أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مقال في الفلسفة الروحانية














المزيد.....


مقال في الفلسفة الروحانية


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 00:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما أفترض أنشتاين أن البعد الرابع هو الزمن، جعل معظم الناس لا تفكر فى أبعاد مكانية أخرى،
تعالوا نقوم بتنحية الزمن عن البعد الرابع و كأن أينشتاين لم يقل شىء و نفكر نحن تفكير مختلف قليلا.
الآن عندنا ثلاثة أبعاد (طول وعرض وإرتفاع) وهي الأبعاد الهندسية المعروفة و التي نتعامل معها سواء فى كل حياتنا. أو حتى فى مجال الرؤية بالعين لأن عينيك الإثنين خلقهما الله يرون أيضا هذه الثلاثة أبعاد فقط و هو ما يسمى بالابعاد الثلاثة (3D dimensions).
تعالوا نتخيل أن البعد الرابع ليس الزمن, بل هو بعد مكاني حقيقي و ليس زمني كما يقول أينشتاين. حينها سيكون هناك بعد رابع مكاني زيادة عن الطول و العرض و الإرتفاع لا نراه. هذا البعد المكاني ربما هو البعد الذي تتحرك فيه نفسك البشرية التي هي جزء من الروح.
تعالوا نتخيل وجود بعد رابع و خامس و سادس، حتى لو وصلنا لإثنى عشر بعد (طبعا ما زلت أتكلم على إبعاد مكانية موجودة فعلا لكن لا نراها) ساعتها هذه الأبعاد المكانية التي لا نراها ستكون هى الأبعاد التي يعيش فيها الجن والملائكة و كذلك النفس البشرية. و لكن عيننا لا ترى إلا ثلاثة أبعاد فقط، لكن ماذا إن كان الله خلق لنا عين ثالثة صنوبرية قلبية في المخ الصدري ترى هذه الأبعاد و لكن فى حالات معينة مثل حالة النوم و التحرر من جسد الماتريكس المحبوسة فيه، و في بعض حالات التلبس. و أيضآ عندما يرى المؤمن بنور الله.
أينشتاين أبعد عنا كل هذه الإحتمالات من الأبعاد المكانية الجميلة التي يكون إثبات إحتمال وجودها يثبت وجود عالم النفوس والأرواح والبرزخ و الجن و الملائكة، فقط أفترض أن البعد الرابع زمن و إانتهى الأمر، و لم نفكر من بعدها في إحتمالية الأبعاد المكانية الأخرى، لاحظوا أنا لا أتكلم عن نظرية أكوان متوازية أو أوتار فائقة مبالغ فيها، بل أبعاد متقاطعة مع نفس عالمنا و لكن لا نراها، ربما علم فيزياء الكم و خصائص الموجة و الجسيم له علاقة بها.
لو خلق الله الأرض التى نعيش عليها. و خلق معها صوت غريب وتردد صوتي نسمعه دائما منذ الولادة إلى الممات كنا سنعيش وسط هذا الصوت ولا نشعر بوجوده أصلا. و كأنه شىء عادي. لأننا إعتدنا عليه.
الغريب أن الأشياء الغريبة تحدث معك يوميا وأنت تعتبرها شىء عادي لأنك فقط تعودت على ما يحدث.
هل تعتقد أنك عندما تنام مثلا و تدخل نفسك البشرية في ابعاد مكانية و زمنية لعالم الأحلام وةترى أحلام وعوالم مختلفة هل تعتقد أن هذا شىء طبيعي.
هو طبيعي بالنسبة لك لأنك فقط تعودت على ذلك فأصبح طبيعي لكنه في حقيقته ليس طبيعي، لأن الله يريد أن يرسل لك رسالة كل يوم، هذه الرسالة التي يرسلها الله لك كل يوم هي (هذه العوالم التي تراها في أحلامك كل يوم دليل على ما قاله في القرآن على وجود عوالم غريبة فعلا مثل عالم البرزخ الذي ستدخله بعد الموت و عالم الجن و الملائكة و غيرها) أنت فقط محبوس داخل جسدك المادي. و لكن سيأتي يوم (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد).
الأشياء الغريبة جدا. من نظام أجرام سماوية مسخرة لك تراها كل يوم في أعلى السماء بإنتظام. و ترى حيوانات و طيور و مخلوقات أنواعها بالملايين حولك، كل هذه أشياء غريبة جدا، و لكنك فقط لأنك تعودت عليها لا تشعر بغرابتها.
آنظر إلى العالم حولك بنظرة الفلاسفة و الحكماء و العارفين، ستعلم أن معظم هؤلاء البشر مغيبين تماماً، و يعيشون ضمن مصفوفة الماتريكس التي إعتداوا عليها فقط.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الإرتقاء الفكري
- ما الذي يمكنك فعله بإرادتك
- فن الخيمياء هو فن التحول بعد فهم
- تفاحة الإرادة
- الملاك ميتاترون الآخذ بناصية جميع الأرواح الروحانية
- مكعب الموت
- مواعظ الحكمة من أقوال أبا مرة
- المرصد المغربي لحقوق الإنسان بيان بمناسبة اليوم العالمي لحما ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الانسان الذكرى 38 لاستشادهما يوم 2 ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية ا ...
- الصلعومي لا يعرف الديمقراطية
- الرسالة الخالدة كانت قطع الرؤوس وسبي النساء
- هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر
- ربكم مات مسموما
- أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء
- العلم هو الإله الوحيد الصادق
- لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق
- أحقر الناس من يفرض رأيه ودينه على الناس بالقوة
- هو الدين الوحيد الذي يرشي معتنقيه
- شيطان مسالم خير من نبي قاتل وإله شرير


المزيد.....




- المغرب.. كشف تفاصيل ضبط خلية -الاشقاء-
- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مقال في الفلسفة الروحانية