أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 18:48
المحور:
الادب والفن
( إلى دكتورة الحلم المطبب لآلام المتعبين – ابنتي منار
، انثري شمسك البديلة لهذا الوطن الغافي
. . ولا يعاوده الشروق )
في بلدي – كنت اعرف – حين رجعت
لن يعاودها الشروق
. . لعصور قادمة
احتراب ، فقد . . وفساد
وشعب يلوك النميمة
. . وينام
- كنت اعرف –
الحزن لن يغادرني
لكني بقيت و . . طيف الرماد يغطي السماء
حين افيق على مقلتيك الباسمة
. . كطفل غرير
اجدني عنقاء نفسي
. . تخرج من وسط الرماد
تصفق اجنحتها في الفضاء
- يضج العالم من وقع رقصها المجنون –
تعانق روح منار
و . . تأبى الرحيل
- أراك . . ملاك رحمة
. . أرسلت للعالمين
لأناس نائمين
يتقلبهم الجهل بين العنترية والخضوع
، بين طيب البداوة الاولى
. . والحقد الدفين
أرى ضحكتك الطفل البريئة
. . لم تغادر وجهك الجميل
وأراك مسدلة عباءتك على الوجود
. . الطافح بالبثور
تداوين المرضى – بنفحة الروح –
، تخفيف وجع النائحين
. . الخائفين الظلام
وتنثرين شروقا من وجنتيك المتوردة
- أراك . . كما كنت في طفولتك
تبعثرين الفرح في كل المحيط
- إن كان بلدي طافح بالغروب
. . فشروقك يكفي لعيش اليقين
، يكفيهم توسد ذراعك المخملي
، وانت تطببين جراحه
، تزرعين املا لا ينام
و . . تخلقي وجودا ليس ككل الوجود
انت يا سحر هذا الوجود
علمت أني وإن عصفت بي المنايا
لا احتاج لوطن بديل
فأنت الخالقة للوطن
. . أنت وطني .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟