنسانية..كان عليها أنْ تُصيبَ هدفَها..هكذا قالت أوامر الطلقات، لكنها لم تصبْ أحدا إلا مجالات تخصنا.. تصفق الشقوق بصَلَفٍ يفتق الرتوقَ..يحدث في ذلك المكان شيءٌ ليس يُرَى، لكن يُحَسُّ..في ساعتنا هذه التي نرنُو فيها إلى بقايا السّحَالي تَعُبُّ من دمانا لتَتَسَمّمَ هي الأخرى كما تَسَمّمَتْ كلُّ لحظاتنا الملعونة بعد تلك القذفة المشؤومة التي قُذفنا بها بعد عدم لا متناه لا حدود لامتداده صُفِعنا صُعِقنا أفَقْنا..في ساعة المصير هذه، تتراجع وعولُ قطعان الأرْو، تنحسرُ خُطاها الوجلة.تعدو متقهقرةً إلى الجبال، لا مجال للعيش في سهول تحاصرُهَا نتانة الضباعُ..هربتِ الأسودُ الأشَاوسُ والضباءُ وأسرابُ البري من اليمام.. اِنتحتْ فضاءات أخرَ مُتْرَعَة برائحة الخلجان حيث تتعانق الوهاد بالمروج بالأمواه والمداشر والبيادر وطيوبِ خطرات الأحلام..كل الحيوات آختارتْ وجيبَهَا والخفقان وآنصرفت لحالها وبقينا نحن مقعَدين بعد أن خبرنا الجِنان..خضنا غمار الدنى..يغتالنا كساح حسرات بلا فرادس قطوفها دانية بلا هوادس جمراتها عاتية بلا مجازات برازخ تهدهد أعرافًا عليها رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وجلة قلوبُهم يترقبون حالا ممكنا دون مُحال(١٠)..تتجرّعُ فَلَوَاتِنا الخاويةَ آثارُ بصمات الكدمات، فنعلن رغم كل شيء إكمال المسير الى أجل مسمى لا نعي تفاصيله الثاوية فينا.. فلنغْمِضْ أعيننا، إذن، في حَنَاديسِ سَماديرِ ما تبقى من ظلام قبل أنْ نُجْبَرَ على وهم إيفاقة غير مرتقبة، لنغلق بآبئنا عَلنا نُبْصِر ما لا يَراهُ بُهُمُ آلأنام..ثم ماذا يحدث لوْ أننا عشْنا في عوالم ليس فيه مرايا، على حد تعبير ميلان كونديرا،كنا سنحلمُ بوجوهنا بجباهنا المقطبة بخُصَيْلاتنا المتداعية، كنا سنتخيلُ متاعنا كنوع من الانعكاس الخارجي لِمَا هو في داخلنا.بعد ذلك، تُرى ماذا يحصل لو أنهم وضعوا أمامَنا مرآة ونحن في الأربعين في الخمسين أو أكثر من عمرنا اللاهث، لنفترض مدى جزعنا لهول ما سنبصر ونرى.إذ ذاك سندرك بصورة جليّة ما نرفض الإقرار به.وَجْهُنا لَيْسَ نحن.. جسدنا ليس نحن..رؤيتنا لأنفسنا ليست نحن..صور الفيس بوك نفسها تلعب دور المرآة العاكسة المزيِفة المخدِرة، لن تجد منا_نحن الهرمين_مَن لا يعيش نُكوصه بشكل فاضح عار مثير للاحتقار نعلن فزعَنا أمام الملإ أجمعين أمام هول صدمة الإحساس بوخز أشواك الإفاقة المفروضة علينا، فترانا بمهانة نتشاكى نتحسر نجتر بقرف وضيع تقاسمَ عواطف علكة الزمن الذهبي الجميل ويا ليت الشباب يعود يوما..من هنا يمكن تفهم النكسة التي وقعت لكل أصحاب البيات الشتوي أو الخريفي أو الحياتي.لقد عاشوا مفارقة في الزمن في المكان في العلاقات الاجتماعية.فلم يعد العالم عالمهم، بل أضحى عالمَ غيرهم، وهُم بالكاد ضُيوف ثقال الظل على عالم الأغيار، بل لا ظل لهم مع الظلال المتحركة عبر البسيطة...
وإذْ تُتْعبنا خيوط سمادير الإبصار تثقل كاهلنا حُبيبات قصور النظر نبحث عبثا عن أحباب لنا ألفناهم رحلوا تباعا وبقينا..ماذا نفعل هنا..نُناجي أنفسنا مستنكرين ربما موبخين ربما نهوي بهاماتنا بين أرجلنا، لا تصيبنا دهشة المباغتة لا نتفاجأ لا نفْرق لمنظر أصابعنا المشققة أظافرُها أو لتطاير الخصلات بفعل زُميْن تنهش عناكبه العاقرة كل شيء حي حتى تلك الخلايا الدقيقة التي أودى بها مصيرها الأجوف في هُوًى ضيقة لا فرار من أقبائها القاتمة..ننزوي إلى أحد آلزوايا.ننظر إلى آلنافذة آلبلهاء..ثمة عُصَيْفير مازال يشقشق ما أحلا بهجة آلربيع.في مكان ما من العالم يصرخ يولد طفل جديد كان نائما وأفاق نبتسم. ننهض. نقترب. تصر مفاصلنا. تطقطق العظام. يبتعد الطائر. يرشقنا بسَحْله غير مبال..أوووف..إنه صباح خير غير مُجد أو مُجد..الأمر سيان..صباح خير..نهمس لأنفسنا ثم نبكي..ههه..ربما في آلمساء لن نهمس"لا" سنجرب ما يدعونه"نوم"مرة أخرى ريثما نصحو الصيحة التي لا نوم بعدها ربما ربما ربما...

_إحالات:
١_عَادْ حَسيتْ دابا عْلاشْ كانقولو لبعضنا البعض عبارة صباح الخير مللي كانفيقو:
الآن أدركت سبب تحيتنا لبعضنا البعض بعبارة"صباح الخير"عند إفاقتنا الصباحية.

٢_"يَحْسَنْ عْوَانْ المشتاق إذا فاق"..عبارة بلسان دارج مغربي تعني:سيعاني المحروم كثيرا لحظة يزول حرمانه...

٣_إحالة الى قصيدة أحمد شوقي في يوم ميلاده الثلاثين، مما جاء فيها:
سُنونٌ تُعادُ وَدَهرٌ يُعيد
لَعَمرُكَ ما في اللَيالي جَديد
أَضاءَ لِآدَمَ هَذا الهِلالُ
فَكَيفَ تَقولُ الهِلالُ الوَليد
نَعُدُّ عَلَيهِ الزَمانَ القَريبَ
وَيُحصي عَلَينا الزَمانَ البَعيد
وَمِن عَجَبٍ وَهوَ جَدُّ اللَيالي
يُبيدُ اللَيالِيَ فيما يُبيد
يَقولونَ يا عامُ قَد عُدتَ لي
فَيالَيتَ شِعري بِماذا تَعود
لَقَد كُنتَ لي أَمسِ ما لَم أُرِد
فَهَل أَنتَ لي اليَومَ ما لا أُريد
وَمَن صابَرَ الدَهرَ صَبري لَهُ
شَكا في الثَلاثينَ شَكوى لَبيد
ظَمِئتُ وَمِثلي بَرِيٍّ أَحَقُّ
كَأَنّي حُسَينٌ وَدَهري يَزيد

٤_إشارة إلى نونية أبي الطيب المتنبي:
مغاني الشعب طيبا في المغاني
بمنزلة الربيع من الزمانِ
وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها
غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ
أَبوكُم آدَمٌ سَنَّ المَعاصي
وَعَلَّمَكُم مُفارَقَةَ الجِنانِ

٥_إشارة الى غرفة غريغور سامسا في قصة(التحول)لفرانس كافكا.

٦_﴿أوْ كالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وهْيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أنّى يُحْيِي هَذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فانْظُرْ إلى طَعامِكَ وشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وانْظُرْ إلى حِمارِكَ ولِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنّاسِ وانْظُرْ إلى العِظامِ كَيْفَ نُنْشِرُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أعْلَمُ أنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ البقرة/البقرة ٢٥٩.

٧_ إشارة الى كتاب نتالي ساروت(Tropismesمجموعة قصص نشرت عام ١٩٣٩، تُرجمت بعبارة(انتحاءات)وهي ردود أفعال ارتكاسية غير معقلنة لا يمكن تفسيرها تصدر عن الكائن بطريقة آعتباطية نتيجة تفاعل مع مؤثرات خارجية

٨_ينظر في هذا السياق إلى حالة شخصية(الأمير ميشكين)في رواية الأبله، وإسهاب دوستويفسكي في وصفها قبل وأثناء وبعد حدوثها...

٩_هناك مَثل مغربي دارج يقول(شوف الزين منين يفيق من نعاسو قبل ما يغسل وجهو ويمشط راسو):يطلق في سياق تحديد أوقات مناسبة لاكتشاف جمال المرأة الطبيعي دون تصنع...

١٠_(وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ)الأعراف/٤٦



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَصِيَّةُ كَافْكَا
- كُنْ أَنْتَ أَنْتَ لَا تَكُنْ أَنْتَ سِوَاك
- شَمَمْتُنِي
- وَطَفِقَ يَقْتَاتُ آلنُّجُومَ
- حَياةُ آلْمَطَالِعِ
- حَسَاءٌ أَبَدِيّ
- مَزيدًا مِنْ ثُغَاءِ بَاااعْ فِي مَزْرَعَةِ آلْمَتَاع
- نَقِيق
- اللعِينَةُ
- سَكَرَاتِ
- جرعة واحدة لا غير
- حُلْمٌ مُبَلَّلٌ
- لَحْظَةٌ وَكَفَى
- حَالَة مُسْتَعْصِية
- عَيْنَا فِيرْجِينْيَا
- شَغَفِي بِهَا
- لَا، لَمْ يَنْقَرِضْ بَعْدُ
- مَوْلُودٌ
- رُبَّمَا تَتَغَيَّرُ أقدارُ الديدانِ رُبما
- لِمَ،ياطِفْلِيَ الذي كُنْتُهُ،تَزُورُنِي


المزيد.....




- الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا ...
- طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با ...
- الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
- فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب ...
- افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو ...
- ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو ...
- محمد الأثري.. فارس اللغة
- الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة - ...
- فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في ...
- ” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - رَيْثَمَا نَصْحُو آلصَّيْحَةَ التي لا نَوْمَ بَعْدَهَا