أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اشرف عتريس - مرض الثانوية العامة














المزيد.....

مرض الثانوية العامة


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 20:01
المحور: كتابات ساخرة
    


تخطى الأمراض المزمنة ( سكر وضغط )
والأمراض المعدية وأمراض الأورام التى يستحيل الشفاء منها
زى الامراض اللى لها تاريخ ( السل ، التيفود ، الطاعون )
ولم نعرف هل تم القضاء عليها فى حينها فعلا ولا كدب وتزوير ،
المهم فيروس وميكروب والجين المخلق اللى اسمه ( ث.ع) بقى
فى كل بيت وكل أسرة على مدى اجيال ..
المشكلة انه ملف جدا مادياً ( الدروس لخصوصية ) وياريت بفايدة ،
كل الطلبة وكل المحافظات وكل الناس ( بتشحت) عشان توفير جنون الدروس الخصوصية
لأبناهم ( الفشلة ) الذين يعتمدون عليها حتى المجتهدين اللى بيذاكروا ..
بقت ظاهرة ملهاش 30 فايدة ولا سبب ولا مبرر غير طمع المدرسين
وتحنيط ضمائرهم وبيع المذكرات بثمن عقار ..
نعم الثانوية العامة بقت أخطر من كورونا والسرطان
موضوع اتكتب فيه مليون مر لا حد بياخد خطوة لقدام ، مش ممكن هنفضل كده
لامنطق ولا عقل ولا دين ولا ضمير ولا قانون هيفرمل عجلة المعلة دى ..
هذا يحدث سنويا (أثناء ) العام الدراسي ثم تأتى الامتحانات ومن بعدها كارثة كبرى اسمها النتيجة
ونبدأ عذابات التنسيق - وهكذا ... دائرة مغلقة -
يتخلل تلك المراحل مزاد الجامعات الاهلية والمعاهد والكليات الخاصة
اسعار خيالية وارقام لايعرفها اينشتاين
طب التيجة والمحصله ايه ؟ طبعا صفر
أتحدث بحرقة لأنى أب واعانى من هذا ومعى ملايين من الأباء ،
هم جيل لايعرفشئ ولا يريد سوى الموبايل وتحديثاته وانواعه التى تنتج يومياً
باضافة الى جنون التيك توك وشهرة التريند وشكرا لك ياداد ..
نعترف انه زمن غير الزمن ..
وناس غير الناس وحاجة صعبة ويعلم بها ربنا ،
مش عارف الحل ولا املكه لكن لازم نفكر ونعيد تقييم التجربة
ونشوف ممكن نعمل ايه ؟



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنــــــا والشعر
- اسلوب عتريس فى محدش غيرى
- محدش غير عتريس - دراسة نقدية - 1
- مسرح الثقافة الجماهيرية - 2
- لا - نريد مسرحاً شعرياً
- تراها ..لمن ؟
- أين أنتم يا سادة
- اللهم منك المدد
- حتى آخر نفس
- المقاهى الثقافية
- نص جديد - بين زرياب ولوركا
- الكابو قائد ثورة الغناء
- قصيدتان - من ديوان راهنت عليك
- حاجة تفرح بجد
- من ديوان راهنت عليك
- المسرح ليس بخير .. حقيقة موجعة
- من ديوان راهنت عليك -2
- ثقافة القشرة واستقلالية الأبناء
- رؤية أحمد سليمان فى ليل العبابدة
- حسام مسعد يكتب عن ليل العبابدة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اشرف عتريس - مرض الثانوية العامة