أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ما هي احتمالات تطبيق السيناريو الليبي في العراق؟














المزيد.....


ما هي احتمالات تطبيق السيناريو الليبي في العراق؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقيب على خبر
كثيرة هي التساؤلات والاستفهامات التي تحتاج الى إجابات، وفي هذا الوضع والوقت بالذات، فمجريات الاحداث تتسارع مرة، حيث تجعلك تعتقد أنك لن تستطيع اللحاق بها، او مسك خيوطها؛ وفي أخرى تتباطأ الى درجة السكون، حتى أنك تصرف عنها النظر تماما، وتقول "هو روتين تقوم به قوى الإسلام السياسي دائما".
بعض وسائل الاعلام تتناقل اخبار عن اجتماعات لقادة الفصائل المسلحة في المنطقة الخضراء، واخبار عن تكديس الأسلحة، وسحب مقاتلين الى بغداد، وانتشار للمسلحين في المنطقة الخضراء بزي مدني؛ قد تكون بعض تلك الاخبار والتقارير الاعلامية صحيحة، فلا يمكن ان تمر القضية مرور الكرام، فجميع الخيارات بالتحليل الأخير تؤدي الى الصدام، عاجلا او آجلا، فالقدر يغلي بشدة.
لكن إذا كانت هناك اشتباكات ستحصل، ترى هل ستكون محدودة؟ هل ستكون مثل الساحة الليبية؟ فهناك المشرفين على الملف الليبي جعلوها محدودة جدا ومتقطعة؛ نقاط التشابه موجودة بين الملفين، قد تكون أبرزها شكل الحكم الميليشياتي-العصاباتي.
التقارير الإعلامية تتحدث أيضا عن دور "المرجعية" في هذا الصراع، وتنقل هذه التقارير عن مقربين منها قولهم: ((جميع المعلومات والاشارات المتاحة تشير إلى أن التصعيد الحالي ما زال تحت السيطرة، وانه جانب من أدوات الضغط التي يمارسها الطرفان على بعضهما البعض)) مضيفا ان ((تقييمنا للوضع هو أن الاشتباك سيحدث لكنه سيكون محدودا، وهو سيكون نتيجة الخطاب المتوتر)) أي اننا امام حقائق، سنشهد خطوات تصعيدية من طرفي النزاع، ثم يصار الى اشتباكات محدودة و"مقنونة" من قبل الرعاة الداخليين والخارجيين.
لماذا الاشتباكات محدودة؟ هناك عدة أسباب وراء هذه المحدودية، فالرعاة الرسميون لهذه العملية السياسية البغيضة "أمريكا-إيران" يمرون بأوقات عصيبة جدا، فأمريكا مشغولة بالحرب الأوكرانية وتهديدات الصين وتجارب كوريا، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية "التضخم" وأسعار الوقود والمعيشة؛ اما إيران فليست بأسعد حالا، فهي تحت الحصار الاقتصادي من جانب والضغط العالمي والتهديد الإسرائيلي من جانب آخر.
العراق بلد مهم لكلا الدولتين "أمريكا-إيران"، بالنسبة لأمريكا فالعراق ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك، بالتالي هي لا تريد خسارة الأربعة ملايين برميل الخارج منه، في وقت هي تحاصر روسيا، أكبر منتج للنفط في العالم؛ الأسواق لا تتحمل اية خسارة أخرى؛ ثم انها مرتاحة جدا لهؤلاء "الوكلاء" في السلطة، فهم أداة طيعة وذليلة لتنفيذ كل الاجندة الامريكية.
اما إيران فأن العراق يعني لها الكثير، فلا يمكن ان تغامر بثلاثين مليار دولار، قيمة التبادل التجاري او بالأحرى قيمة "النهب"؛ وأيضا لا يمكن لها ان تعلن الفوضى في بلد تمتد حدوده معها لأكثر من ألف كيلو متر، وهي أيضا مرتاحة جدا لشكل الحكم الموجود فيه، فلها التأثير الأكبر على هؤلاء "الوكلاء"، فهم يعلنون صراحة ذيليتهم وتبعيتهم لإيران.
هذا بالنسبة للرعاة الخارجيين، اما القوى الداخلية الأخرى ومن ضمنها المرجعيات الدينية، فليس من مصلحتهم هذا الصراع، فهي قوى نهب، استولت ولا زالت تستولي على المليارات، لهذا تراهم يحاولون جهد الإمكان تهدئة الأمور، عن طريق الاجتماعات والدعوات الى المزيد من الحوارات.
ان الواقع الحالي يقول ان السلطة في الوقت الحاضر أصبحت رسميا بيد الميليشيات، فالجيش يقول اننا لن نتدخل بأي صراع قادم، ورغم مأساوية وهزلية هذا التصريح، الا انه يكشف الحقيقة المؤكدة، بأن الدولة الموجودة هي دولة ميليشيات وعصابات إسلامية وقومية ناهبة ومتحاربة.
#طارق_فتحي
مصدر الخبر والتقرير الإعلامي....
https://shafaq.com/.%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B4%D9...



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة نظام.. ازمة معارضة
- المزارات الدينية...اماكن لغياب الوعي والموت
- وزير الصدر و (البورجوازية)
- ما معنى حل البرلمان وإعادة الانتخابات؟
- نقطة ضوء على الابادة الايزيدية
- لنتخيل فقط
- جموح الخيال وسرحانه
- وماذا بعد ذلك؟
- ذات المشاهد المسرحية
- في بيتنا قاآني ومظاهرات قوى السلطة
- العملية السياسية.... نعل مقلوب
- جفاف وتصحر وصراع القوى الإسلامية والقومية على حصص النهب
- نقابات الأطباء... عجز ام موافقة ضمنية
- هل وقعت قوى الانتفاضة بمأزق؟
- العمل النقابي
- هل تمر ازمة النظام بسلام؟
- الحياة في سجن التاجي
- الحرية لحيدر الزيدي
- الموت الرحيم
- (الدين والسلطة)


المزيد.....




- الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن تطورًا جديدًا بعد اتصال مع رئيس ...
- الشرع يتحدث لـ-تلفزيون سوريا- عن معركة إسقاط النظام: خطط لها ...
- ترامب يفرض رسوماً جمركية إضافية.. فمن الدول المتأثرة وكيف رد ...
- أحمد الشرع يبدأ أولى زياراته الخارجية إلى السعودية ويؤدي منا ...
- تبون يتحدث عن شرطه الوحيد للتطبيع مع إسرائيل، ما هو؟
- نور عريضة تتحدث لترندينغ عن حملتها مع هيفاء وهبي ضد التحرش ا ...
- -مخاطرة بأمننا-.. شولتس يهاجم المحافظين بسبب تشديد الهجرة
- حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإ ...
- رئيس الوزراء الكرواتي يعلق على فكرة ترامب حول فرض رسوم على ا ...
- على خلفية تصريحات ترامب.. غرينلاند تخطط لتشديد قيود التبرعات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ما هي احتمالات تطبيق السيناريو الليبي في العراق؟