عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 21:17
المحور:
الادب والفن
كأنها البارحة ..
يوم كُنتُ أظُنُّ نفسي
أميراً صغيراً
و كلُّ إمرأةٍ
تُصادِفني في شارعِ الحُزن..
سِندرّيلاّ .
الآنَ ..
كلُّ سِندرّيلاّتي، العذباتِ، السابقاتِ، القديماتِ..
تجاوَزنَ الستّين
حيثُ لا سلوى في التَذَكُّرِ
ولا عزاءَ في النسيان .
هذا ليسَ عدلاً.
السندرّيلاّتُ في أوّلِ الوقتِ
أصبحنَ جِدّات
والسندرّيلاّتُ في آخرِ الوقتِ
لا يَصلَحنَ للحُبِّ
في قصصِ الهمومِ الطويلةِ جدّاً
ويبحثنَ عن "مُسلسَلٍ"
من "حلقةٍ" واحدة
يتزوّجنَ فيها "أميراً"
/بلحيةٍ كثيفةٍ جدّاً، ولكنّها مُشذّبةٌ دائماً/
وعندهُ رائحة، ليسَ شرطاً أن تكونَ أليفة/
يملِكُ "بنكَاً"
ويمشي خلفهُ رِجالٌ
يحمِلونَ البنادقَ باستمرار
ويكرهُ كثيراً "يوسف الصائغ"
و قصائدهِ الرديئة.
هذا ليسَ عدلاً.
لماذا يعيشُ العُشّاقُ "الكِبارُ"
كثيراً
إلى أن يبلغوا
أرذَلَ العُمرِ هذا
بينما تذبَلُ سندّريلاّتهم
في أوّلِ حربٍ
يموتونَ فيها
لأوّلِ مرّة؟
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟