اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 21:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عاد زعماء البيت الأجوف ( الأخضر ) العراقي - بعد ان أمروا عساكرهم بالانسحاب منه - الى استعمال لغتهم الاداتية الخالية من اي نبض انساني :
فالصدر يدين قتلاه الذين ورطهم بدخول البرلمان وقصر الحاكم ، ويردد ما قاله القذافي في ثمانينيات القرن المنصرم عن قتلى الحرب العراقية الايرانية : القاتل والمقتول في النار .
وعبَّر المالكي مرة اخرى عن وحشيته ودمويته ، فبدلاً من الاعتذار عن بركة الدم التي صنعتها اوامره ، يشكر القتلة الذين وجهوا رصاصهم وقنابلهم الى اخوتهم في الدين والمذهب والجنسية ...
وعاد المراقبون والمحللون السياسيون وأصحاب التحليل الاستراتيجي والأمني الى الدعوة البائسة عن : ضرورة حل البرلمان وإجراء انتخابات : تعيد الى الواجهة السياسية مرة اخرى : المالكي والصدر ( بالمناسبة حكم المالكي العراق لدورتين انتخابيتين بمباركة وبتأييد حماسي من الصدر 2006 الى 2.14 )
لكي يعيدوا مهزلة الحكم الى 20 سنة لاحقة ...
أليس اللامعقول هو المرض المستوطن في العراق ؟؟؟
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟