أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندلاع الحرب الأهلية في العراق














المزيد.....

يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندلاع الحرب الأهلية في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 14:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


على السيد مصطفى الكاظمي ان يرشح السيد مقتدى الصدر لنيل جائزة نوبل للسلام لمنعه الحرب الأهلية في العراق التي خططت لها قيادة الإطار التنسيقي بأوامر من الحرس الثوري الإيراني، لأن السيد الكاظمي مؤهل كرئيس وزراء لدولة مستقلة (اسميا) لترشيح اشخاص لنيل جائزة نوبل للسلام لترأسه للحكومة العراقية، وكذلك يمكن لرئيس الجمهورية او أي وزير او نائب في البرلمان ترشيح السيد مقتدى الصدر لنيل جائزة نوبل للسلام.
• قال الله جل جلاه في القرآن الكريم " منْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" (المائدة، الآية: (32)).

عنوان مؤسسة نوبل:
The Nobel Foundation
P.O. Box 5232,
SE-102 45 Stockholm, Sweden

وعلى الشعب العراقي تسجيل دعوة لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد قيادة الإطار التنسيقي وقيادة الحشد الشعبي لمحاكمتهم لإعدادهم لحرب أهلية وتوجيه المليشيات الحشد بأطلاق النار على المتظاهرين في المنطقة الخضراء بأوامر من الحرس الثوري الإيراني.

ان منع اندلاع الحرب الأهلية هي ضربة قاضية من الضربات القاضية من السيد مقتدى الصدر التي هزمت الإطار التنسيقي الإيراني وكشفت عورتهم للشعب العراقي وللعالم.

في الليلة قبل بدأ الهجوم المسلح من المليشيات الحشد الإيراني على الثوار في المنطقة الخضراء، وبعد ان أعلن مدير مطار الخميني يوم الاثنين، إلغاء جميع الرحلات الجوية لشركات الطيران الايرانية الى بغداد والنجف، أبلغت صاحبي بأن ساعة الصفر للحرب الأهلية في العراق قد حددت وستبدأ الحرب الأهلية، فقال كيف عرفت: قلت ان الغاء كافة الرحلات الجوية من المطار الخميني الى العراق هي كلمة السر، لأن القوى المستعمرة لأي بلد لا تحاول ان تظهر عدم الاستقرار في مستعمراتها وحتى وان كانت في فوضى الا اذا كانت على يقين بحدوث حرب أهلية، وقلت له "عتد جُهينة الخبر اليقين" فلا يعرف ما تخطط لها قيادة الإطار التنسيقي الإيراني في العراق الا اسيادهم الحرس الثوري الإيراني وبموافقتهم.

ولكن الله أهدى السيد مقتدى الصدر بأخذ القرار الشجاع بطلب من مؤيديه الانسحاب وعدم التقاتل مع المليشيات الحشد الإيرانية وحمى أنصاره من ابتلاع الطعم الحرس الثوري الإيراني والإطار التنسيقي في بدأ حرب أهلية تغذيها الحرس الثوري الإيراني، فكسب السيد مقتدى الصدر دعم وتعاطف الشعب العراقي والرأي العام العالمي والأمم المتحدة وكشف عن دموية قيادة الإطار التنسيقي الإيراني وكشف عن نفوسهم المريضة وعطشهم لإراقة الدماء كي لا يحاكمون على جرائمهم وفسادهم.

على قيادات الإطار التنسيقي ان لا يكتفوا بمداهنة السيد مقتدى الصدر في أخذه للقرار الصحيح بشجاعة مجازفا بقيادته لمؤيديه، وكان ممكن ان لا يطيعوه فتذهب هيبته ويفقد قيادته لهم، بل على قيادات الإطار التنسيقي ان يكفروا عن ذنبوهم وجرائمهم وفسادهم بترك الإطار التنسيقي لكبيرهم نوري المالكي، ويطلبوا من الشعب العراقي ان يسامحهم على جرائمهم وفسادهم وان يعيدوا الأموال التي سرقوها الى خزينة الدولة، فعندها فقط يمكنهم ان يحيوا بأمان في العراق بعد تأسيس النظام الجديد ويستعيد العراق وشعبه حريته واستقلاله وكرامته.

ان قرار السيد مقتدى الصدر بطلب من مؤيديه أشجع قرار لقائد يمكن ان يأخذه لصالح مؤيديه ولصالح الشعب العراقي، فلو امر صدام حسين قواته بالانسحاب من الكويت عند تلقيه الإنذار من المجرم جورج بوش لانتصر صدام حسين على بوش وعلى تحالفه ولصان العراق وشعبه مما نحن فيه الآن.

كلمة أخيرة:
• بارك الله السيد مقتدى الصدر، فان لم يفعل شيء في حياته الا منع الحرب الأهلية في العراق فهو يستحق كل تقدير واحترام من الشعب العراقي ومن العالم اجمع.
• لقد اثبتت قيادة الإطار التنسيقي عمالتهم لإيران ومتاجرتهم بالدم العراقي لإرضاء النظام الإيراني الدموي المذهبي المتطرف والحرس الثوري الإيراني الإرهابي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...
- اليس من رجل رشيد في روسيا يوقف مجازر بوتين في اوكرانيا وينقذ ...
- ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...
- الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم ...
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي
- هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد ...
- من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين
- الهدنة في اليمن وتشكيل مجلس الرئاسي هي اول النتائج لانتصار ا ...
- توقعاتي لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا
- لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشع ...
- القتلة يتفاخرون بصناعة الموت ويجود علينا الخيرون من اجل حماي ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندلاع الحرب الأهلية في العراق