كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 00:47
المحور:
الادب والفن
في السطح عندي كهف
ينضج فيه سأمي او صخب الكؤوس والحوار
من سكرة عميقة صحا
انسل حتى ارتمي في وسط السيارة المكشوفة
يثقلني العجاج والخدر
تحمل نحوي الريح
جريدة عتيقة عجلى
تصدم بالعمود قربي
مثل انكسار الرقبة
|( )
مضطربا يخطف في البعيد يخفى
اصبت بانشطار كقفزة غامضة من عالم الجنون
احس ماء ساخنا في عصب يصفّع
وسورة غامضة ما بين ارض وسماء ترفع
من خجل بلمس جرح غامض
منفجر من بقعة مظلمة
شعرت بي في عرق انقّع
وحل بي انكسار
صفاء شط ساكن زجاجي
وحل بي انهيار
بلا انفعال صرت جثة
اغنية مخدرة
وارتعشت جريدة
فاختلجت بي شهوة الصراخ
واختلطت فانتحرت احرفها
فاشتبكت ممسوخة فيّ المعاني انبتر الخيال
2
وعدت في ظهيرة تغلي
يوقفني ظلي
اسحه حجر
يجري تراب وسخ قبلي
مثل ثعابين
ادخل في الدرب الذي الفته
فيلتقي , ينفصل الجدار عن جدار
احمل عبء جرم
اعمق انكساري
ابحث في الصفر عن الصفر
واشهد احتضاري
8-1984
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟