أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علاء الهويجل - القاعدة في العراق اصبحت لا تجاهد -لتحرير- العراق بل لتحرير -سي السيد -المسجون في امريكا














المزيد.....

القاعدة في العراق اصبحت لا تجاهد -لتحرير- العراق بل لتحرير -سي السيد -المسجون في امريكا


علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 05:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد نفوق اكثر من 4000 مجرم من مرتزقة العرب واتباع القاعدة على ايدي القوات العراقية والقوات الصديقة في العراق ها هي القاعدة اصبحت اليوم تشتكي توالي الضربات وتخفض سقف مطالبها من ( تحرير ) العراق من الديمقراطية الى تحرير احد( الكدعان ) في امريكا .
ولا اضن ان زعيم التنظيم المنهار في العراق ( أبو حمزة المهاجر) سيدعو لتحرير صاحبه لو لم يكن قد افلس تماما من كذبه وافتراءه حول الجهاد في سبيل ( تحرير ) العراق واعتقاده الجازم باستحالة ذلك .
انه الانهيار العظيم لتنظيم القاعدة في العراق حيث وقع قادة التنظيم بين سندان المصالح الخاصة لهم ومطرقة نقمة الشعب وشيوخ العشائر منهم .
فبعد ان جيش المقبور الزرقاوي جيوشه من رعاع القوم وحثالة البعثيين من اهل الانبار لضرب اعداءه الشخصيين في الاردن ها هو خلفه المصري يدعو الى تحرير رفيقة "وابن الحتة بتاعته "من السجن في امريكا وكانهم سخروا جهادهم المزعوم لتحقيق منافعهم الشخصية.
وليت شعري متى يستفيق المغرر بهم من العراقيين ويعرفوا انما هي حرب مصالح وكل كلب ينبح لما يريد .
فبعد ان سخّر الزرقاوي نحو عشرة من اهالي الانبار ليخدموا مصالحه في ضرب المملكة الاردنية الهاشمية يعود اليوم الكدع ( أبو حمزة المهاجر) ليستخدم كل من كان خلفه من مغفلي العراق لانقاذ الباشا (عمر عبد الرحمن ) في امريكا .
غير ان( سي ابو حمزة ) نطق هذه المرة بما كان يعتصر اسياده من الم واعترف بحجم الخسارة التي تمنى بها هذه المنظمة الارهابية في بلاد الرافدين .
وكما نقلت رويترز عن مسؤول مخابرات امريكي في واشنطن قوله " ان السلطات الامريكية توقعت رسالة من القاعدة في شهر رمضان " مضيفا "أرادوا اظهار شيء لمواصلة دعم موقفهم ليقولوا ان القاعدة ما زالت تعمل وتقوم بدور بارز بعد مقتل الزرقاوي ".
وهذا فعلا حال التنظيم بعد ان اصبح يمر بازمة قيادة وانهيار منذ نفوق الزرقاوي ولغاية اليوم .
وكالات انباء اخرى نقلت عن المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في العراق قوله " ان القاعدة تمر بازمة قيادة وان المدعو فاروق عمر الذي فر من سجن في افغانستان وقتل في البصرة قبل ايام انما جاء الى العراق لتولي قيادة التنظيم ".
فالمطلوب اذا في هذه المرحلة العمل بجد مع الحكومة العراقية بكل مساوئها لدحر هذا الوباء الذي قضته والحمد لله ضربات القوات الصديقة قبل القوات الامنية في العراق .
ولا ينقضي عجبي كيف يدعو هذا الماجور ( المهاجر ) علانية ودون حياء الى اسر الابرياء من الاجانب مقابل فك اسر صديقه .
كنت اتسائل احيانا لماذا تهجم بابا الفاتيكان على الاسلام ولم يتهجم على البوذية ولا اليهود ولا الملحدين ولا المتباهين بالكفر .
حتى تبين ان كل هؤلاء لايجاهرون بالدعوة علنا الى قتل الابرياء كما جاهر ابن لادن ومن لف لفه فشوه الاسلام ودنس القيم السامية التي جاء بها سيد الخلق محمد ( ص ) .
وليس لي قبل ان انتهي الا ان اشير الى ان العجلة التي سحقت شراذمة القاعدة في العراق لازالت مستمرة في مسيرها وسوف لن يثني الشعب العراقي ولا الشعب الامريكي من التواصل في هذه المهم ما يطفو على السطح من مشاكل لا تستحق الذكر .
فمهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة فجيوش امريكا لن تنهزم امام الشذاذ والافاقين كما ان ابناء العشائر في الانبار واهالي الجنوب والكرد لم يكونوا مجبورين حين اعلنوا عدائهم لهذا التنظيم الخوارجي .



#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ما قالته لي -همسة- قبل ان تموت
- دعوة لجعل الحوار المتمدن برلمان ثقافي يعطي اراءه بالتصويت ال ...
- القوات البريطانية في العراق تتحرك بسرعة الى الحدود الايرانية ...
- نصنع أسلحة .. وننتظر الحرب
- اضحكتنا يا بشار
- الرئيس العراقي يعتذر لفصيل سياسي صغير .. فكم انت كبير ايها ا ...
- ستشعل سوريا الحرب الاهلية من جديد في لبنان بواسطة الانتحاريي ...
- لله درك يانصر الله لبنان تحترق وانت تحدثنا عن المفاجئات
- ردود الفعل الشعبية والحكومية العربية الباهتة تجاه ازمة لبنان ...
- الذراع السني في الحكومة العراقية يقود عملية الرد الرسمي على ...
- أما تراني مذ جرحت اشتعل
- تموتون على خير
- لقد عرفنا اذا من اختطف منتخب التايكونو العراقي
- يجب على المالكي ان يبدء رحلة تشكيل الحكومة العراقية من البيت ...
- الزيتُ لمولانا السلطان فقط
- نحن بحاجة الى رئيس وزراء كردي ولسنا بحاجة الى حكومة وحدة وطن ...
- ماذا فعلت الحكومة العراقية لمواجهة تداعيات الازمة النووية بي ...
- الحكومة العراقية القادمة حليف قوي للولايات المتحدة الامريكية
- كم كنت مرعبا
- الزرقاوي اوقع بجاريته ( ساجدة ) من حيث لم يحتسب


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علاء الهويجل - القاعدة في العراق اصبحت لا تجاهد -لتحرير- العراق بل لتحرير -سي السيد -المسجون في امريكا