أمة الرافدين تضع الحلول

عبدالرحمن خيري

الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 09:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الموضوع//اللجنة المركزية والتنسيقيات والحراكات المتمثلة بتشرين وبقية التجمعات والشخوص الذين يتكلمون بأسم تشرين ومدى تفاهات والحلول الترقيعية وغياب الاستراتيجية الكاملة للتخطيط.وايجاد حل للعراق يطفر به إلى بر الامان

سنبدأ بأول فقرة وهي اللجنة المركزية الكل يتذكر ويعرف اللجنة المركزية بشخوصها وافكارهم الضيقة واكاذيبهم على الشارع الثوري والشعب العراقي انهم يريدون إجهاض تشرين من خلال جعلها متشائمة بنضرتها للمستقبل وما قدمته اللجنة المركزية عبارة عن اضحوكة وهذا المسار الذي بدأت به اللجنة بدأ من افكار ضرغام ماجد وافكاره الدينية الضيقة والذي يدعو نفسه مناصر للفقراء والفلاحين ويعمل على إعادة نظام البديل الذي يعد هذا النظام اكبر من جمجمته العفنة ولاحقا تخفيض سعر الزيت وأكثر من مرة يدعي انه تشرين لا تمثله او يعترف انه لا يؤمن باسقاط النظام ومن هذا المنطلق حاول كسب الشارع لصفه ولاحقا حول تشرين إلى شخصية عبر انطلاقه إلى رئيس البرلمان الحلبوسي وتشرين يعرفها القاصي والداني انها ضد النظام باكمله وباغلب زعاماته الدينية ومن هذا المنطلق بعيد ضرغام ماجد يريد تحويل انظار هذا المحافظات الغربية بأنه تشرين ضدهم وهذا يحمل طابع طائفي بحت ولاحقا اثناء الدخول التيار لمجلس القضاء اعلن ضرغام ماجد مساندته للتيار الصدري وانصاره عبر تضامنه معهم ثم لاحقا تحول الصراع على السلطة إلى عسكري بين التيار والاطار وهذا يفسر هذا النزول ويذكرنا بمظاهرات ٢٠١٦ حين وعد التيار بتحقيق المطالب ثم تخلى عن الجمهور من اتباعه وذهب للسلطة والتفسير الثاني انه يؤد ان بجعل للتيار الصدري ان يلقي اسبابه عبر تشرين ليستمر القمع والدعاوي الكيدية ضدهم وهذا وارد

واخرها اعلن ضرغام ماجد بصريح العبارة بأنه سيدخل المنطقة الخضراء بالحاويات ويسقط القضاء ويعلن بيان رقم واحد .🙈😂
ثم لاحقا وجاء اليوم الذي نؤد رؤية ضرغام ماجد بهذا اليوم ظهرا اعلن ضرغام ماجد انهاءه مظاهرة ساحة النسور بحجة الاعداد قليلة والشعب متخاذل والشغب اكبر من الجمهور حسب ادعاءه
التفسير الاول لهذا المظاهرة هي ورقة ضغط مبطنة من خلال زج الشارع الثوري للضغط على الإطار ليرجع الطرفين بالتوافق وسبب هذا تفسيري هو التجاذبات التي حدث من الشارع التشرينين والمتقلبين والبوق الاعلامي الكبير الذي يحاول صنع تجاذبات بين تشرين والتيار ونجاحه كان نسبي وملحوظ

اما بقية التنسيقيات والشخوص الذي يخرجون ويتكلمون بالفضائيات او بمؤتمرات داخلية لم نرى احد منهم او من تنسيقيات يأتي برؤيا حقيقية بل باتت تخطط للخروج لمظاهرات معينة لتبديل مدراء النواحي والاقضية والمحافظين...الخ وانا لست ضد هذا المطالب بل غياب التخطيط والاستراتجية وباءت هذا المظاهرات وخصوصا الممثلين واخرها اتصال احد الممثلين من الناصرية بالمحافظ او احد الشخوص يتحرك حسب مصالح احد الأطراف المتنازعة بالسلطة في بغداد فهنا لا داعي لوجودهم وطردهم وعدم اعطاءهم اي شرعية ولا التواجد بصفحاتهم


.



.


طيب ما هي الحلول والرؤيا والاستراتجية لإنقاذ العراق والمضي به نحو الامام ومواكبته للتحضر والمدنية وتخليص من الكهنوت الديني والتخادم والتجاذب (( المحلي_ الاقليمي _الدولي ))

اولا الحلول هي التثقيف والقراءة وحب التعلم وخصوصا المواضيع المهمة وهي . (( السياسية، والاقتصادية، والتاريخ، وطريقة نجاح الثورات )) فتعد القراءة عامل مهم وضروري لدى الأفراد ليكون لديهم ادراك بآلية العمل الصحيح ولكي لا يخطئوا اي خطأ لا يحمد عقباه لاحقا والتمسك بروح النقاش وتقبل الاختلاف

ثانيا _ التنظيم يبدأ بتوضيح المشكلة لكل طبقات وفئات الشعب العراقي بدون استثناء بدأ من البيت مكان العمل والاصدقاء فصاعدا وعبر انشاء اجتماعات على تطبيق الزوم اذا كان مكان الأفراد بعيد والاجتماعات بداخل البيوت والاستفادة من الخبراء والتجارب السابقة والمضي بالعقل وليس بالعاطفة اما المشاكل فهي معروفة وتنقسم على اربعة أقسام
(( الاجتماعي ، والاقتصادي ، والسياسي ، والقانوني ))
القسم الاجتماعي وهو يشمل اعطاء رواتب للبالغين/ات لمن لم يجد وظيفة وتوفير فرص



القسم الاقتصادي // ويشمل أبعاد الشركات الأجنبية عن النفط ويكون القرار حصرا للشركات العراقية وبادارة الحكومة العراقية ، والاعتماد على المنتوج المحلي الغذائي والصناعي وتوزيع الثروات بالتساوي وإنهاء الطبقية وان لا تكون الثروة من المال حكرا للبرجوازية(( الطبقة الغنية )) والعمل على تمكين اقتصادي ودعم القطاعات والتقليل من الاعتماد على النفط بل يجب دعم الزراعة والمعامل والمصانع ....الخ وما ذكر فتجده اما الحكومة لم تطبق او تعطي الاموال حصرا لاتباعها وجمهورها الذي يمثل نسبة ٤ % من العراق وهذا مشكلة كبيرة جدا لدرجة بالايام القادمة نلاحظ ازياد اعداد العاطلين عن العمل والفقر والأموات في تزايد بسبب عدم عدالة السلطة بايجاد حلول اقتصادية عادلة وستعجز إلى أن تلفظ انفاسها الاخيرة لأنها غير وطنية والقرار ليس بيد الحاكم بل بيد رؤساء الاحزاب والدول الأخرى وهذا ما ذكرته اساسيات لا يجب انتزاعها بحجة (( كلامي غير مسموع ))



.

القسم السياسي // ويشمل حرية الرأي والتعبير والاعلام والصحافة والانتخاب وتأسيس الاحزاب ، .....الخ هذا العناصر غير متوفرة بهذا البلد جملا وتفصيلا حرية الرأي محتكرة للاحزاب فقط ولمن يمتلك فصيل مسلح خارج إطار الدولة ولمن يمتلك اذرع حزبية معينة اما المواطن العادي فحين يعطي رأيه بشخص او فكرة دينية او ينتقد اخطاء سياسية معينة فإنه يقابل بالسجن او التهجير والقتل
اما الإعلام فهو أيضا تحتكره اعلام السلطة ونعلم جيدا اغلب هذا الإعلام مؤدلج ويبالغ بمدح السلطة ولمن نراه يوما يقف بالصف الوطني وكل ما يريده هو صنع تجاذبات وهمية لتخدير الشارع
اما الصحافة فللاسف فهي أيضا بيد السلطة وتحتكر هذا الموضوع لترويج عن شخوصها السياسيين والدينيين وأما الصحافة من دعم ذاتي ومحلي فهي عليها قيود كبيرة بحكم اننا بنظام لا يسمح بأحد ان يظهر حقيقته وأعماله بينما الواقعي والمنطقي من حق الشعب ان يقرر مصيره ويقول ما يريده وليس ما تملئ عليه الحكومة بل الحكومة هي موظفة للشعب وليس العكس بينما حكومتنا موظفة لدول الجوار وامريكا وايضا موظفة لدى الكهنوت الديني الذي يدعي انه لا يتدخل بالسياسة ...
اما الانتخابات بالعراق فهو ممولة بالكامل من ميزانية الشعب العراقي واستحقاقات افراده فالية الانتخابات تكون بالنمط الاتي (( جمهور معين ، تزوير ، ادعاءات كاذبة وخدع الناخب ))
بينما بالحقيقة والواقع وتجربة البلدان التي نجحت بها الانتخابات الأفراد ينتخبون على أساس برنامج السياسي وما قدم وماذا سيقدم وكفاءته ونزاهته بينما بالعراق هذا الطبقة التي اصبحت ٤ % هي اصبحت تهتم بنفسها ومصالحها ومستقبلها واكل ميزانية البلد بعلمهم او بدون علمهم

وايضا وجود فصائل مسلحة تهدد السلم المجتمعي وتهدد بالحرب الطائفية وحاولت مرارا لكنها فشلت بها وايضا تهدد الناشطين والمعارضين بالتصفية وتهدد المتحررين من العلمانيين والشيوعيين والليبراليين بالتصفية بسبب التوجهات السياسية المختلفة ونظرا لانه هذا الفصائل لا تؤمن بالتعددية والاختلاف

وأخيرا وجود سجناء أبرياء منذ ٢٠٠٣ ولهذا اللحظة بحجة قانون اجتثات البع_ث والمخبر السري وهذا القانون يشمل البعثيين الذين طردهم حزب البعث وشك بهم فإما عوائلهم بيوتهم تم الاستيلاء عليها وقسم منهم بين السجين واللاجئ لدول اخر
والمخبر السري فهو مختص للايصال المعلومات ولا تهم صحتها من عدم صحتها واغلب سجناء هذا القانون يتم ابتزاز أهالي السجين/ة لغرض مالي ليتم اخراجه / إخراجها
وناهيك عن سجناء السياسين الذين يخرجوا بسرعة وبدون أي حكم عليهم لوجود سند قوي لهم وايضا استغلال السجينات للعمل بهن في الملاهي لغرض مالي او لغرض امتاع كذا شخصية سياسية او كذا جهة وهذا كله بعلم الدولة
الأفضل والاصح يجب أن تكون هذا السجون مكان للسجناء مع توفير رعاية طبية وتأهيل نفسي ليتم التأكد من هذا السجين بأنه لاحقا يستطيع العيش مع المجتمع اثناء خروجه ان كان فعلا اتهامه صح
وليس بجعل السجن مكان للتعذيب وتشويه الجسد ومكان لابتزاز والمتاجرة بالسجينات واغتصابهن وجعلهن اداة للمتعة .




القسم القانوني // 🙈😂😂
تخيل بالعراق توجد قوانين تعود أصولها للسلاطين والجواري والعنف وقتل المختلفين دينيا
١_ بالقانوني العراقي ونبدأ اولا من قانون الأحوال الشخصية قسم الطلاق الذي اصبحت اعداده مرعبة وبل مخيفة لأسباب اولها زواج القاصرات بحكم انه قانون أحوال الشخصية يسمح للزواج لمن هو فوق ١٥ سنة والزواج خارج المحاكم للبنت عمرها ١٢ سنة ويعد هذا الزواج الذي يصدقه رجل الدين ويدعمه الفقهاء (( السنة ، الشيعة )) فهو زواج فاشل بامتياز لأسباب عدة اولها المتزوج/ة لمن يبلغوا السن البلوغ القانوني وثانيا الزواج اغلبه بارادة وضغط الاهل والأقارب وأخيرا هروب البنت من مشاكل بيتها حتى تتزوج لعدم وجود بيئة آمنة لها ظننا ان الزوج سيخلصها وهذا النسب الاساسية للطلاق تزداد كلما ازداد الجهل والضغط وعدم معرفة الطرفين بحقوقهم
وفي قانون الأحوال الشخصية يسمح للاب انه يخرج جواز سفر لابنه والخروج به خارج البلد بدون علم امه (( خطف بعلم القانون ))
بالقانون العراقي للاحوال الشخصية يسمح للمغتصب بأن يتزوج البنت التي اغتصبها والقانون يعطي شرعية لزواجه وايضا القانون يدعم المغتصب ويجعله يفلت من العقاب
بينما واقعيا ومنطقيا هكذا زواج غير قانوني وغير اخلاقي ويحطم البنت ويؤدي بها للانتحار بالاحرى يجب أن تضع عقوبة للمغتصب وتعويض مالي عالي الثمن وفضحه امام انظار الجميع إعلاميا ووضع قيود لتحركاته لانه يمثل خطرا على المجتمع
الخاتمة
هذا ما طرحته تعد اهم المشكلات الاساسية وأما آلية الحلول فهي غير ممكنة بهذا النظام الحالي باكمله الا بحكومة وطنية والقرار عراقي خالص

#عبدالرحمن_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات