|
حكاية بنت اسمها (( ن )) 1
شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7384 - 2022 / 9 / 27 - 10:50
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
حكاية البنت ن ستكون سلسلة حلقات وهي قصة واقعية والكاتب شاهد على الفصول الاخيرة من هذه السلسلة.. ولكن البدايات ومن الحلقة 1 هي بلسان صاحبة العلاقة.... لم تستطيع المقاومة وهي في السابعة من عمرها .. عندما أدخلها ابوها الى مكت التخديم بالعاصمة وقال لصاحب المكتب .. هي مخدومتك جاهزة للشغل في اي بيت.. فقال له ابو أحمد صاحب المكتب .. ياراجل خاف ربنا دي بنت صغيرة حرام عليك هي عندها كم سنة..فقال ابو علي والد البنت (( ن )) عندها سبع سنين ولكنها بالعمل شاطرة جدا".. وكانت ن متعبة من السفر من محافظتهم حتى وصلت للعاصمة وحتى انها لم تقوى على الكلام بعد أن كسر ابوها خاطرها وقهرها وأجبرها على المجىء معه للمدينة الكبرى.. قال ابو احمد صاحب مكتب التخديم ..طيب انتظرني ساعة زمن حتى اكلم البيه يلي حتشتغل عنده.. وأشوف يمكن يكون جاب شغالة ... وبص يا عم ابو علي يمكن برضه مايرضاش يشغل البنت دي علشان صغيرة.. ابو علي وكونه مستعجل وعايز يرجع البلد قبل الليل مايفوت.. قال ياعم ابو احمد سايق عليك النبي تخلصلي الحوار ده عشان ارجع بدري للبلد وانت عارف المسافة ... شوي وبيرن تلفون المكتب .. رد ابو احمد وهو يقول ايوا ياسعادة البيه انتو جبتوا شغالة ولا لسا... رد عليه البيه الاستاذ رأفت.. لا والله لسا ياعمك ابو احمد.. عندك حد يشتغل فقال ابو احمد عندي بنت شاطرة ولهلوبة بالشغل.. رد رأفت تمام وعندها كم سنة .. ابو احمد رد وبصوت منخفض عندها سبع سنين ... زعق الاستاذ رأفت وبصوت عالي سمعه كل الموجودين بالمكتب.. بتقول ايه ياراجل سبع سنين .... مين الحيوان ده ابو ها يلي جايبها عشان يشغل طفلة زي دي... مش حرام عليه .. ابو احمد قال طول بالك ياسعادة البيه ابوها راح يصلي الظهر وجاي... فقال الاستاذ رأفت ابعتهولي هو والبنت اول مايرجع من الجامع الحيوان ده... ولم يمضي من الوقت عشر دقائق الا وابو علي مشرف من الجامع.. وبيسأل ابو احمد .. ايوا ياابو احمد عملتلي ايه بموضوع البنت.. عايز اخلص وارجع البلد ... ابو احمد لم يقول لابو علي ما حصل بينه وبين الاستاذ رأفت من حديث بتاتا".. فقط قال له .. ان البيه عايز يشوفك ويشوف البنت عشان تتفقوا...... اخذ ابو علي العنوان وساق بنته ن امامه مثل النعجة التي رايحة للذبح... غدا" نكمل
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعب ... ونظام
-
...أميني... تقتل في بلد الخميني
-
مهيسا اميني
-
حكايتي مع البعث 19
-
حكايتي مع البعث 18
-
السوري التائه بين واشنطن وموسكو
-
حكايتي مع البعث 17
-
حكايتي مع البعث 16 .....
-
حكايتي مع البعث 15
-
قطار السلام الابراهيمي
-
حكايتي مع البعث 14
-
حكايتي مع البعث 13
-
حكايتي مع البعث 12
-
حكايتي مع البعث 11
-
حكايتي مع البعث 10
-
حكايتي مع البعث 9
-
حكايتي مع البعث 8
-
حكايتي مع البعث 7
-
توهين عزيمة الأمة؟؟
-
حكايتي مع البعث 6
المزيد.....
-
احتجاجات في الأرجنتين بسبب تصريحات الرئيس ضد المرأة والمتحول
...
-
غادة عبدالرازق على خطا تحية كاريوكا.. -شباب امرأة- في رمضان
...
-
المرأة العراقية خلف المقود: بين حق القيادة وسخرية المجتمع-
-
الصدر بشأن الإعراض عن الزواج: قد يكون ابتعادا عن الشرع وأحكا
...
-
في العراق.. العنف الأسري يهدد الطفولة
-
أحلام التميمي: أول امرأة حملت السلاح بوجه العدو تواجه خطر ال
...
-
حسناء وملكة جمال.. من -وسيطة- ترامب في الشرق الأوسط؟
-
مصادر سورية:مقتل 14 امرأة ورجل واصابة 15 امرأة بانفجار سيارة
...
-
جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب
...
-
الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع -سكانيا فقط-
المزيد.....
-
جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
/ الصديق كبوري
-
إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
/ إيمان كاسي موسى
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
الناجيات باجنحة منكسرة
/ خالد تعلو القائدي
-
بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê
/ ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي
/ محمد الحنفي
-
ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
/ فتحى سيد فرج
-
المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
/ مريم نجمه
-
مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد
...
/ محمد الإحسايني
المزيد.....
|