|
اكتشاف قرآني: حقيقة عذاب القبر ودحض نظرية ظهور العلامات الصغري للساعة
محمد الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 02:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة: نعلم ان كلمات مثل: "استنباط"، "اجتهاد"، "قراءة جديدة" هي كلمات مستهجنة وغير مستساقة اليوم، والعديد من القراءات الجديدة لا يؤبه لها، وترفض من حيث المبدأ، لانها علي غير فهم الآباء، وكل البحوث الاكاديمية تقريبا مع كثرتها لا تخرج قيد انملة عن فهم الآباء، وبالتالي لا تخاطب المشكلة العويصة التي يعاني منها تراثنا الاسلامي، الا وهي مشكلة الدخيل الاسرائيلي، سواء في الحديث الشريف أو –وبالاخص- في تفسير القرآن الكريم. وعلي سبييل المثال فان هذا البحث علي تواضعه يميز تمييزا واضحا بين روايتين لحديث معروف ومشهور، يرد ذكره كثيرا علي المنابر، وهو الحديث الذي يتكلم عن التطاول في البنيان كأحد امارات الساعة، فالرواية المشهورة والتي جاءت في الصحيحين عن ابي هريرة هي: (...وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان...)، فعندما ندرك المقصود حقا بالتطاول في البنيان، يتبين لنا انه لا فرق –بالنسبة للبنيان- بين ان يكون الشخص مكتسيا منتعلا، او عاريا حافيا، ويتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك ان الرواية الصحيحة هي التي جاءت في البخاري ومسلم - عن أبي هريرة- من رواية أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج: (لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان)، ويتكشف لنا ليس فقط كذب الرواية الاخري، ولكن ايضا تعمد الاساءة والتنكيل بامة الاسلام، بوصفهم انهم حفاة وعراة وعالة، وكذلك الاساءة للنبي الكريم علي خلفية ما عرف عنه انه كان راعيا للاغنام، عليه الصلاة والسلام.
حقيقة الزلزلة: في تفسير القرطبي لسورة الزلزلة: "تحدث أخبارها بما أخرجت من أثقالها، قاله يحيى بن سلام"، وفي الطبري: "وتنبيئها أخبارها: إخراجها أثقالها من بطنها إلى ظهرها"، وذلك لأن الأثقال هي (أجساد الموتي) –الأشهاد- التي تشهد علي اصحابها: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) [النور: 24]، (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) [يس: 65] في تفسير البيضاوي: "تحدث الخلق بلسان الحال أَخْبارَها ما لأجله زلزالها وإخراج اثقالها"، وهذا يشير الي ان الاجساد انما تقوم من اجل ان تقدم مشهدا تمثيليا لما عملته في الدنيا. وقد فسر الضحاك زلزلة المؤمنين في آية (وزلزلوا زلزالا شديدا) بقوله: "هو إزاحتهم عن أماكنهم حتى لم يكن لهم إلا موضع الخندق" [ٍتفسير القرطبي] فالزلزلة اذن بمعني التراجع. واذا طبقنا هذا المعني علي سورة الزلزلة: (اذا زلزلت الارض زلزالها) يكون زلزال الارض بمعني تراجعها، وهذا ما يؤيده حديث البخاري: (ويوشك أن تسجد [الشمس]، فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)، وطلوع الشمس من مغربها يعني عودة الارض للدوران في الاتجاه المعاكس. وفي سورة الحج حديث عن (زلزلة الساعة)، والساعة هم الهلكي [لسان العرب] والمقصود هو كذلك اجساد الموتي، وقيام الساعة هو قيامهم من قبورهم وزلزلتهم تعني ايضا عملية حركتهم الي الوراء (القهقري). لماذا تتزلزل الارض وتتزلزل الساعة يوم القيامة؟: اذا اخذنا في الاعتبار زلزلة الارض (عودتها للدوران في الاتجاه المعاكس) بمصاحبة حركة القهقري للاجساد نخلص الي حقيقة هامة جدا، وهي ان المشهد التمثيلي الذي تعرضه الاجساد هو مشهد طبق الاصل لما حدث في الدنيا، لانه في الحقيقة (اعادة) لمجريات احداث الدنيا نتيجة لعودة الارض للدوران، لتعود الحياة مرة اخري من حيث توقفت الارض (نهاية الدنيا) الي حيث بدأت (بداية الحياة الدنيا) أي في الاتجاه المعاكس. فالارض تعود لدورانها من جديد لتعرض (نفس) احداث الدنيا كما حصلت بالضبط. وهذه هي طريقة عرض الاعمال في الآخرة، ونعتقد ان اعادة احداث الدنيا جميعها في الآخرة هو ما اشير اليه في القرآن بكلمة (معاد) في قوله قال تعالى: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) [القصص: 85] وفسرها ابن كثير: "أي إن الذي أوجب عليك تبليغ القرآن لرادك إليه ومعيدك يوم القيامة وسائلك عن أداء ما فرض عليك" فقد اشار القرآن بعد كلمة (معاد) مباشرة الي الاعمال: (قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين} [القصص: 85])
حقيقة اشراط الساعة: 1- طلوع الشمس من مغربها: يعني في الحقيقة تراجع الشمس عن غروبها، بما يعني اعادة احداث الدنيا، ولكن بطريقة معكوسة فبعد اكتمال التراجع عن الغروب يأتي العصر، لان الشمس تستمر في حركتها من الغرب في اتجاه الشرق، ثم بعد ذلك يأتي الظهر، ثم الضحي فالصبح الذي يمثل تراجع الشمس عن شروقها لتختفي عند الفجر وبعده يأتي الليل، فبعد الجمعة يأتي الخميس ثم الاربعاء فالثلاثاء، وهكذا. 2- (تري الناس سكاري): انعكاس حركة الاحداث يتبعه انعاس في حركة الناس، فالشخص يمشي القهقري (علي قفاه) كما يمشي السكران بفعل عدم التوازن. وكل الاشراط التالية انما تعبر عن ظاهرة انعكاس اتجاه حركة الاحداث. 3- (يكون الناس كالفراش المبثوث)، (يخرجون من الاجداث كانهم جراد منتشر): وذلك لان الشخص يتحرك عكس اتجاه عينيه مثل الفراش والجراد. 4- (خشعا ابصارهم يخرجون من الاجداث): وذلك لأن اتجاه حركة العينين تكون من الخارج الي الداخل (من البعيد الي القريب) لان الشخص يتحرك الي الوراء علي قفاه، بسبب انعكاس اتجاه الحركة. 5- (ونحشره يوم القيامة اعمي): انعاس حركة الاحداث يجعل الشخص يسير القهقري - (علي قفاه) - عكس اتجاه نظره وبذلك لا يري المكان الذي يسير اليه، فهو كالاعمي، ولذلك لا عجب من اختلاف المفسرين في معني العمي في هذه الآية، فمنهم من قال عمي البصر، ومنهم من قال عمي البصيرة. 6- (يوما يجعل الولدان شيبا): انعاس حركة الاحداث يجعل حياة الفرد تبدأ من خروجه من قبره وتنتهي عند عودته الي بطن امه، فالقادمون الجدد الي الدنيا – المواليد (الولدان) يخرجون من قبورهم شيبا، ثم يصغرون ويصغرون حتي يصبحون اطفالا ثم رضعا الي ان ترجع امهاتهم حوامل بهم. 7- (تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها): في الدنيا الآن عندما تضع الحامل حملها تنظر الي مولودها باستغراب وذهول لانها اول مرة تراه، ولكن في احداث المعاد (الاعادة) يوم القيامة، ونتيجة لانعكاس اتجاه حركة الاحداث تظل الام ترضع طفلها الذي يصغر شيئا فشيئا، الي ان تأتي لحظة الولادة وقبلها بقليل تكون نظرة الذهول تلك، برغم انها ظلت ترضعه شهورا عديدة، ثم بعد ذلك تعيد جنينها الي داخل بطنها. 8- (ان تلد الأمة ربها): وذلك لان ابن سيد الأمة يكون كبيرا وسيدا علي امه، ولكن بسبب انعكاس اتجاه حركة الاحداث، يظل ذلك السيد يصغر ثم يصغر الي ان تأتي اللحظة التي تلده فيها، فتكون الأمة قد ولدت من كان سيدها. 9- (يتطاولون في البنيان): في عملية البنيان (المباني) هنا الآن في الدنيا كلما تقدم البنيان كلما ارتفع وتتطاول بينما يتقاصر عنه الناس، ولكن في المعاد يوم القيامة، وبسبب انعكاس حركة الاحداث تكون عملية البناء بالمعكوس، حيث يتقاصر البنيان شيئا فشيئا بينما يتطاول الناس. 10- (ويوم نسير الجبال)، (ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا) ، (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب)، (وتكون الجبال كالعهن المنفوش)، (إذا الشمس كورت (1) وإذا النجوم انكدرت (2) وإذا الجبال سيرت (3) وإذا العشار عطلت (4) وإذا الوحوش حشرت (5) وإذا البحار سجرت): ما يحدث للجبال والنجوم والشمس والبحار يشير الي نسف كتلة الاجسام، فينتج عنه سرعة دوران الارض في المعاد (اعادة الحياة الدنيا)، فالدنيا التي عمرها خمسون الف سنة (اذ ان هذا طول اليوم الآخر) تعاد في خمسين يوما: (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)- والله اعلم- فاذا كان اعادة الدنيا كلها تستغرق خمسين يوما، وانه في اليوم الواحد تعرض الف سنة من عمر الدنيا، فان حياة الشخص الواحد تعرض في حوالي ساعة: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة). اذن في يوم القيامة تنطلق الارض بسرعة رهيبة: {يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون (43)}، ولكن الغاية من المعاد هي عرض الاعمال، بغرض ان تتذكر النفس ما فعلته: (يوم يتذكر الإنسان ما سعى)[النازعات: 34]، ولكن مهما كانت سرعة الارض وحركة الاجساد، فان النفس المنوط بها تذكر ما فعلته تدرك وتستوعب حركة الجسد، لان النفس امكانياتها اعلي بكثير، فيكفي ان نتخيل وفاتها اليومية عند النوم الي الملكوت الاعلي، وعودتها في لمح البصر متي ما استيقظ النائم. ففي يوم القيامة تتحرر النفس من ثقل الجسد: (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [ق: 22]، فالارض التي تدور لتعيد احداث الحياة الدنيا هي كمثل اسطوانة (سي دي) يأمر الله بتشغيلها حتي يري العباد اعمالهم امام الخالق، ولله المثل الاعلي: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون} [الزمر: 67] وعلي هذا الاساس تبطل دعوي كل من يقول ان علامات الساعة الصغري قد ظهرت، بعد ان عرفنا معني التطاول في البنيان، ومعني ولادة الأمة لربها او ربتها.
حقيقة عذاب القبر: في حديث عن عائشة: سألت رسول الله (ص) عن عذاب القبر، فقال: (نعم، عذاب القبر حق)[النسائي]، وفي حديث آخر: (لا عذاب دون يوم القيامة) [مسند احمد]، وفي سنن الترمذي عن عثمان: (إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)،وقد سمي القران زلزلة الساعة بانها (عذاب شديد)، وهذا العذاب داخل الارض، وبنهاية الدنيا وموت البشر تكون الارض بمثابة مقبرة كبيرة للناس، ولذلك فان معاد الدنيا الناتج عن زلزلة الارض في الاخرة: هو عذاب القبر، فالناجي هو من رأي عمله حسنا، اما المجرمون فهم كما قال تعالي: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا} [الكهف: 49]، وليس بالضرورة ان يكون الكتاب كلمات مكتوبة، وانما يمكن ان يكون كتابا مرئيا. ان الزلزلة بالمفهوم الجديد الذي عرضناه، اي بمعني الحركة المعكوسة هي كما عبر القران: (ولكن عذاب الله شديد)، فهي فعلا عذاب خاصة عندما يتخيل المرء ان حركته في حياته كلها الي الوراء (علي قفاه)، وانه حينما يجلس الي الطعام يرجّع ما اكله، وحينما يذهب الي الحمام يرجّع البول والغائط الي بطنه، ومع ان هذا كله في حوالي ساعة، لكنه في هذه الساعة يسترجع الاكل ويسترجع البول حوالي مائة الف مرة، وربما كان هذا ما قصده الرسول (ص) من قوله: (أكثر عذاب القبر من البول)، فلأنّ في خروجه في الدنيا كثير من الراحة يكون في رجوعه الي الجسم- في المعاد- كثير من العذاب. خاتمة: ان تصوير الاحداث والاخبار عبر الصور المتحركة (الفيديو) قد تطور تطورا كبيرا، واصبحت دقة الصورة عالية جدا عبر الكاميرات الرقمية والهواتف الذكية. واضحت الكثير من الشوراع والمباني مراقبة علي مدار اليوم بكاميرات المراقبة التي تحتفظ بتسجيلاتها لفترات طويلة. فاذا كانت هذه صنعة الانسان ذي القدرة المحدودة فما بالك بصاحب القدرة المطلقة الذي قال في كتابه {يومئذ تعرضون لا تخفي منكم خافية) [الحاقة: 18]، فهل تكون التقنية الالهية في العرض اقل من تقنيات البشر؟ كلا بالطبع، والكتاب الذي يتحدث عنه القرآن (ووضع الكتاب) ليس هناك ما يمنع ان يكون كتابا مرئيا، فغالبية الناس اليوم اصبحوا يتابعون الفيديوهات عبر الهواتف والفضائيات اكثر مما يقرأون الكتب والمجلات. وما يؤيد قولنا هذا هو ان القرآن عندما يتحدث عن عرض الاعمال يتحدث عن كتاب واحد لأمة كاملة علي الاقل: (ووضع الكتاب فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ)، (كل أمة تدعى إلى كتابها) ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) [الجاثية: 28- 29] (وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب) [الزمر: 69]
واما عندما يتحدث عن المصائر، فيذكر لكل احد (كتابه): {فأما من أوتي كتابه بيمينه} [الحاقة: 19] {وأما من أوتي كتابه بشماله}[الحاقة: 25] {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره} [الانشقاق: 10] فالكتاب الاول اشارة الي عرض الاعمال، فهو كتاب واحد تدعي اليه الامة جميعها، واما الكتاب الآخر فهو خاص بكل فرد موضح فيه مصيره: الي الجنة ام النار.
#محمد_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اختلاف المطالع باطل، والصيام 1442 بالثلاثاء والعيد بالاربعاء
...
-
حل اشكال رؤية الهلال
-
ليس دفاعا عن البخاري
-
قراءة جديدة: الخمر ليست كبيرة.. ناهيك ان تكون ام الكبائر
-
فقه التطبيع
-
أمر الله بالاحسان الي ذوي القربي.. قراءة جديدة
-
كشف الايهام في الاستدلال علي بقاء الرجم في الاسلام
-
السعودية: حول إمكانية صعود حركة فاشية
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|