عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7379 - 2022 / 9 / 22 - 18:40
المحور:
الادب والفن
غيبوبة فضيلة السحرِ
والغباش الملتصِقْ
فوق مسكة الكأس الشفافة
اثناء إرتشاف رحيق الزعاف
وإزدواج الشَفقْ لخليط الخمرة
بعد رحيل جزأً رصيناً من الكفائة ..
عند صبابة زمن الروح الأنيسة والبدن البائد ..
وهطول رذاذ بلا مواعيد تُذكر ..
مع مفارق نغمات نهاية سواد الليل ..
وشروق خيوط ما قبل إنتقال اشعة الشمس
وردفها خلف غوابر الإنتظار
لكى تستمتع بأوجاع ساحات ناهِدة ..
ترتقى لهمسات وشوشات الخفوت السرية ..
تترافق مع تكسرِ امواج البحر عاريةً ..
حينذاك لا يجلو ضجيج !؟..
او غُباراً او عُجاجاً يندثِرُ عند إختلاء الفضاء
للشمس فقط .. وإحتضان السراب الممنوح ..
ثم يروق إنبلاج .. ام إنسلاخ مزوَّدُ ..
برائحةِ أسماك البحر والعطر المباح ..
صراع وكبرياء وهدير المحيط
يُكبدان الإنسحال الجبان العاصف ..
تُرىْ مَنْ يُسابق وينافسُ عِباب ابناء البحر ..
الفضيلة أم الرذيلة !؟..
أم الأعشاب المتزاوجة في تناسلها العائم ..
من زبدٍ قديم جِراحه يجرى على الشواطيئ ..
حتى يغدو لقيطاً !؟..
لا ينتمى إلى عضوية ولائحة المحيطات الغارقة ..
سيما نراهُ دائماً يزمجِرُ عُقماً وقيحاً فاقعاً ..
وتبقى الداية بلا أيادي ..
وتُهدى هوية عروسة البحر الإنتماء المأمول ..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 22- ايلول - سبتمبر / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟