عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 00:34
المحور:
الادب والفن
هذا الليلُ
لا يشبهُ ذلكَ الليلَ
الذي أحببتكِ فيه
وقبّلتُكِ فيه
أوّلَ قُبلةٍ لي
وربّما
أوّلَ قُبلةٍ لكِ
على "سطحِ" بيتٍ ببغداد
يومَ كانَ في بغدادَ "سَطْحٌ"
وكانَ في بغدادَ ليلٌ
يشبهُ روحي.
أنا أشبهُ ذلكَ الليلَ
وأنتِ تدرينَ
كم كانَ فَمُك
يشبهُ ذلكَ الليلَ
وكم كانَ ذلكَ "السَطْح"
يشبهُ روحي.
أنتِ تدرينَ
كم يخذُلُ هذا الليلُ
الحديثُ جدّاً
ذاكَ الحنينَ القديمَ
لروحي..
وأنتِ تدرين
أنّكِ روحي
وتدرينَ
انّ الروحَ تشتاقُ
و أنّني طيلةَ الوقتِ
أشتاقُ لروحي.
سلاماً للغيابِ الجميل.
سلاماً للغيابِ
الذي ماعادَ يشبهُ الليلَ
ولا يَحِنُّ لروحي.
سلاماً لمن راحت إلى البحرِ
وعافتِ الشطَّ
في "العطيفيّةِ الثانية"
وأنكَرَت
فضلَ بغدادَ على فمها
وداسَت على روحِ بغدادَ
وداسَت
فوقَ روحي.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟