أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات إرث متداول..! نفاق..














المزيد.....

مشاكسات إرث متداول..! نفاق..


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7373 - 2022 / 9 / 16 - 11:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
إرث متداول
زار المفتش العام للقوات المسلحة المغربية بلخير الفاروق، الكيان الصهيوني. وجرت مراسم استقبال رسمية للمسؤول المغربي في مقر قيادة الأركان العامة لجيش الاحتلال.
وكشف شلومو جازيت، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الحسن الثاني، ملك المغرب السابق، سجل بصورة سرية مناقشات الحكام العرب عن معركة محتملة ضد إسرائيل، خلال قمة العام 1965، وسلم التسجيلات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بعد ذلك.
مشاكسة .. ترى ما هو شعور الضابط المغربي إن كان لديه شعور..وهو يحيى ضباط جيش الاحتلال الذين كانوا في نفس اللحظة يمارسون جرائمهم في الضفة الغربية ضد الشعب الفلسطيني؟ أم أن من ينكر على الشعب الصحراوي حقه في الحرية، لا يجد حرجا أخلاقيا وفكريا في أن ينكر أيضا على الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال الصهيوني؟ لكن هل هذا السلوك الذي لا يشرف أحدا في المغرب عسكريا أو مدنيا بغريب على سلطة الملك المغربي محمد السادس؟ أليس هذا هو إرث متداول في العائلة، منذ أن سمحت وفق ما كشف شلومو جازيت، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الحسن الثاني، ملك المغرب السابق، سجل بصورة سرية مناقشات الحكام العرب عن معركة محتملة ضد إسرائيل، خلال قمة العام 1965، وسلم التسجيلات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بعد ذلك؟ ثم أليس المغرب هو الذي نظم ورعى اللقاءات السرية بين مستشار السادات صاحب كارثة كامب ديفيد ومسؤولين صهاينة؟ ثم ألا يشكل هذا التعاون المغربي الصهيوني موافقة ضمنية على ممارسات الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه ضد القدس والأقصى والجرائم التي ترتكب في الضفة وغزة؟ لكن ألا يعتبر هذا التعاون عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وتنكر لكل القيم الإنسانية والعروبة والإسلام؟ ثم أليس هذا هو العار سلوكا وفكرا وسياسة وأخلاقا يا رئيس لجنة القدس؟!!!

نفاق..
أعلنت حركة «حماس» قرارها العودة إلى سوريا، وجاء في بيان لـ«حماس»، بعنوان «أمّة واحدة في مواجهة الاحتلال والعدوان»، وإذ كرّرت «موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضاً وشعباً»، و«رفضنا أيّ مساس بذلك»، فقد جزمت «(أننا) ننحاز إلى أمّتنا في مواجهة المخطّطات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفاً واحداً وطنياً وعربياً وإسلامياً لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدّي لمخطّطاته». كما دعت إلى «إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودُولها وقواها عبر الحوار الجادّ، بما يحقّق مصالح الأمّة ويخدم قضاياها».
مشاكسة.. هل يعني قرار حكام إمارة غزة استئناف علاقتها مع سوريا، أن الحركة قد تخلت عن مشروع أشقائها في فرع الإخوان المسلمين في سوريا؟ والسؤال من الذي تغير هل هي دمشق التي أصبحت كما أرادت لها حماس أن تكون عام 2011 ، وشاركت في الهجمة عليها لتغييرها شكلا ومضمونا؟ أم أن حماس هي التي تلونت بعد أن وجدت أنها قد خسرت بعدائها لدمشق؟ ثم ماذا يعني أعلنت " قرارها العودة"؟ هل كان الأمر فقط متعلقا بحركة الإخوان المسلمين فرع فلسطين "حماس" وأنها ساعة قررت رضخت سوريا؟!! ثم ألا يشكل الحديث عن وحدة سوريا والأمة نوعا من النفاق والانفصام الفكري والسياسي، فيما حماس كانت قد قصمت ظهر الشعب الفلسطيني سياسيا واجتماعيا وجغرافيا، عندما قامت بانقلابها الدموي عام 2007؟!! ثم أين هذه الوحدة التي ترفع شعارها من وحدة الشعب الفلسطيني ومؤسساته التي فجرها انقلابها؟ ثم من يصدق أن من تعمد قسمة وتجزئة الشعب الفلسطيني يمكن أن تكون له علاقة بفكرة الوحدة؟ ثم هل المخططات الصهيونية الخبيثة تستهدف الأمة هي أكثر إلحاحا للسعي للوحدة، في حين أن استمرار الانقسام الذي صنعته مع سبق الإصرار في الشعب الواحد، الذي يعيش حالة اشتباك مع العدو تستطيع الانتظار، حتى ترتب حماس أمور بيت الأمة؟ أليس هذا هو النفاق؟!!



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيتو- والقطب الواحد 5/8
- -الفيتو- والقطب الواحد 4/8
- مقاربة في شعار حركة الجهاد.. وحدة الساحات
- -الفيتو- في ظل الثنائية القطبية 3/8
- مشاكسات فقدان الصدقية.. ! هم يرغبون.. !
- ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
- مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 2/8
- حرب الأيام الثلاثة.. تباين أجندات حماس والجهاد
- مشاكسات -إرهاب الدولة.. حماس.. اللغة المفارقة..!
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 1/8
- مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !
- ديمومة حق الاعتراض(الفيتو) تضعف الأمم المتحدة 6/6
- الاعتراض(الفيتو) بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5/6
- عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟!
- حق الاعتراض(الفيتو) بين الفرض والرفض 4/6
- مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..
- مشاكسات ...تحذير.. !... نار إمارة غزة.. !
- الجذور التاريخية لحق الٍاعتراض(الفيتو) 3/6
- مشاكسات.. توصيف موضوعي.. بايدن.. أنا مسيحي صهيوني..!


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات إرث متداول..! نفاق..