|
تحت عرش الله ج2
محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 7376 - 2022 / 9 / 19 - 15:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هناك بعض الفرق في تعريف العرش بين الشيعة والسنة، فنجد التالي عند السنة:
عرش الله هو أعظم المخلوقات من حيث حجمها وعظمة خلقها، الذي يعرفه ابن كثير بأنه سرير ذو قوائم تحمله الملائكة، وهو كالقبة على العالم، وهو سقف المخلوقات.
العرش ليس الكرسي، بل الكرسي هو موضع قدمي الرب كما ذكر ذلك ابن عباس، ومن جعل العرش والكرسي شيئا واحدا فقد جانبه الصواب، أي أخطأ، يدل على ذلك ما رواه الإمام ابن خزيمة والبيهقي وصححه الذهبي وابن القيم عن عبد الله بن مسعود انه قال: بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمئة عام، وبين كل سماء والتي تليها خمسمئة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمئة عام، وفوق الكرسي ماء، بين أعلاه واسفله كما بين السماء والأرض، قال فالعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم. يقول الشيخ ابن عثيمين هذا حديث عن ابن مسعود، موقوف عليه، ومعروف عن ابن مسعود انه لا يأخذ من الإسرائيليات، فهو حديث صحيح عن النبي محمد. ان للعرش قوائم يثبت عليها، ثبت ذلك في البخاري من حديث ابي سعيد الخدري، قال رسول الله، الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، إذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أو جوزي بصعقة الطور، أي أنه من الذين استثناهم الله فلا يصيبهم الصعق. ويحمل عرش ربك ثمانية ملائكة، اختلف المفسرون على قولين، إما أنهم ثمانية من الملائكة، أو أنهم ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عددهم إلا الله، وأيا كان الأمر فلنستمع لوصف أحد هؤلاء الملائكة، حيث ورد في حديث جابر عند ابن داود والطبراني وصححه الشيخ الالباني يقول الرسول إذن لي أن أحدث في صفة ملك من ملائكة حملة عرش الرحمن، رجلاه في الأرض السفلى، وفوق قرنه عرش الله، وما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة سبعمئة عام.
إذا سألتوا الله فأسالوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، ترى فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر انهار الجنة، وجاء في بعض الأثر ان سكنة الفردوس يسمعون اطيط العرش، وهو تسبيحه وتعظيمه، اذن العرش يسبح لله.
العرش له خاصية تشترك معه قليل من المخلوقات، وهي أن العرش لا يفنى ولا يزول، فكل ما خلقه الله وكتب عليه الفناء يفنى، إلا العرش والجنة والنار والكرسي واللوح والقلم والصور، ليس يفنى منها هذا ابدا.
هناك مخلوقات تكون حول العرش، فمن ذلك الشمس، التي نراها، فان لها موعدا مع العرش كل يوم، حيث ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي ذر قال: قال ص الى أبي ذر حين غربت الشمس، تدري اين تذهب؟ قلت الله ورسوله أعلم، قال فنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن الطلوع مرة أخرى، فيؤذن لها. وتوشك ان تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي من حيث طلعتي، فتطلع من مغربها، فذلك قول الله تعالى فالشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. وذلك يوم القيامة حينما تخرج الشمس من المغرب. وأرواح الشهداء لها منزلة خاصة، تختلف عن غيرهم، جاء في سنن ابن ماجة وصححه الالباني، عن عبدالله بن مسعود انه قال في تفسير قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال، أرواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت، ثم تأوي الى قناديل معلقة في العرش، فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربهم فيقول سلوني ما شئتم، قالوا ربنا ماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا، فلما رأوا أنهم لا يتركون من ان يسألوا، قالوا نسألك أن ترد ارواحنا في اجسادنا في الحياة الدنيا حتى نقتل فيك ثانية، فلما رأى انهم لا يسألون إلا ذلك تركوا. وهذا العرش العظيم وما عرفنا من اوصافه، إلا انه قد اهتز، أتدرون لماذا اهتز، ولأجل شيء اهتز، إنه اهتز فرحا واستبشارا بروح سعد بن معاذ، حيث يقول الرسول: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، وقال ص لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملك الى الأرض لم يهبطوا قبل ذلك. كلهم نزلوا احتفالا بسعد بن معاذ حتى يشهدوا جنازته ويطيفوا به. قال الامام الذهبي عن اهتزاز العرش، عرش الرحمن هو خلق من خلق الله، يهتز لمن يشاء ان يهتز له، كما قال النبي عن أحد، ان أحد جبل يحبنا ونحبه وهو خلق من خلق الله جماد. ومما هو مدخر فوق العرش كتاب يستبشر به كل موحد، جاء من حديث ابي هريرة سمعت رسول الله بقول ان الله تعالى كتب كتابا قبل ان يخلق الخلق، ان رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش.
أما عند الشيعة فنجد التالي:
عن ابي ذر الغفاري، قال: كنت آخذا بيد النبي صلى الله عليه وآله ونحن نتماشى جميعا، فما زلنا ننظر إلى الشمس حتى غابت، فقلت: يا رسول الله أين تغيب؟ قال: في السماء ثم ترفع من سماء إلى سماء حتى ترفع إلى السماء السابعة العليا حتى تكون تحت العرش، فتخر ساجدة فتسجد معها الملائكة الموكلون بها، ثم تقول: يا رب من أين تأمرني أن أطلع أمن مغربي أم من مطلعي؟ فذلك قوله عز وجل (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) يعني بذلك صنع الرب العزيز في ملكه بخلقه. قال: فيأتيها جبرئيل بحلة ضوء من نور العرش على مقادير ساعات النهار في طوله في الصيف أو قصره في الشتاء أو ما بين ذلك في الخريف والربيع، قال فتلبس تلك الحلة كما يلبس أحدكم ثيابه. ثم تنطلق بها في جو السماء حتى تطلع من مطلعها. قال النبي صلى الله عليه وآله فكأني بها قد حبست مقدار ثلاث ليال ثم لا تكسي ضوء وتؤمر أن تطلع من مغربها، فذلك قوله عز وجل (إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت) والقمر كذلك من مطلعه ومجراه في أفق السماء ومغربه وارتفاعه إلى السماء السابعة ويسجد تحت العرش، وجبرئيل يأتيه بالحلة من نور الكرسي، فذلك قوله عز وجل (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) قال أبو ذر ثم اعتزلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله فصلينا المغرب. بحار الانوار ج 55 صفحة 145
وعن أبي ذر قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وآله على حمار عليه برذعة أو قطيفة وذاك عند غروب الشمس، فقال: يا باذر أتدري أين تغيب هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تغرب في عين حامئة تنطلق حتى تخر لربها ساجدة تحت العرش، فإذا حان خروجها اذن لها فتخرج فتطلع، فإذا أراد الله أن يطلعها من حيث تغرب حبسها فتقول: يا رب إن مسيري بعيد، فيقول لها اطلعي من حيث غربت، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل. وعن عبد الله بن أوفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليأتين على الناس ليلة بقدر ثلاث ليال من لياليكم هذه، فإذا كان ذلك يعرفها المصلون يقوم أحدكم فيقرأ حزبه ثم ينام، ثم يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام، ثم يقوم فبينما هم كذلك إذ ماج الناس بعضهم في بعض فقالوا: ما هذا، فيفزعون إلى المساجد فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها، فضج الناس ضجة واحدة حتى إذا صارت في وسط السماء رجعت وطلعت من مطلعها، وحينئذ لا ينفع نفسا إيمانها. وعن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشمس والقمر والنجوم خلقن من نور العرش. وعن السدي في قوله تعالى (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) قال: لم يجعل الشمس كهيئة القمر لكي يعرف الليل من النهار، و هو قوله (فمحونا آية الليل) وعن ابن عباس قال: وجوههما إلى السماوات، وأقفيتهما إلى الأرض. وعن أبي ذر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في المسجد عند غروب الشمس، فقال: يا باذر أتدري أين تغرب الشمس؟ قلت: الله ورسوله أعلم، فقال: إنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن في الرجوع، فيؤذن لها، فذلك قوله (والشمس تجري لمستقر لها) وعن ابن عباس أنه كان يقرأ (لا مستقر لها) وعن ابن عباس (رب المشرقين ورب المغربين) قال: للشمس مطلع في الشتاء ومغرب في الشتاء. ومطلع في الصيف ومغرب في الصيف غير مطلعها في الشتاء وغير مغربها في الشتاء. وفي رواية أخرى عنه قال: مشرق الفجر ومشرق الشمس، ومغرب الشمس ومغرب الشفق. وعنه أيضا في قوله تعالى (فلا اقسم برب المشارق والمغارب) قال للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه، ومغرب تغرب فيه غير مطلعها بالأمس وغير مغربها بالأمس. بحار الانوار ج 55 صفحة 209 بينما حديثا يقول الشيعة التالي:
قال تعالى: الرحمن على العرش استوى قال الإمام علي: "ليس العرش كهيئة السرير، ولكنّه شيء محدود، مخلوق، مدبّر، وربّك عزّ وجلّ مالكه... وأمر الملائكة بحمله، فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه. متى خلق الله العرش؟ قال الإمام علي بن موسى الرضا: "إنّ الله تبارك وتعالى خلق العرش... قبل خلق السماوات والأرض". لماذا خلق الله العرش؟ قال الإمام علي: إنّ الله تعالى خلق العرش إظهاراً لقدرته، لا مكاناً لذاته. ويجد المتأمّل في الآيات القرآنية التي ورد فيها نسبة "العرش" إلى الله أنّه تعالى ذكر مسألة تدبير شؤون الخلق في العديد من هذه الآيات بعد ذكر استوائه على العرش. قال تعالى: إنّ ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثمّ استوى على العرش يدبّر الأمر. وقال تعالى: الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش... يدبّر الأمر. وقال تعالى: الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثمّ استوى على العرش... يدبر الأمر من السماء إلى الأرض. فنستنتج بأنّ العرش مخلوق جعله الله تعالى المنطلق لتدبير شؤون خلقه.
معنى استواء الله على العرش الاستواء يعني استقرار شيء على شيء، كما أنّه كناية عن الاستيلاء والهيمنة والسيطرة والسيادة، وبما أنّ الله تعالى منزّه عن الاستقرار المكاني فيلزم الأخذ بالمعنى المجازي.
قال تعالى: الرحمن على العرش استوى. أي: الرحمن على العرش استولى وهيمن وسيطر عليه، ليدبّر من خلال ذلك أمور خلقه.
أحاديث أهل البيت حول استواء الله على العرش قال الإمام علي: لا أنّه عليه ككون الشيء على الشي قال الإمام علي بن موسى الرضا: لا يوصف بالكون على العرش لأنّه ليس بجسم، تعالى الله عن صفة خلقه علوّاً كبيراً. قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق: "من زعم هذا، أي: من زعم أنّ الرب فوق العرش، فقد صيّر الله محمولاً، ووصفه بصفة المخلوقين، ولزمه أنّ الشيء الذي يحمله أقوى منه. قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق: هو مستول على العرش، بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملاً له، ولا أنّ العرش محلّ له... ونفينا أن يكون العرش... حاوياً له، وأن يكون عزّ وجلّ محتاجاً إلى مكان أو إلى شيء مما خلق، بل خلقه محتاجون إليه. قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق حول قوله تعالى: الرحمن على العرش استوى، استوى من كلّ شيء، فليس شيء أقرب إليه من شيء".
قال الشيخ الصدوق رضوان الله عليه في كتابه الاعتقادات:
قال الشيخ أبو جعفر: اعتقادنا في العرش أنه جملة جميع الخلق. والعرش في وجه آخر هو العلم. وسئل الصادق عن قوله تعالى: الرحمن على العرش استوى فقال: استوى من كل شيء، فليس شيء أقرب إليه من شيء.
لحد هذه اللحظة نجد أن تفسير الشيعة أقرب للفهم، وأنه لا يضع جسما لله، ولكن ما يأتي بعده يدل على أنه لا فرق بين الشيعة والسنة.
فأما العرش الذي هو جملة جميع الخلق فحملته ثمانية من الملائكة، لكل واحد منهم ثمانية أعين، كل عين طباق الدنيا، واحد منهم على صورة بني آدم، فهو يسترزق الله تعالى لولد آدم. واحد منهم على صورة الثور، يسترزق الله للبهائم كلها، وواحد منهم على صورة الأسد، يسترزق الله تعالى للسباع، وواحد منهم على صورة الديك، فهو يسترزق الله للطيور. فهم اليوم هؤلاء الأربعة، فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية. وأما العرش الذي هو العلم، فحملته أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين. فأما الأربعة من الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى. وأما الأربعة من الآخرين: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين، هكذا روي بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة في العرش وحملته. وإنما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم لأن الأنبياء الذين كانوا قبل نبينا (ص) كانوا على شرائع الأربعة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، ومن قبل هؤلاء صارت العلوم إليهم، وكذلك صار العلم من بعد محمد وعلي والحسن والحسين إلى من بعد الحسين من الأئمة.
قال الشيخ المفيد في تصحيح الاعتقادات العرش في اللغة هو الملك،
قال الشاعر بذلك إذا ما بنو مروان ثلت عروشهم * وأودت كما أودت أياد وحمير يريد إذا ما بنو مروان هلك ملكهم وبادوا،
وقال آخر أظننت عرشك * لا يزول ولا يغير يعني: أظننت ملكك لا يزول ولا يغير
وقال الله تعالى مخبرا عن واصفي ملك ملكة سبأ: وأوتيت من كل شئ ولها عرش عظيم، يريدون: لها ملك عظيم، فعرش الله تعالى هو ملكه، واستواؤه على العرش هو استيلاؤه على الملك، والعرب تصف الاستيلاء بالاستواء.
قال الشاعر قد استوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق يريد به قد استولى على العراق،
فأما العرش الذي تحمله الملائكة، فهو بعض الملك، وهو عرش خلقه الله تعالى في السماء السابعة، وتعبد الملائكة بحمله وتعظيمه، كما خلق سبحانه بيتا في الأرض وأمر البشر بقصده وزيارته والحج إليه وتعظيمه، وقد جاء في الحديث أن الله تعالى خلق بيتا تحت العرش سماه البيت المعمور تحجه الملائكة في كل عام، وخلق في السماء الرابعة بيتا سماه الضراح وتعبد الملائكة بحجه والتعظيم له والطواف حوله، وخلق البيت الحرام في الأرض وجعله تحت الضراح. وروي عن الصادق أنه قال: لو ألقي حجر من العرش لوقع على ظهر البيت المعمور، ولو القي حجر من البيت المعمور لسقط على ظهر البيت الحرام، ولم يخلق الله عرشا لنفسه ليستوطنه، تعالى الله عن ذلك. لكنه خلق عرشا أضافه إلى نفسه تكرمة له وإعظاما وتعبد الملائكة بحمله كما خلق بيتا في الأرض ولم يخلقه لنفسه ولا ليسكنه، تعالى الله عن ذلك كله. لكنه خلقه لخلقه وأضافه لنفسه إكراما له وإعظاما، وتعبد الخلق بزيارته والحج إليه. فأما الوصف للعلم بالعرش فهو في مجاز اللغة دون حقيقتها، ولا وجه لتأويل قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) بمعنى أنه احتوى على العلم، وإنما الوجه في ذلك ما قدمناه.
فمن تصدقون؟ وهل هي كلها خرافة؟ راجع مقالتي في الرابط عن السماوات السبع.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747351
19. 09. 2022
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحت عرش الله ج1
-
الاسراء والمعراج ج5
-
خرافة الاسراء والمعراج ج4
-
خرافة الاسراء والمعراج ج3
-
خرافة الاسراء والمعراج ج2
-
خرافة الاسراء والمعراج ج1
-
مبروك خسارة مصر
-
لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم ج4
-
لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟ ج3
-
لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟ ج2
-
لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟
-
عروض تخفيضات، زر الحسين واحصل على التالي
-
قصص شيعية اسطورية، القصة الرابعة
-
جعفر الصادق يمسك بأذن الأسد
-
ما هذا ! ألا يستطيع الدب الداشر القتل والتقطيع دون ضجيج كغير
...
-
أئمة خلقوا قبل الخلق كله
-
قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج3
-
قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج2محمد
-
قصص شيعية اسطورية، القصة الثانية ج1
-
قصص شيعية أسطورية، القصة الأولى
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|