أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حل الأزمة العراقية ليس مرتبط بالأحزاب والكتل السياسية فقط














المزيد.....

حل الأزمة العراقية ليس مرتبط بالأحزاب والكتل السياسية فقط


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق وطن وشعب مسؤوليته ومصيره ليس محصورة بالقوى السياسية فقط وإنما هنالك شعب متكون من قوميات ومذاهب دينية وجدت الدولة ومكوناتها من أجله ولخدمته لا يمكن استغفاله في المفاوضات والحوار الذي يجمع القوى السياسية في المفاوضات القادمة
إن الشعب ليس له ثقة بالأحزاب والكتل السياسية التي سببت له الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسبق له منذ عام/ 2010 وهو يحتج ويتظاهر ضد تلك الأحزاب والكتل ولم تلتفت له وتعير أهمية لمظاهراته واحتجاجاته حتى وصل الأمر إلى انفجار ثورة الجوع والغضب التشرينية واستمرت احتجاجاتها سنة ونصف وقدمت سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح ومعوق وحققت إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة حققت الفوز للكتلة الصدرية التي انفصلت عن الأحزاب والكتل السياسية ورفعت راية الإصلاح والتغيير للسياسات السابقة التي تقودها الأحزاب والكتل السياسية وسببت الأزمات والكوارث للشعب العراقي.
إن الخلل والتقصير تتحمله الأحزاب والكتل السياسية في سياستها التي استمرت تسعة عشر عاماً تجاه الشعب والشعب انتفض ضدها ولا يمكن الآن تجلس على طاولة الحوار لإيجاد حلول وتصليح لسياستها السابقة بينما المفروض عدم تجاهل الشعب في المحاورة والمفاوضات (إن فاقد الشيء لا يعطيه) .. إن الأحزاب والكتل السياسية استعملت في سياستها واعتمدت على التوافقية والمحاصصة واستطاعت أن تحقق مكاسب خاصة لها سببت مآسي وكوارث للشعب وهي الآن ليس من السهولة أن تفقد سلطتها ومكاسبها وكراسيها ولذلك أصبح التناقض والصراع عصي وكبير لا يمكن إلا بإزالت حكم الأحزاب والكتل السياسية والأفضل أن يترك الحل إلى الشعب من خلال الانتخابات المبكرة في حسم الأمر.
إن الأحزاب والكتل السياسية لا تستطيع أن تقوم في العملية الإصلاحية من خلال السلطة والحكم لأنها تعودت أن تستغل االكراسي وسلطة الحكم لمنفعتها الخاصة كيف إذن تقدم مصالحها الأنانية لخدمة الشعب ولذلك يجب أن تقوم بهذه العملية عناصر وقوى جديدة تحمل بمصداقية راية الإصلاح والتغيير ويكون الشعب عن طريق نوايه الذي يختارهم الآن هم المراقبين والمحاسبين للسلطة الحاكمة القادمة.
إن الشعب أعلن رأيه من خلال مظاهراته يوم الجمعة 2/9/2022 وهي بمثابة إنذار وتحذير للقوى والكتل السياسية بمحاولتهم العودة لسلطة الحكم وهذا يعني أن الشعب على أبواب ثورة ثالثة سوف تكون الحاسمة والمصيرية في تقرير مصيره.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكملة ..... + موضوع (ما الماركسية إذن ؟)
- الظاهرة العراقية محاصرة في عنق الزجاجة
- تكملة موضوع (ما هي الماركسية ؟)
- حلّ المشكلة العراقية من خلال حلّ البرلمان
- على ضوء الظاهرة العراقية الآن
- تابع لموضوع (ما هي الماركسية ..؟)
- إلى المشككين بعبقرية ماركس والماركسية
- تكملة موضوع (ما هي الماركسية..؟)
- ما هي الماركسية ..؟
- التاريخ يعيد نفسه في العراق (3)
- السادة المنتقدون المحترمون
- توضيح من الكاتب
- تكملة الموضوع السابق
- دفاعاً عن النظرية الماركسية (الفصل الأول)
- العراق بين الحوار وحل البرلمان
- مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
- الظاهرة العراقية وعلاجها
- النظام الرئاسي أفضل من النظام البرلماني
- لمن يحسم التاريخ وجدليته بالنصر
- فرصة حوار مع الناشط الأستاذ (رحمة الله) المحترم


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حل الأزمة العراقية ليس مرتبط بالأحزاب والكتل السياسية فقط