أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمود عبد الله - همسة اليوم: من آداب استخدام الفيسبوك














المزيد.....

همسة اليوم: من آداب استخدام الفيسبوك


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 16:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


همسة اليوم: من آداب استخدام الفيسبوك..
بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري)
نظرا لانتشار استخدام الفيسبوك عالميا حتى أنه أصبح وسيلة التواصل الإجتماعي الأولى في الوطن العربي، ظهرت على السطح الكثير من مساوئ وعيوب استخدامه - يرتبط الكثير منها بالأخلاقيات والذوق العام..ومن ثم كانت هناك حاجة ماسة إلى مجموعة من القواعد والضوابط التي تقنن استخدامه، أهمها (في رأيي المتواضع):
1-قبل أن تقوم بالتعليق على أي منشور، لا تنس التفاعل مع المنشور نفسه (بإبداء الإعجاب مثلا)..فالتعليق مباشرة دون التفاعل مع المنشور لا يعطي انطباعا جيدا عنك - خاصة إذا كان المنشور يخص صديق على صفحتك..
2-إن ذهبت إلى صفحة أحدهم وأردت التعبير عن رأيك في منشور يخصه، عليك مراعاة آداب الزيارة لكونك ضيفا على صفحته..فلا تتلفظ بألفاظ خارجة أو غير لائقة flaming and offensive language ، ولا تفرض رأيك على أحد أو تسخر منه لأنك أنت الذي ذهبت إلى الصفحة بمحض إرادتك ورأيت المنشور عليها ولست مجبرا على التفاعل معه؛ كما أن كل شخص حر تماما فيما ينشره على صفحته دون تطفل أو تنمر من أحد..وهذه الحالة تختلف كثيرا عن المنشورات التي تنشر على جروبات مشتركة..فقد يكون فيها مجال للشد والجذب وتبادل الآراء بمزيد من الحرية بحيث لا يتعارض ذلك مع مبادىء وقواعد الجروب المحددة سلفا من قبل الأدمن..
3-عندما ترسل رسالة إلى أحدهم على الماسينجر، عليك التحلي بالصبر حتى تتلقى ردا..فوجود الطرف الآخر (أونلاين) في نفس الوقت لا يعني أنه مجبرا على الرد عليك في الحال..فقد يكون مشغولا في أمر آخر (كتابة رسالة أخرى مثلا)..أو أنه ما زال يفكر في رد مناسب لرسالتك.. أو ربما يكون مشغولا أو لعله لا تتوافر لديه في الوقت الراهن المعلومات المطلوبة منه وينتظر الحصول عليها أو الوصول إليها..إلخ
4-لا تتواصل صوتيا مع أحد (على الماسينجر) فجأة وبدون سابق إنذار أو ترتيب مسبق أو موعد محدد مسبقا..أفضل في هذه الحالة أخذ إذن كتابي (أقصد من خلال رسالة مكتوبة) من الشخص أولا قبل التواصل الصوتي معه..فقد تحول ظروفه الحالية دون الرد عليك (مثلا: ربما يكون في محادثة تليفونية مع أحدهم - ربما تكون لديه مشكلة فنية على الجهاز، في الصوت مثلا، تعوق التواصل الصوتي - أو ربما لا تسمح له حالته المزاجية بالتواصل في الوقت الراهن...إلخ)..وبدلا من التواصل الصوتي الآني المباشر synchronous، أفضل (بشكل شخصي) التواصل غير المتزامن asynchronous وذلك بترك رسالة صوتية للطرف الآخر (كما نفعل على الواتساب) يسمعها (براحته) ويرد عليها عندما تسمح ظروفه بذلك..فالرسائل المسجلة هذه recorded voice messages تعد - في رأيي - بديلا جيدا إن لم يكن الأمر هام للغاية أو عاجل (طارئ)..
5-التعامل بلباقة (وندية) وبساطة (وتواضع) مع أصدقائك..وهذا يعني مثلا أنه مثلما أنك ترغب في أن يعجب الآخرون بمنشوراتك ويعلقوا عليها، عليك الدخول على صفحاتهم وإبداء إعجابك بمنشوراتهم والتعليق عليها (مفيش حد أحسن من حد)..ومن يعلق على منشورك، من الذوق أن تتفاعل مع تعليقه وترد عليه..ومن يتواصل معك في المناسبات الخاصة بك (عيد ميلادك مثلا)، عليك فعل نفس الشيء معه..ومن يتعامل معك بتقدير واحترام وأدب، فعليك التعامل معه بالمثل - إن لم يكن أكثر!!
تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: الأمنية المستحيلة!!
- همسة اليوم: أجسام البغال...وعقول العصافير
- همسة اليوم - تأملات تربوية: الحب هو الحل!
- همسة اليوم: أشياء تفسد أي علاقة!!
- همسة اليوم: الإحترام والتقدير والموضوعية الحقيقية هي كلمة ال ...
- همسة اليوم: اكسر قلة وراها!
- همسة اليوم : بمنتهى الوضوح!
- عارف؟؟
- همسة اليوم: درر من الحكمة
- همسة اليوم: -الجمهورية الجديدة- التي أحلم بها
- همسة اليوم: عم -عشم- مات واندفن من زماااااان!
- همسة اليوم: نفوس راقية!!
- همسة اليوم: صنعة أو مهنة بلا رئيس!
- همسة اليوم: سؤال يبحث عن إجابة!
- همسة اليوم: بالعقل والمنطق!
- ما أجمل الحياة!!
- همسة اليوم: ريحته وحشة!
- خواطر: السر الأعظم!!
- همسة اليوم: سياسة المُطلَق!
- محطات في قطار الحياة (2)..


المزيد.....




- السعودية.. مقيم يعتدي على زوجته فقتلها مع سيدة أخرى ويحاول ا ...
- نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز -الشاباك- مع تصاعد الجدل حول ...
- تحذيرات من إعلان توفير -وسائل البقاء- للأوروبيين وسط استفزاز ...
- سيارتو: لا جدوى من مقاضاة كييف في ظل انحياز المحاكم الدولية ...
- ماسك: انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن -قد تقرر مستقبل أم ...
- السيسي يؤدي صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي
- الأنهار الجليدية في أفغانستان كنز يذوب تحت وطأة الاحتباس الح ...
- رسميا.. نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
- لأول مرة.. صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
- تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمود عبد الله - همسة اليوم: من آداب استخدام الفيسبوك