حامد سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 08:24
المحور:
الادب والفن
"يرتجف الكأس بيده،
يرتجف الوطن،
القمر، القلم، القلب،
للمرة الألف أقول له
"ليس ثمة جنة تفتح أبوابها لنا"
وحبك المعاصر لا يفهمه الساسة
وسراق المصارف، والمعجبين بروتانا والجزيرة
والعراقية وستار اكاديمي، وستار وور، وستار
كردي والذين حوسموا عمرنا والأمن، وأبطال التحرير
وأبطال الاحتلال، وأبطال المصارعة، وصراعات الديكة،
وأبطال النهب باسم الوطنية، والشجب باسم الحرية، والرتب الكونية،
المُهيب، النَهيب، الرهيب،
تمنى ما شئت من الأمنيات
الف امنية وامنية لو شئت،
لن تحصل في النهاية الا على جواز سفر
تشتريه بالتوسل لتهرب الى جحيم جديد
بعدما ايقنت ان الاوطان
مرهونة بالانكسارات
كلما زاد يأسك
زاد إحساسك بالوطن
قلت له كلام كثير.. لكنه...
لوى عنقه ومضى
تائه في طريق الاحتراق
نصف ثمل.....
نصف شاعر...
نصف حي...
نصف مؤجل...
نصف مسرحية...
نصف ضحية...
يجرّ خلفه حزمة من الأولاد
وزوجة تحلم بالقناديل
تزين عالم لونته الشظايا بلون الصدأ
ويصهل، هذا الحصان البصري
سيقانه الريح
وأرصفته الأسئلة
ولا يتعب
قافلة كلمات تصيح في السماء
حملَ على كاهله
ارث من الاحلام
ارث من كل ما قيل وقال
وما لم يقال...........
.....................
ومضى
ومضيت
في غربة ما، كنّا شريكي عزلة
داهمنا الغبش.. لم نعد نرى
لم نعد نسمع سوى صرير العربات
يا صاحبي في المخاوف
الم اقل لك ليس لنا الا المحطات
وبارات رخيصة نحتسي بها الأرق
محاولين ان نفهم
كيف صار العِراق عِراك؟!
سوريا
22 ايلول 2006
#حامد_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟