مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 17:36
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لاشك ان استقالة السيد مقتدى الصدر,جعلت الشعب العراقي,يواجه وضعا عالي الحساسية,شديدالخطورة,فحين كان يقود الثورة,تحكم بالمتظاهرين بانضباطية عالية,وأطلق المبادرات والاقتراحات, لكن الان,أصبح الثوارمن غيرقائد,أوموجه,مما يهدد بخروج الامورعن السيطرة,وحدوث مالايحمد عقباه
حيث ان الاطار اصبح أمام خيارات صعبة جدا,ولم يعد هناك مجالا له لتحقيق اي من اهدافه الغيرمشروعة,وربما يدفعه اليأس الى أقتراف اخطاءا قاتلة,قد يمتد اذاها الى ملايين الابرياء
لذلك اصبحت مسؤولية الشعب والدولة في عنق حكومة تصريف الاعمال,وبقيادة السيد الكاظمي,فهي اليوم قد تجاوزت مفهوم تصريف الاعمال,بعد ان تم تجاوزواهمال المدد القانونية القصوى, التي نص عليها الدستور,والخاصة بانتخاب رئيسي السلطة التنفيذية,وبتقصيرواضح,يصل الى حد التواطء,مع الاطار,من قبل السلطة القضائية
لذلك,وتفاديا لخروج الامورعن نطاق السيطرة وانجراف العراق الى مصير مجهول
أرى انه لم يعد هناك حل ,ألا بأتخاذ احد هاتين الحلين
أولا:-أن تقوم السلطة القضائية,بحل البرلمان,ومنح حكومة الكاظمي تمديدا,كامل الصلاحية لمدة معينة تمهيدا لاجراء انتخابات عامة,وتمشية امورالدولة الاقتصادية والمعيشية الاخرى
أو :-اللجوء الى حكومة طواريء,وبكل تفاصيلها,في كل مناطق العراق,خارج اقليم كردستان,وبالاتفاق مع المجتمع الدولي,وجعله ضامنا,بأن سيطرة حكومة الطواريء,ستكون مؤقتة,وتعمل من اجل,اصلاحات عامة,تتلافى من خلالها اخطاء,وخطايا أالانظمة التي حكمت يعد 2003
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟