أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين ياسين - فلسطينيون في الكتيبة الأممية دعمًا للثورة الإسبانية















المزيد.....

فلسطينيون في الكتيبة الأممية دعمًا للثورة الإسبانية


حسين ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 11:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


ليعلم الجميع أن هؤلاء الأبطال كانوا بشرا، لهم أسماؤهم ولهم شخصياتهم الخاصة. ولهم شهواتهم وأمانيهم. أريد أن يبقوا، جميعهم، قريبين منكم، مثلكم بالضبط. رواية "علي – قصة رجل مستقيم" تأتي في هذا السياق



عام 1936، في السادس عشر من فبراير/شباط، الجبهة الشعبية الإسبانية (تكتل اليسار) تفوز في الانتخابات البرلمانية. منوئيل أسانيا يشكل حكومة جمهورية ذات توجه اشتراكي.
الرجعية الإسبانية والكنيسة لم يسلما بهزيمتهم وفي العاشر من مايو/أيار تتعرض البلاد لموجة عارمة من الإضرابات والمظاهرات والردة الرجعية. يوم السابع عشر من يوليو/تموز يعلن فرانكو تمردا عسكريا في المستعمرة الإسبانية، المغرب (يومها كانت المغرب مستعمرة اسبانية وحاكمها العسكري فرانكو). بعد عشرة أيام، في السابع والعشرين من نفس الشهر، طائرات إيطالية وأخرى ألمانية تنقل جنود فرانكو من المغرب إلى إسبانيا.
بدأت الثورة المضادة. الجمهورية تدافع عن نفسها. فرانكو يلجأ إلى أصدقائه موسليني وهتلر. شكلت الحرب الإسبانية بالنسبة لهتلر وموسليني نقطة محورية "وقف التمدد اليساري" في أوروبا ومنحتهم فرصة جيدة لـ"مناورة عسكرية" اختبروا فيها سلاحهم الحديث وقدراتهم القتالية. أسفرت الحرب عن هزيمة اليسار وانتصار اليمين العالمي فكانت من الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب العالمية الثانية.
موسكو تتحزب للجمهوريين وتدعو أحرار العالم للوقوف ضد النازية والفاشية والرجعية العالمية. تشعر الجمهورية وكأن التاريخ ألقى على عاتق الشعب الإسباني مهمة إنقاذ البشرية من الوحش النازي والغول الفاشي.
يوم الثاني عشر من أغسطس/آب 1936 يبدأ مددٌ من أحرار العالم، طلائع المتطوعين الأجانب تصل إلى إسبانيا لنصرة الجمهوريين. سيل من المتطوعين الذين جاءوا من جميع بقاع العالم لمناصرة الجمهورية. (أربعون ألفا جاءوا من ست وخمسين دولة وقومية). أمر لا يصدق أنه في سنوات الثلاثين من القرن العشرين يمكن أن يعلو ويتصاعد من أعماق الشعوب سيل عارم من أخوة الشعوب وتضحيات بالنفس والنفيس. العقيدة لم يفصح عنها، لا في التوقيع ولا بالكلمات، إنما بالدم. مثّل المتطوعون الأمميون ضمير العالم الحي وشرف الإنسانية. عن كل واحد من جموع المتطوعين، يمكن أن يكتب كتابا عظيما وغير عادي. (لكن الكتب لم تكتب مباشرة، بعدها! جاءت الحرب العالمية وغرق العالم في بحر من الدماء، حتى دم غورنكا إكتسب لونا آخر.
لسنين طويلة وحزينة أُذِلّتْ أوروبا واختنقت إسبانيا وتكسر الحلم. أنهار من الدم أغرقت بقع الدم المتخثر على صخور كستيليا وأرغون وشطفت شوارع مدريد وبرشلونة.
ألهبت الحرب الأهلية الإسبانية بين سنوات 1936-1939 كل أحرار العالم. بثت شعاعا قويا من الأحاسيس واعتبرت، في وقتها، حربا بين النور والظلام. دخلت إلى الذاكرة التاريخية كحرب أيديولوجية أشعلت لهيبا من الرغبات والآمال عند اليسار العالمي: مثقفين، فنانين وشخصيات فكر وناس عاديين آمنوا بإمكانية حدوث شكل آخر، شكل جديد للنظام والديموقراطية. أو كما قال جورج أُورويل، في كتابه "تقدمة لكتلونيا" (1938): [رأى المتطوعون الأجانب في الحرب الإسبانية، ليس فقط حربا أهلية، وليس فقط نضالا من أجل الديموقراطية وضد الفاشية. في الأساس رأوا بداية ثورة اجتماعية". فكان التزام رجال "الألوية الأممية" في دفاعهم عن الجمهورية الإسبانِية، رمزا لنكران الذات والشجاعة والقيم السامية].
وقال همنغوي: [إذا كانت لك رغبة في سؤال، كيف يتطوع الناس العقلاء في أوقات الخطر؟ يمكن لك أن تكون مشدوها ومنجذبا، لدرجة أن التفكير بمصيرك الذاتي يبدو شديد الغرابة وحب الذات يكون مقرفا في نظرك].
شخصية المتطوع الأجنبي ترسخت بين كل شعوب العالم، في أدب الرواية والقصة ودواوين الشعر، في الرسم والنحت وكل الفنون الجميلة، في المسرح والسينما، في النصب التذكارية العديدة وفي مواقع التواصل الاجتماعي. قال أحد المتطوعين: [أربعون ألفا من المتطوع جاؤوا من 56 دولية وقومية، كل لغات العالم وألوان البشر كانت هنا: جنود فرنسيون يحاربون بجانب المتطوعين الألمان ضد النازيين الألمان. مغاربة واحباش يقودون جنودا من أصول بيضاء. أمريكيون سود يعملون مرشدين سياسيين لأمركيين بيض. يهود يقودون ألمان في هجوم على دبابة نازية!! وكل ذلك يحدث كأمر طبيعي ومفهوم. إن لم تكن هناك وتشاهد ذلك بأم عينك فلن تفهم أهمية تلك الظاهر].
تلك ظاهرة جديدة في تاريخ نضال الشعوب، ظاهرة تنعش القلوب بعظمتها- خلق الكتائب الأممية، كسند لإنقاذ الحرية من براثن الظلام لاستقلال إسبانيا ورفع علم الإنسانية عالياً.
بين المتطوعين الأجانب كان شيوعيون عرب، جاؤوا من فلسطين الانتدابية. خمسة "عصاة" بررة من أبناء الشعب الفلسطيني الثائر. من خيرة أبناء الإنسانية المناضلة. جنود العقيدة السامية، منقذي البشرية، مهجرين من أوطانهم، مدانين من قبل كل الطغاة وحكام بلادهم القساة. قادتهم مبادئهم إلى ساحة الشرف، إلى إسبانيا المناضلة. ذهبوا بحماس الثوار وصهيل الأبطال وتسلقوا جبال "البرنيه" المثلجة. عبروا الحدود الفرنسية تحت جنح الظلام. هبطوا إلى قرى اسبانيا، حيث "الأمان" وحيث ساحة الحرب وحيث الرفاق يقاتلون الفاشية في صفوف الكتيبة "الأممية". شعارهم، "إنني متطوع عربي جئت لأدافع عن الحرية في مدريد. وعن دمشق في وادي الحجارة. وعن القدس في قرطبة. وعن بغداد في طليطلة. وعن القاهرة في قادس. وعن تطوان في بورغوس. جئنا إلى هنا كي نحسّن شروط حياتنا. حياة جميع البشرية. لنحارب الفاشية وننتصر عليها. لأن الفاشية عدوة الشعوب، تمنع منها السلام والسعادة والهدوء. بعد أن ننتصر، وسننتصر، نعود إلى الوطن. هناك العدو الأجنبي والعدو الطبقي".
خمسة عرب فلسطينيين من ضمن جيش "المتطوعين الأجانب في إسبانيا". كانوا رجالاً مستقيمين، من خيرة أبناء الإنسانية المناضلة، غيبهم التاريخ فضاعوا في متاهات الإهمال وتركناهم على شواطئ النسيان!
الأول عليّ عبد الخالق، مقدسي انحدر من مخاض ومعاناة الفلاح الفلسطيني المقموع. عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي. سجن مرات عديدة، في إحداها خاض إضرابا عن الطعام وهو عار من ملابسه تماما.
خمسة من أعضاء الحزب الشيوعي الفلسطيني. الأول علي (قرية الجيب بين رام الله والقدس) سقط ودفن هناك، بقي يثري تراب اسبانيا. الثاني، فوزي صبري النابلسي (يافا)، تابع مشواره النضالي إلى باريس. انضم إلى صفوف المقاومة الفرنسية ضد هتلر والنازية. توفى ودفن هناك. الثالث يوسف نجيب رئيس لجنة مقاومة النازية والفاشية في فلسطين (يافا) استمر في ترحاله إلى البيرو. الثالث نجاتي صدقي (القدس) عاد إلى دمشق ليقود الخلية الحزبية هناك. الخامس مليح الخروف (القدس) نقل بعد الحرب إلى معسكر اعتقال في الجزائر. هرب وعاد إلى حبيبته القدس.
علي عبد الخالق، بطل روايتي (علي - قصة رجل مستقيم). في الحرب أبلى بلاءً حسنا ، سقط ودفن هناك.
"حرمة ووادي الخرا، برونطة وبرشلونة، لبنات وإبرو، سرغوسة وقادس، قرطبة وغرناطة، طوليدو وبورغوس، مدريد واسترامدورا: ستظل تغني نشيد البطولة والفداء، التضحية والشجاعة، الانضباط والطاعة. تلك كانت صفات محاربي الكتيبة الأممية.
يوم التاسع عشر من أغسطس/آب يعدم فرانكو الشاعر الإسباني فريدريكو غارسيا لوركا في كروم زيتون غرناطة.
يوم السادس من سبتمبر/أيلول وحدة عسكرية من سلاح الجو الإيطالي تحتل مدينة مايوركا وطوليدو.
كانت الحرب في غاية القساوة والضراوة. ضحايا ودماء وتهجير. قرى كاملة مسحت. وبيوت حدبتها الكراهية والأحزان.
يصف علي جحيم الحرب: [في إحدى المعارك القاسية، حاصرنا العدو باعداد كثيرة وعتاد فتاك. سالت دماء غزيرة وقتل من رفاقنا الكثير. جَمَعَنا الكوميسار، وهو محارب اسباني في الكتيبة الأممية، ليتباحث معنا الأمر. قال: "فُرِضَ علينا أن نقاتل، من أجل حريتنا. ليس فقط بالمفهوم السياسي، وإنّما على أمر أشرف من ذلك بكثير، أساسي أكثر ويدوم زمنا أطول من مبنى الدولة، الحكم: الحرب هي على حرية تطوّر الروح الإسبانية. ليس السؤال، تقوم جمهورية جديدة في أوروبا أو لا تقوم؟ وليس أن يستطيع حزب ما أن يدافع عن برنامجه أو لا؟ الأمر محصور في ذلك: هل يُعْطى لشعب كبير، يمتلك أسبقية تاريخية في مجالات عديدة، تعطى له إمكانية المشاركة في إنتاج الثقافة والحضارة العالمية في زمننا الراهن، أو يخنق صوته؟ هذا هو المعنى الحقيقي للمأساة الإسبانية، هذا مكمن المقاومة الإسبانية ومصدرها، وكذلك هذا منبع قوّتها. لكن! أعداء الإنسانية قرّروا أن يخنقوا إسبانيا. الجميع يعرف الأدب الإسباني: منذ القدم نمتلك رؤية عالمية. رجل، إسباني خلق "دونكيخوتة"، كل البشرية قدّرت عظمته، رغم أنّه أصبح رمزا للهزء والتحقير عند الناس. مصيرنا، يبعث على الأسى، لكنّنا نتأسّى ونبتسم، نعضّ على النواجذ ونصبر. سيخرجون إسبانيا من معسكر الإنسانية المتقدّمة لزمن طويل. لم ننقذ البشرية من ويلات الفاشية، بل لم نحم إسبانيا ولا أنفسنا. ولدّْنا لنعيش. لا لنموت. إذا قُدِّرَ لنا أن نموت، سنموت محاربين أعطوا كل ما لديهم. أعطوا حياتهم].
أنهى كلامه. ترك لنا لحظة للتفكر.
في الخلفيّة الذهنيّة حوادث ومبادئ تختلط بالخوف وعزّة النفس. كلّها في منحنى تكسّر الحلم.
تتقاذفني خواتيم الأمور. وعثرات الطريق! كلّها فواجع وأفكار ضبابية:
للموت رهبة شنيعة، وقدرة كبيرة على تعطيل الحواسّ الإنسانية، نراه يحوم في فضاء الغرفة. تعيس هو الإنسان، الذي يعرف متى يموت! أو كيف يموت؟ عند الموت تكثر الأسئلة التافهة والإجابات الخاطئة. لا شيء من الحواسّ يعمل غير حاسّة "الرهبة".
أفكر، فقط، في المأساة الأسبانية! إسبانيا تحترق جسدا وتحرقنا حزنا عليها. من الصعب حتى التنفس، ليس فقط في هذه الغرفة، أو في هذا الجحيم. يصعب التنفس في كل أوروبا الخائفة والمُذلّة. هنا هجمت الفاشية وعاثت بالبلاد خرابا ولم تجد من يردعها. كل دولة، أكثر من ذلك، كل فرد يحلم كيف ينقذ نفسه وحده، يصمت حتى يمرّ الغضب، يدفع فدية نفسه. يبني حوله قوقعة "الحياد". فجأة وُجد شعب قرّر أن يردّ الحرب حربا. هذا الشعب، قد لا يستطع إنقاذ أوروبا، ولا حتى إنقاذ نفسه. لكن، بالنسبة لنا، للمحاربين المتطوعين، ترسّخ مفهوم ومعنى "قيمة الإنسان" كان ذلك بفضل الشعب الإسباني. إسبانيا لجميع شعوب العالم كالهواء للتنفس. إذا سقطت إسبانيا ستنهار كل قلاع أحرار العالم.
أردّد في خلدي كلمات الكوميسار الحزينة المؤثرة "هل تعطى لهذا الشعب إمكانية المشاركة في إنتاج الثقافة والحضارة العالمية أم يخنق صوته؟" ومعه تخنق الحرية؟
عام 1939 يوم السادس والعشرين من يناير/كانون أول سقطت برشلونة في أيدي فرانكو. وفي الثلاثين من مارس/آذار دخلت جيوشه إلى مدريد. نصف مليون إسباني قتلوا. وتشرد أكثر من ثلاثة ملايين. ملايين الأطفال فقدوا المعيل. مئات القرى أبيدت من الوجود. آلاف البيوت تحدبت وما عادت صالحة.
قالت البسيونيرة (دولريس ابروري- سكرتيرة الحزب الشيوعي الإسباني ووزيرة خارجية الجمهورية الإسبانية) في وداع المتطوعين الأجانب: [ لكثير من المتطوعين الأجانب، لعشرة آلاف منهم أرض إسبانيا أصبحت مثواهم الأخير وستظل تحتضنهم إلى الأبد. أسماؤهم، أفعالهم، ذكراهم تستقر في قلوب الإسبان، يتناقلونها جيل عن جيل. حزن عميق على كل الذين سيبقون في تراب إسبانيا إلى الأبد، عميقا في الأرض، عميقا في القلب. لهم دموعنا الندية وشكرنا العميق.
شعب إسبانيا يهتف بصوت واحد: "يعيش أبطال الكتيبة الأممية"].
***
أريد، أن يكون معلوما للجميع، بأنه لا يوجد أبطال مجهولون. ليعلم الجميع أن كل هؤلاء الأبطال كانوا بشرا، لهم أسماؤهم ولهم شخصياتهم الخاصة. ولهم شهواتهم وأمانيهم. أريد أن يبقوا، جميعهم، قريبين منكم، مثلكم بالضبط.
رواية "علي – قصة رجل مستقيم" تأتي في هذا السياق.


*كلمة الكاتب في مؤتمر دولي لإحياء ذكرى المتطوعين الأمميين الذين شاركوا في صفوف الجمهوريين ضد فرانكو عام ٣٦ ١٩٣٩، عقد في جامعة تل أبيب يومي 12و13 من شهر أيلول الجاري، دعت إليه جامعة تل أبيب وجامعة ألمانيا المفتوحة.



#حسين_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطينيون في الكتيبة الأممية دعمًا للثورة الإسبانية


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين ياسين - فلسطينيون في الكتيبة الأممية دعمًا للثورة الإسبانية