عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 22:35
المحور:
الادب والفن
ألعراق مجتمع طفيلي (إتّكالي):
في ألعراق مجتمع اتكالي مُجْترّ و عاجز و شبه مشلول لأنه معوّق جسدياً و روحياً و فكرياً يعيش حتى الكُتّاب و آلنّقاد فيه على الرّواتب التحاصصيّة و هم بأعداد كبيرة وهائلة تصل لمائة و خمسين ألف كاتب و ناقد إضافة لعشرات الآلاف من أساتذة الجامعة يشتركون بصفة واحدة هي الحسد الشديد ألمانع للخير و الأنتاج, لهذا توقف التطور و الأبداع, وهكذا حال البقية من الشعب العراقي, بينما جميع الأنبياء و الأئمة و العلماء كانوا يعملون بلا إستثناء, و قد عجبني مرجع كبير من قم توفّى قبل عقد حين رفض إستلام الحقوق بعد مرضه وفقدان القدرة على التدريس و الأدارة و طلب أن يعتبروه من فقراء المسلمين ولا يستحق سوى المساعدة العادية كأي فقير في المجتمع!
و لا يفلح مجتمع يفرض حُكامه و ساسته محاصصة الأموال و الرواتب و محاربة الفكر و أهل الفكر. و العلة في هذا الفساد ألعظيم - المُشرعن: هو آلجهل, حيث نشروا (آلدِّين و السياسة) بحسب مقاسات جيوبهم و رواتبهم من قبل أ آلكُتّاب و النّقاذ و العلماء الّذين يخطبون و يكتبون الشطحيات لدعم قوانين الحكام لتعميق الفوارق الطبقية و الحقوقية و بعضهم قد يعرف الحقيقة لكنه يسكت و يزور الحقائق لأنه يعتاش على الراتب ألتحاصصي من ساستهم و علماؤهم الذين يفتون بحسب مقاسات جيوبهم .. لهذا و كما تؤكد فلسفتنا الكونيّة؛ بأن الأجيال ستستمر لأعادة إنتاج نفس الكارثة لأنها تتخرج من نفس المحيط الملوّث ألذي لا يمكن ألشّفاء فيه.
و إنا لله و إنا إليه راجعون. و لمعرفة تفاصيل النهضة الكونيّة عبر الرابط:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A-pdf
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟