أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - كلها سوده مصخمة














المزيد.....

كلها سوده مصخمة


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7369 - 2022 / 9 / 12 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


لا زالت القيادات السياسية تتصارع على المكاسب والامتيازات ولا زال البعض يحاولون التشبث بالمناصب للحفاظ على مكاسبهم ومغانمهم، ولا زالوا يسعون بشكل محموم للحفاظ على مصالح أسيادهم، غير عابئين ببلد منحهم الجاه والسلطة، فالصراع اليوم واضح بين جبهتين، جبهة تنشد خير العراق وشعبه وتريد قرارا عراقيا خالصا، وأخرى تعمل بإملاءات خارجية تحقيقا لمصالح من أوصلوا العراق إلى ما هو عليه من تخلف ودمار، وتتجلى مظاهر الصراع في الاستحواذ على الوزارات الامنية التي لها أهميتها الكبرى في تقرير مصير البلد وإيصاله إلى شاطئ الأمان.
وما يجري خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة غير خاف على العراقيين، فالجميع يعرف خلفيات الصراع وأسبابه ومن يقف ورائه، ويمكن أن نقرأ ما خلف السطور، وما بين الكلمات ، ومن ركام التصريحات إن هذا الصراع صراع إرادات ومكاسب، فوزارة الداخلية مثلا لها سلطتها على المنافذ الحدودية التي كشف رئيس هيئتها كاظم العقابي عن وجود مافيات فساد وعصابات خارجة عن القانون "مازالت تعبث بمنافذ البلد دون رادع".وقال لإذاعة "المربد"، ان الهيئة وعلى الرغم من مساهمتها بالحد من الفساد وتخفيفه في المنافذ، إلا انها لم تستطع القضاء عليه بالكامل كون ذلك يتطلب توفير جهد دولة لفرض سيادة القانون في تلك المنافذ التي نوه الى ان مشاكلها تختلف حسب طبيعتها كمنافذ بحرية او برية او جوية.
وفي تصريح سابق للنائب عن البصرة "عدي عواد" بين إن هناك أحزاب سياسية ومليشيات معروفة تسيطر على هذه المنافذ وتتقاسم إيراداتها وهي وراء تهريب المخدرات ودخولها إلى العراق، مما يعني إن وزارة الداخلية سيكون لها السهم الوافر في إيقاف هذه التجاوزات، وإن السيطرة عليها ستجعل الطريق سالكا لمن يروم محاربة الفساد أو أنمائه وتطويره وهنا يظهر لنا سر التكالب المحموم على هذه الوزارة التي سيكون في مقدمة أولوياتها حصر السلاح بيد الدولة وإيقاف النهب المنظم لمنافذ الدولة وإيقاف التلاعب والتهريب مما سيؤثر بشكل كبير على موارد القوى المستفيدة منها...
كان سوادي الناطور مطرقا برأسه فرفعه وقال: أشوف شغلتنه وجعانه ما ترهملها چاره، اذا واحد يجر بالطول أواحد يجر بالعرض، وكلمن منتچي على عمامه لو خواله، ويدورون على مصالحهم وناسين العراق وأهل العراق، وكلمن يگلك أيصير تغيير لا تصدگ، لأن اليردوها تظل عالاولية طالت ايديهم ولعبوها بعقل لكن يبقى الامل بسائرون ولبس العواري ما يدوم!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينرادلها هلهولة
- سالفة الاخرس
- لمن تقرع الأجراس
- وزير بالمزاد
- خَل يموت الحصان من أكل الشعير
- عازف الناي سفاح عبد الكريم
- سيد ويهودي راضعين من ديس
- قراءة في سونيتة الغجر
- بدون تربية
- رفقا بالقوارير
- -رد لا تتهده بحلك آفه-
- چمل الغرگان غطه
- راح أجيب شهود
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - كلها سوده مصخمة