شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7385 - 2022 / 9 / 28 - 06:38
المحور:
الادب والفن
1
وليس من جديد
في ان تكون الارض
مشحونة بالسادة المميّزين سادة العبيد
يثقلها السعير والجليد
وكلّما ميّز في الانسان
وحكمه المدان
بكلّ ما يفعله الطغيان
وليس من سيادة
يطبعها التمّييز
فالكل من (آدم) ومن (حوّاء)
والكل تحت خيمة السماء
كمجريات تلكم الانهار للقوارب
لكنّما المناصب..
مثل عروش لقلق يحارب..
كل ّالعصافير على المنصّة
ورفعة الشراع مثل رفعة العلم
في الوطن المباع من قدم
يا سادة الرعاة
الكلّ في الساحات
صاروا لكم غنم..
والجرح بالسكّين
ليس له ألم
وأنتم المحاربون وسط الساحات
كنتم لنا نجماً يضيء يكشف الظلم
والناس يهجون الطواويس بلا عِلِم
حتّى ولا حُلم
2
أظلّ اُغننّ ام تغنّي البلبل
اُغنّي تغنّيني السفين السواحل
وأدرك انّ الليل للصبح واصل
وما نكصت في العابرين القوافل
ولا عوّقتني في الزمان المجاهل
3
ولم أكن صنيعة السيوف
بل صنيعة الأقلام والحروف
ولم أكن ذبّاح
وهم يدورون على المسلخ بالخروف..
ولم أكن وادٍ عميق الغور
يعرقل المسار للضيوف
ولم أكن غابة شوك تمنع الزحوف
لحجّ بيت الله
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟