أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد مرزوق - حركة النهضة الإسلامية تفي بوعود تهديداتها وتضع الفريق ابراهيم جابر ابراهيم في مرمى نيرانها














المزيد.....

حركة النهضة الإسلامية تفي بوعود تهديداتها وتضع الفريق ابراهيم جابر ابراهيم في مرمى نيرانها


محمد مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 02:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


نشرت مساء أمس حركة النهضة الإسلامية التي لم تكشف لحد الآن عن هويتها، على مجموعتها في الفايسبوك سلسلة فضائح فساد تورط فيها قائد أركان القوات البحرية وعضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر ابراهيم، ويعتبر ابراهيم جابر من بين المقربين من البرهان ومن بين الأسماء التي هددت حركة النهضة البرهان بفضح فساده، ويجدر بالذكر أن حركة النهضة قد باشرت في سلسلة كشف ملفات الفساد الأسبوع الفارط بعد أن رفض البرهان تحقيق مطلبها بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين زج بهم في السجون عقب الإطاحة بنظام البشير، وقد اختارت الحركة الأسبوع الفارط اسما ذو وزن ثقيل في صناعة القرار في السودان وهو قائد هيئة الأركان العامة محمد عثمان الحسن الحسين، وهاهي اليوم تنتقل لإسم لا يقل أهمية من الأول وهو ابراهيم جابر ابراهيم.

ومن بين الحقائق والمعلومات المثيرة للدهشة والتي نشرتها أمس حركة النهضة، هي استيلاء ابراهيم جابر على شركتين ضخمتين وهي "زادنا العالمية" و"سين للغلال" مستعملا بذلك نفوذه كفريق في الجيش السوداني ومنصبه كعضو في مجلس السيادة ورئيس اللجنة الإقتصادية في البلاد، وقام الأخير بتمويل كل مشاريع الشركتين من الخزينة العامة التي هي ملك للشعب السوداني، وهو ما جعله يصبح واحدا من أثرياء افريقيا في ظرف وجيز، وحسب معلومات حركة النهضة فإن شركة زادنا تبلغ قيمتها السوقية حوالي 10 ملايير دولار، في حين تتربع شركة سين للغلال على أكثر من 60 بالمائة من سوق القمح السوداني، إضافة لإستحواذها واحتكارها لجميع مطاحن البلد.

ألا تكفي هذه الأموال الوفيرة أن تجعل من هذا الجنرال الفاسد ملكا في امبراطورية يملئها الفساد؟

ولكن هيهات أن يقنع هذا الشخص بالثراء الذي حصل عليه دون جهد، فقد تمادى به الأمر حسب حركة النهضة ليضع يده على مباني فخمة وفنادق فاخرة ومولات بنيت وشيدت بمعايير عالمية والتي تسمى "بأبراج ضفاف"، حيث عرضها الأخير للبيع في المزاد بتاريخ 28 فبراير 2020، ولكن لجنة إزالة التمكين حالت دون حدوث ذلك وأوقفت هذا البيع لعلمها بأن الأبراج لا تتبع لشركة زادنا، وهو ما جعلها تستولي عليها في 23 أبريل 2020 محاولة تقسيمها بين كبار مسؤوليها، وذكرت حركة النهضة أن هذا الأمر أثار غيظ الفريق ابراهيم جابر الذي كلف مدير شركة زادنا اللواء عبد المحمود عماد حسين بالتوجه بطلب رسمي لوزير المالية ابراهيم جبريل مطالبا إياه بإعادة "أبراج ضفاف" لشركة زادنا بتوصيات من رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ولكن لجنة إزالة التمكين رفضت طلب وزير المالية ولم يتمكن ابراهيم جابر من الإستحواذ عليها إلا بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر حين آل الحكم إلى العسكر.

وليزيد ابراهيم جابر من نفوذه قام بتحويل جزء كبير من هذه الأملاك والشركات للصندوق الخاص للتأمين الإجتماعي للعاملين بالقوات المسلحة والذي يترأسه البرهان شخصيا، في محاولة لكسب ثقة البرهان والتقرب منه أكثر، أي بمعنى آخر تقاسم اموال الشعب السوداني بين الرجلين وتحقيق الثراء السريع على حسابه.

وطالبت حركة النهضة الإسلامية البرهان بتحقيق مطالبها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين ذكروا في بيانها الأول، وإلا فستستمر بنشر ملفات فساد أصدقاءه وصولا إليه هو شخصيا.



#محمد_مرزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصعيد إرهاب.ي خطير في البادية السورية وشمال شرق سوريا
- تهديدات خطيرة للغاية تطلقها جماعة تلقب -بحركة النهضة الإسلام ...
- دبلومسي سابق في الخارجية الأمريكية يكشف الغبار عن النوايا ال ...
- انشقاقات وخلافات داخل المجلس المركزي دفعت بقادة أحزاب قوى ال ...
- إمام مسجد بالخرطوم يلقي خطبة حول مؤامرات صلاح قوش للعودة للس ...
- ما الهدف من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان لعقد ...
- روسيا تؤكد دعمها لسوريا في محاربة الإرهاب
- السودانيون يشاركون الروس احتفالاتهم بالعيد الوطني للعلم في ا ...
- المحرك السري للسياسة السودانية صلاح قوش
- هل تقوم الولايات المتحدة بتهريب النفط السوري؟
- لقاءات سرية لبعض قيادات المجلس المركزي لقحت مع ممثلين وسفراء ...
- هل سيقبل الشعب السوداني بصلاح قوش كرئيس للبلاد؟
- كشف المستور عن منظمة -Promediation- الفرنسية ودورها في تأجيج ...
- إهمال كبير للمعدن الأصفر السوداني من قبل وزارة المعادن وشركة ...
- الهوسا يتظاهرون في الخرطوم غضبا علي ما يعانيه أقاربهم في الن ...
- تداعيات أحداث النيل الأزرق متواصلة وإقالة مرتقبة لحاكم الإقل ...
- هل ستنجح الهوسا من خلال المظاهرات في الضغط علي الحكومة لإقال ...
- أحداث ما قبل الإنقلاب وما بعده
- خطاب حميدتي يبين فشل الأحزاب المدنية في التوافق فيما بينها و ...
- السودان.. ثورة ديسمبر المجيدة: انتصار شعب أم وهم؟


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد مرزوق - حركة النهضة الإسلامية تفي بوعود تهديداتها وتضع الفريق ابراهيم جابر ابراهيم في مرمى نيرانها