أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - أنا ..و..هند خليفات














المزيد.....

أنا ..و..هند خليفات


كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


زميلتي الكاتبة في جريدة الرأي ( هند خليفات ) ..كاتبة مشاكسة ..ولكن مشاكستها من نوع آخر ..تختلف عن مشاكستي أنا ..!! فعلى مدار مقالاتي الكثيرة والتي جعلت من هند تتبادل التعليقات معي بذكاء شديد ..لدرجة انني أحياناً أقول لنفسي أن هذا ليس تعليقاً بل ( بهدلة ) من ( تحت لتحت ) ..فأعيد قراءة التعليق مرة تلو الأخرى ..إلى أن أصل إلى قرار حازم هو ( تقصد زي ما تقصد ..المهم ما فيه مسبّة مباشرة..!! ) ..!! وعلى فكرة هي بخيلة جدا بكتابة التعليقات ..يعني تعليقاتها لا تتعدى الثلاث جمل على أحسن تقدير..!! فهي تحسن بناء شخصيتها ورسم صورتها ..وهذا شيء رغم أنه مستفزّ إلاّ أنه بناء ( حُوْش ) جميل من الحكمة الساحرة ..!!
ذات يوم كتبتُ مقالاً بعنوان ( كاتب غير صالح ) ..فأرسلتْ لي تتوقع من المقصود بالمقال ؛ مع تهديد صريح إذا لم أُعلمها من هو؛ ستيجي على نفسها و تترك قراءة مقالي ..ضحكتُ لطريقتها في تحصيل المعلومة ..ولكنني كنت أشد حرصاً منها على عدم فقدانها ..فأنا لا أريد أن أفقد كاتبة تعرف كيف تختار مواضيعها ..والأهم من ذلك أنها تبني جملها بذكاء مدهش..!!
أتعلمون لماذا أحدثكم عنها اليوم ..؟؟ حسناً ..أجمل تعليق يصلني منها على الإطلاق ..عن مقالتي ( لحظة القاء القبض على التمرة )..وقد عنونت تعليقها بـِ ( الله يسامحك ) ..وهذا نصّه كاملاً غير منقوص ((
بعد أن قرات مقالتك التي انعدلت و صارت أفضل بها الأيام !!!!...مقالتك اليوم دمرتني عن جد...بتعرف امنيتي اعيش تفاصيل متل ما حكيت و خصوصي الكاسة المطعوجة و بتخيل انها " كأسة حديد" بتعرف يا أستاذ كامل هاي الحياة اللي بتخلي الواحد يبدع و يكون شفاف مع ذاته اكتر ... رمضان صار فينا متل طبخ الميكروييف بدون طعم.. .شكراً ع وقتك... هند))..!!
لن أتوقف عند تعليق هند كلّه ..بل سأتوقّف فقط عند جملة واحدة ؛ تحمل فكرة واحدة ..وهي ..لازم أظلّ ملتعن حرم أبو إللي خلّفوني ؛ عشان أظل أبدع ..!! أعلم والله أن الفقر وآلمه مع أصحاب المواهب الأدبية يعمل عمل السحر في الابداع...ولكن إلى متى سيبقى المبدع يشقى ويتألّم ويجوع في أوطاننا ..كل هذا من أجل أن يزداد إبداعه ..!!
هند ..أعلم أن نيتك حسنة تجاه ابداعي ..ولكن ..أنا نيّتي خبيثة تجاه الفقر ..فهلاّ وجدتِ لي رجلاً أو طنطاً ( لا فرق ) حياته مرتاحة عَ الآخر ولا ينقصه إلاّ الإبداع ..يأتي ويستبدل إبداعي ببعض عطره اليومي ..أو بثمن ساعتين من مكالماته اليومية ..!!
هند ..أنتِ تجيدين لعبة الألوان ..وهذه لعبة لا يتقنها أمثالي إطلاقاً من المصابين بعمى الألوان ..لأنهم اعتادوا ( غصب عنهم ) على اللون الواحد والطريق الواحد والوجع الواحد ..ولكنهم ..ما زيّفوا اللون ولا الطريق ولا الوجع ..كما فعل أولئك الذين كسّروا أقلامهم عند حصولهم على أوّل قلم هدية ..!! هند ..دمت لألوانك وإبداعك ..وخفّي علينا شويّة يا بنت الناس ..فنحن من طينة هذه الأرض ..أبعد الله عنك الألم..!!



#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس تقوية .. لِ..خالد بن الوليد
- زيحوا شويّة لِ ( ميس شَلَشْ )..!!
- حكاية الكُوْع
- حكاية إخْبيزان و دوّار صويلح
- جيفارا العرب ..و..عُمَر الأمريكي
- كيف تْعَصِّبْ على مسؤول بدون ما يزعل..؟؟
- يوم الخَريعة الأمريكي
- لا بُدّ مِنْ جيفارا
- راضِعْ على حمار..!!
- بدويٌّ عَ الكهربا
- حكومات عربية بخيلة
- حدث معي في السينما..!!
- أُضربها شلّوط ..بس أوعى رِجْلَكْ
- أما لهذا الليل من آخر ..؟؟
- في مركز الشُّرطة
- أنا والخمسة وثمانين ألف دينار
- شرق مانجا جديد
- ليش الحرب انتهت ..ليش ؟؟
- كيف تقهرْ حالَكْ مِنْ حالَكْ..؟؟
- ما الذي يجري في الرئاسة ..؟؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - أنا ..و..هند خليفات