الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الأسباب والتداعيات أزمة ثقة نخرت نظام الائتمان العالمي

مصطفى العبد الله الكفري
استاذ الاقتصاد السياسي بكلية الاقتصاد - جامعة دمشق

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 14:53
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الأسباب والتداعيات
أزمة ثقة نخرت نظام الائتمان العالمي
الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

المقدمة:
أزمة رهن عقاري أم أزمة أسواق مالية عالمية؟ أزمة أسواق أسهم أم أزمة بنوك استثمار؟ أزمة ثقة نخرت نظام الائتمان فهزت ارتداداتها أسواق العالم! ها هو الانهيار الشامل يحاصر من كل حدب وصوب، الانهيار الأخلاقي وانشطار القيم والمبادئ، لتصبح كلها ألعوبة بيد أثبتت حركاتها رياءها وكذبها وتضليلها وافتراءها وظلمها الذي لم ينج منه معظم ساكني هذا الكوكب. نتائج انهيار ـ ليمان براذرز ـ رابع بنك استثماري أميركي والذي تردد صداه وأدمى الأسواق العالمية. فهل هذا الانهيار طبيعي وتحصيل حاصل لرجحان كفة المفاسد على المصالح. أم لأسباب أخرى تسمح لنظرية المؤامرة بالبروز والتغلغل بتلافيف القضية؟
أنفقت الحكومة الأميركية حوالي /3/ تريليون دولار على حروبها المتنقلة، والمخفي أعظم، فهل تعجز عن إنقاذ مؤسساتها المالية المتعثرة، ربما يحتاج الأمر لأكثر من 700 مليار دولار. وانهيارها يعد فضيحة الفضائح لإدارة بوش التي سخرت المال والسياسة لخدمة عسكرة مصالحها حول العالم، ربما يكون انهيار البنك والمؤسسات المالية ألعوبة توازي لعبة انهيار برجي التجارة هدفاً ونتيجة ولغاية في نفس إدارة بوش.
حلّت مسألة الاقتصاد الأميركي المتردي في الآونة الأخيرة محل الحرب في العراق، فانزاحت الأحداث الدموية في العراق إلى الدرجة العاشرة من اهتمامات الإعلام الأمريكي، وباتت المسألة الاقتصادية القضية الأعظم أهمية في الحملة الانتخابية، وبات التباري بين المرشحين أوباما ـ ماكين على كيفية الإصلاح والخروج من الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي.
هل أخفقت واشنطن في استعراض القوة عن تحقيق المراد؟ لذلك بادرت الإدارة الأميركية إلى استعراض أكثر تأثيراً وتحطيماً لدول العالم؟ خاصة مع بروز قوى لم يقتصر صعودها على الشأن العسكري بل والاقتصادي والأخلاقي معاً. مقابل أفول وبداية تلاشي المكانة الأميركية العسكرية والاقتصادية والأخلاقية. ما استدعى ضرورة هذا الانهيار؟



رابط الحصول على البحث بصيغة P D F : https://almustshar.sy/archives/9141


الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الأسباب والتداعيات
أزمة ثقة نخرت نظام الائتمان العالمي
الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
بحث قدم في أعمال الملتقى الدولي بعنوان: الأزمة المالية
تنظيم كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير
جامعة منتوري قسنطينة
يومي 14 و15 نوفمبر 2009


لأزمة المالية والاقتصادية العالمية الأسباب والتداعيات

أزمة ثقة نخرت نظام الائتمان العالمي

الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

Contents
1 – على إيقاع الإفلاس والانهيارات.. 4
2 – الأزمة المالية نتيجة إخفاق الجهاز المالي: 4
3 – أسوأ أزمة منذ الثلاثينات، بدون نهاية بعد في الأفق: 5
4 – الأزمة وللمرة الأولى أزمة مالية عالمية: 5
5 – اتساع دائرة التعامل مع الأصول المالية: 6
6 – سمات جديدة لطبيعة الأزمة المالية: 7
7 – صندوق النقد الدولي وتعميق الذعر المالي على الصعيد العالمي: 8
8 – أسباب الأزمة: 8
9 – مؤشرات الأزمة: 9
11 – هل هذه أزمة عابرة: 9
12 – الأزمة مرتبطة بالاقتصاد العالمي والارتدادات كبيرة: 11
13 – مخطط لتطور مراحل الأزمة: 13
15 – البحث عن حلول لفوضى حركة رؤوس الأموال: 14
16 – قصور واضح في أسلوب أداء أسواق المال: 15
17 – هوس مالي: 15
18 – خطة لإنقاذ القطاع المصرفي الأمريكي: 17
أ – أساس الخطة تصور لوزير الخزانة الأمريكي: 17
ب – ماذا تعني خطة الإنقاذ على الصعيد الأمريكي الداخلي؟ 18
ج – الأصداء الخارجية للخطة الأمريكية للإنقاذ: 19
19 – دور الصين في حل الأزمة المالية العالمية الراهنة: 19
20 – تأثير الأزمة العالمية على اقتصادات الدول العربية: 21
21 – التداعيات المستقبلية للأزمة المالية العالمية عالية المخاطر: 23

#مصطفى_العبد_الله_الكفري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات