|
هل السوداني كفء الرئاسة!؟
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 11:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل السوداني كفء آلرئاسة!؟:
يبدو إن ترشيح الشخصيات الحزبية و السياسية بكافة إنتماآتهم من قبل الأحزاب و الكتل المتحاصصة مجرد تعريف لضمان الحصول على المنصب للأستمرار بنهب الرواتب والحصص و الإمتيازات, و كما كان الحال منذ عشرين عاماً و للآن!؟ و لو السيد شياع السوداني كما من سبقه من الرؤوساء يملك شيئا من علوم الأدارة و التنمية و الخطط الإستراتيجية و لو مقدماتها آلأبتدائية لقيادة الحكومة؛ لكان الأولى به إحياء جانب التنمية الزراعية لكونه يدعي أنه مهندس زراعي .. و الحال أن العراق اليوم يستورد حتى الخضراوات و منها البصل من دول الجوار و غيرها!!؟؟
و إذا كان السيد السوداني قد فشل في مجال إختصاصه ؛ فكيف يمكن النجاح في غيرها (و المجرب لا يُجرّب), و فوق ذلك يتقدّم بلا حياء مدّعياً قدرته و إمكاناته لرئاسة الوزراء!
فهل يمكنه النجاح في ما هو ليس بإختصاصه و لا يعرف حتى تعريفاً عن إدارة الحكم .. بل ولا لفلسفة الحكم .. ناهيك عن مستوى و إمكانية المرشحين له لشغل هذا المنصب .. و هم مرشحون إطاريون لا يعرفون أنفسهم حقّ آلمعرفة و هكذا تعريف الإدارة التكنولوجية الحديثة و سبل إنجاح الخطط الخمسية أو العشرينية أو المئوية و التي لم يسمع بها إطلاقاً !؟
ثمّ هل يدرك الأطاريون كما غيرهم: بأن مجرد طرح برنامج أو مشاريع أو إصدار قانون مُعيّن غير مدروس الجوانب بدقة بأنها ستكون كارثة تترك ورائها الخسائر الكبيرة و الجسيمة؛ بل مجرّد الأعلان عنه سيخلق الفوضى و الخسائر الكبيرة لكونها مشاريع ستراتيجية لا يمكن القيام بها المستويات التي نعرفها في العراق, و أكبر دليل على ذلك ليس فقط فشل جميع المشارييع التي أكثرها لم تنفذ بل تُركت و ما زالت متلكئة منذ سنوات و بعضها منذ بداية السقوط؛ بل و الأكثر من ذلك أ، رئيس الوزراء الكاظمي ألغي القرارات التي صدرت في زمن الحكومات السابقة كحكومة المالكي و العبادي و عبد المهدي؛ و هذا يعني الأعتراف الواضح و الصريح بفشل الحكومات السابقة التي نهبت في النتيجة بحدود ترليوني دولار أمريكي ..
لهذا :
السلام و ألف سلام على العراق و على شعب العراق الذي دخل العد التنازلي في جميع الجوانب .. بسبب ما دار و يدور فيه من تخبطات و مآسي و فساد .. بسبب الأمية الفكرية و الجهل المربع الذي نخر عقول القيادات الحزبية الفاسدة التي قادت البلد نحو الهاوية بعد ما تحاصصت حقوق الفقراء بلا حياء أو وازع و هدرت أموال الخزينة كمهمة رئيسية في مناهجها نتيجة لمقولتها الفارغة الكاذبة: [نريد خدمة الشعب]!؟
و لو فرضنا صحة ما إعتقدت به العقول المعروفة في الأطار التنسيقي و التي أعرفها جيدأً .. لأن أثقفهم لم يكتب مقالاتً مفيداً خدم الفكر الأنساني و بآلتالي الأنتاجي .. كما غيرهم من ألأطارات ألمتحاصصة معهم ؛ فكيف يُمكن إدارة البلد بدستور فاسد الكثير من بنوده و فقراته و مواده ظالمة تتجه في نتائجها و محصلاتها التطبيقية لصالح جيوب المتحاصصين.. و بآلتالي لا تحقق سوى نهب الرواتب و المخصصات لمرتزقتهم!
أَ لا من عاقل أو شبه عالم يتقي الله و يعرف شيئا من مقدمات العلوم المطلوبة لأدارة الدولة و تفعيل التنمية خصوصا المستدامة و بناء الطرق و المدن و التأمين الصحي و الدراسي ووووو!؟
أم هناك إتفاق شبه توافقي بشكل من الأشكال و من فوق بينهم من جهة و بين أمريكا و إيران من الجهة الأخرى و بمباركة من حولهم لإبقاء العراق ضعيفاً لإستنزافه حتى الفناء الكامل عبر التحكم بمساراته و موارده و سياساته بحسب المهام و القضايا الإستراتيجية المرسومة التي تهم البلدان الإستكبارية المسيطرة على العراق بواسطة تلك الأحزاب العار كل بحسب دوره و مساره المرسوم له في المطابخ الحديثة....!؟
و المشتكى لله ..أولا و أخيراً و كذلك للسيد الولي الفقيه و للسيد بايدن اللذان يعرفان خفايا الوضع العراقي !؟ و أنا لله و إنا إليه راجعون. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقيقة ما يجري في العالم
-
How do you make people happy كيف تُسعد البشريّة؟
-
ألأدارة الفاشلة سبب الجزء الأعظم للفساد :
-
هدف الدولة يحدد هويتها
-
الأمم المتحدة تحذر من المجاعة العالمية :
-
ألعراق مجتمع طفيّلي:
-
دور الإدارة الحديثة في آلبناء :
-
رسالة لله و للمرشد الأعلى :
-
رسالة لله و للمرشد الأعلى:
-
هل ما أصاب العراق إستحقاق طبيعي!؟
-
ألأصل ألمُرّ للبشر :
-
موت الأنثى قبل أوانها!؟
-
ألعراق زائل :
-
زوال العراق الحتمي
-
دروس كونية للمنتديات الفكرية :
-
ألعبيدي : لا حلّ للفساد :
-
ألرّد ألحاسم على الحواسم :
-
ألمطلوب بعد نجاح الثورة؟
-
ألمطلوب بعد نجاح الثورة ؟
-
إشارة لها دلالات
المزيد.....
-
وزير الدفاع الإسرائيلي لـCNN: -كل شيء على الطاولة- للرد على
...
-
بالصور: عام من الحرب في غزة
-
غرق سفينة نيوزيلندية قبالة جزيرة ساموا.. وهذا هو مصير 75 شخص
...
-
بوندسليغا.. مرموش يهدي فرانكفورت تعادلا ثمينا أمام بايرن
-
الإمارات تطلق حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني
-
تدمير سفينة أوكرانية محمّلة بالذخيرة قادمة من أوروبا
-
-يدعم محور الشر-.. نتنياهو يرد مجددا على ماكرون بعد دعوته لح
...
-
تونس.. إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية
-
-حماس-: -طوفان الأقصى- ستؤسس مرحلة جديدة للقضية الفلسطينية
...
-
ماكرون لنتنياهو: حان الوقت لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|