أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في خلاف الاختلاف














المزيد.....

في خلاف الاختلاف


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو لا يفسد للود قضية كما قالت العرب لكن لا ينجو من ملامسة الحساسيات و في الشان السياسي تكون رهيبة تحمي الجدال و الصراع الفكري و الايديلوجي و التنظيمي و القدرة على التاثير على الشارع و مدى اهمية التكتيك و البعد الاستراتيجي للقضية او الثورة التي يدور و يلف حولها السجال و التفسيرات المختلفة كل و تصوره كل و حزبه كل و جبهته كل و فصيله كل و جماعته
و نحن بصدد الحقل النضالي ان قاعدة الاختلاف في مجمل تركيبتها تكون في الاصل سياسية الا ان التاثير النفسي و السيكلوجي ياخذ من الموقف حصة الاسد بغض النظر عن الاسلوب الديموقراطي الذي يحفظ للحوار المتبادل درجة هادئة في معدل زئبق التشنج


بصدد الثورة يتجاذبها في الغالب قطبين اساسيين الاول عاطفي و هو ليس المهادنة مع العدو على الاطلاق و الثاني ثوري و ليس بالضرورة ان ينسب لنفسه كل شيء هذا التصنيف من دون الدخول في خانة حكم القيمة لا ضير فيه لما يكون كل طرف مبدئي و تحميه المصداقية و النضال الميداني المتواصل و كل حسب قدرته على تادية المهام التي تلزمه بتحقيق الاهداف التي بفعلها تساعد على تحرير الارض او تكون هي الفعل المباشر على جبهات المقاومة و تحرير الارض


الاشكال هو كيف نكون قوة واحدة بالرغم ان التصورات مختلفة؟
كيف لنا ان نتجاوز عقدة الخوف من الاخر؟
كيف لنا ان نصنع من النزعة العاطفية و هي ليست المهادنة و النزعة الثورية جسرا منسجما الواحدة تكمل الاخرى؟
كيف لنا ان نوظف كل نزر من القوة التي لدى الطرفين لمواجهة النقيض المسيطر او المحتل؟
كيف لنا ان نتفادى السجالات العصبية و نحن كلنا تحت علم يوحدنا و ثورة توحدنا؟

كيف لنا ان نحمي صورة المشهد الداخلي و نلتف حول جراحنا و نحن على ارض الساحة ا كانت على شكل وقفة ام مظاهرة حتى لا تصبح الصورة طُعما في يد العدو المتربص لادنى هفوة كي يصطاد لنا بها الخبث و المكر و الضغينة و اكثر من ذلك يسبب في تشويه الصورة اعلاميا و ما اشد مكر الاعلام الملغوم و هو بيد العدو المستحود؟
الثورة في حاجة لكل الطاقات فلا تضيعوا الفرصة على شرط المقاومة و النضال الجريء و لو اختلفت القدرة على المواجهة
دعونا نمشي على الخط المستقيم و نشاكس فاشياء كثيرة تفرض نفْسها تجعله في كل خطوة يعوج
ايتها الشعوب المضطهدة اتحدوا
الطبقة العاملة تناشدكم
للاجيال الجديدة الحق في التعبير و المواجهة المصيرية
المجد و الخلود للشهيدات و الشهداء



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في خلاف الاختلاف