|
نحو إعلام ديني أكثر تراحمية
محمد عمارة تقي الدين
الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 00:32
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
دكتور محمد عمارة تقي الدين "الدين جزء لايتجزأ من مشروع الإنسان"، هكذا يؤكد مُفكرنا الراحل مالك بن نبى على أهمية البعد الإنساني في الدين، فهو ما يعطيه وهجاً وحضوراً، وها نحن اليوم نشهد ظاهرة تنامي وتصاعد المد الديني حيث الرغبة العارمة في معانقة المقدس في السنوات الأخيرة في كثير من بقاع العالم، وهي ظاهرة لافتة وتستحق مزيداً من التمعن في أسبابها، إذ استطاعت تقويض كل توقعات علماء الاجتماع بشأن الأديان، فقد تنبأ كثيرون بخفوت تأثير الدين وتراجعه في إدارة الاجتماع البشري وكمنظم ضميري لشؤون البشر, بل تحدثوا عن حتمية اندثاره نهائيًا كنتيجة منطقية لولوج الإنسان عصر العلم والتحديث اللانهائي.
وها هو الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت والذي كان قد أعلن أن البشرية مرت بثلاث مراحل: مرحلة السحر أو الخرافة، مرحلة الدين، ثم مرحلة الوضعية العقلية والعلم وهي التي عليها البشرية الآن، وأن مرحلة الدين وفقًا لطرحه قد انقضت وانتهت، ومن ثم تنبأ بانسحاب الدين من الحياة ليصبح من الحفريات التاريخية, مؤكداً أن العلم بما قدمه من اكتشافات حل الكثير من المسائل الغيبية الميتافيزيقية التي كانت المسرح الذي يتحرك فيه الدين وحده باعتبارها فوق سلطة العقل وخارج نطاق قدرته، غير أن ما حدث هو عودة المد الديني بقوة ليغزو رقعة الحياة العامة، بل رشحه كثير من المفكرين لأن يلعب دوراّ مركزياّ في إرساء قيم التراحم الإنساني في المستقبل، بما يمتلكه من مخزون أخلاقي.
يرى الفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزرAlbert Schweitzer في مؤلَّفه ترويض الأمم The Taming of the Nations أن المستقبل سيكون من نصيب الأديان ذات الصبغة الأخلاقية وإنّ الأديان التي سيكُتب لها التمدد والانتشار ستكون تلك التي تُظهر نزوعاً وانحيازاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتأكيد حريته، فالطريق أمامها مُعبَّد بقوة، في حين أن كل دين ينزع نزوعاً مضادّا للقيم الأخلاقية سيكون مرشحاً للانكفاء والخفوت ومن ثم والتلاشي.
مقابل هذه الرؤية المثالية التي نريد من الدين أن يمارسها مستقبلاً، في المقابل نصطدم بالإعلام الديني الذي بات حاضراً بقوة في الفضاء الإعلامي، والذي يُفترض أنه رسول الأديان للعالم وقد انزلق لهوة سحيقة، إذ يعمد سواء عن قصد أو من دونه إلى تشويه الدين عبر كثير من الممارسات الخاطئة، لعل أهمها التوظيف الأيديولوجى للدين إذ أصبح لسان حال جماعات العنف والتطرف، كما أن المنصات الإعلامية الدينية أغلبها يُحسب على التيار الديني التقليدي الذي ينحاز لأيديولوجيته فقط في حين يقوم بتشويه الآخرين، كذلك لجوءه للخطاب التخويفي مثل الحديث المتواصل عن عذاب القبر وهو الخطاب الذي لم يعد مجدياً وحده في عصر تغيرت ملامحه.
كما تصاعدت ظاهرة المفتون الجدد حيث تقديم الفتاوى الدينية المتسرعة على الهواء دون دراسة معمقة، ومن ثم صدرت فتاوى تعِجُّ بالعوار والمتناقضات، كذلك ضعف المحتوى الإعلامي وتكراره في ظل غياب كوادر إعلامية لديها القدرة على إدارة المشهد عبر وضع استراتيجية إعلامية شاملة لهذا الإعلام.
لقد تحول الفضاء الإعلامي بشقه الديني وكما يؤكد البعض من ساحة للتواصل والتسامح إلى منصة للاختلاف والتحريض والصراع، وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، وتورطه في قضايا هامشية ومن ثم استهلاك وقت المشاهدين في أمور ثانوية وإبعاده عن همومه وقضاياه المركزية، كما جرى خلط ما هو ديني بما هو سياسي بشكل كبير، حيث تحوّله لخطاب أيديولوجي سياسي مغلق متناسياً رسالته القيمية في رحابتها وإنسانيتها.
كما سعى إلى تعظيم الذات وتنزيهها عن كل نقص في مقابل تشويه الآخر وصولاً لتكفيره، وكما يؤكد أحد المتخصصين فقد:" تحولت الفضائيات الدينية إلى ساحة حرب بين الإسلاميين والليبراليين، والشيعة والسنة، والصوفية والسلفية، والمسلمين والمسيحيين"، بل وأوشكت المجتمعات على أن تصبح جزراً منعزلة فاقدة لتلاحمها المجتمعي.
ناهيك عن إشكالية غياب المهنية في الإعلام الديني، وممارسة الدعاية السوداء وطرح الرؤى الظلامية دون أدنى محاولة لبث الأمل في نفوس المتابعين، والتنكر لمبادئ الديمقراطية والمواطنة وحقوق المرأة ومهاجمة الفنون بأنواعها اعتماداً على فقه قديم تجاوزه الزمن، فضلاً عن المصادرة على الآخرين، فها هي إحدى القنوات وقد رفعت شعار (قناة تأخذك إلى الجنة) وكأنها صكوك غفران تمتلكها القناة وحدها.
كما أن الهدف المركزي لغالبية تلك المنصات الإعلامية هو السعي للربح المادي فقط، لذا شهدنا تحول بعض القنوات الغنائية إلى قنوات دينية حيث جذب المزيد من الإعلانات، وإتاحة ما يسمى بالهاتف الإسلامي، ورسائل المحمول مدفوعة الأجر على الشاشة وغيرها.
ومن ثم ساهمت في إنتاج واقع مُفعم بالمادية النفعية والصراع، دون أن يعبأ بما حدث من تآكل للقيم المجتمعية ومحاولة ترميمها بقيم دينية ذات نزعة إنسانية، وها هي قنوات الرقية والسحر وغيرها وقد غزت فضاءات العالم العربي. لقد قاد فقدان المصداقية وعدم التطوير ومواكبة مستجدات العصر للعزوف عن الدعاة الجدد بعد أن كانوا ملىء السمع والبصر. وبالمجمل فقد تم عبر هذا الإعلام حقن شرايين المجتمع بجرعات عالية من الكراهية وتغذية الصراعات الطائفية والمذهبية، وهو ما قاد الكثيرون إلى النفور منه، ومن ثم أضحت مقولة توفيق الحكيم: "المسئول عن انهيار مملكة السماء هم رجال الدين أنفسهم" أكثر تعبيراً عن هذا الواقع.
إن تحليل لغة الخطاب الديني الذي تبثه تلك الوسائل الإعلامية، هو أمر من شأنه أن يقودنا لنتيجة مفادها: أنه متطور بعض الشيء على مستوى الشكل غير أنه متخلف ورجعي على مستوى المضمون.
كل هذه السلبيات قادت إلى تراجع تأثير الإعلام الديني، وأفول سريع له، فهو حقاً إعلام الفرص الضائعة، فقد كانت لديه فرصة كبيرة بعد ثورة يناير في بلورة ملامح رؤية حضارية للإسلام إلا أن ما حدث هو العكس حيث تصاعد خطاب الكراهية والتفرقة وتأجيج الصراعات السياسية والدينية والمذهبية.
أقول أن كل هذه السلبيات حدثت من أغلب المنصات الإعلامية الدينية وليس جميعها، إذ أن هناك البعض منها وقد قدم رسالة جيدة، ونعتقد أنها الآن في طور عملية التصحيح الذاتي عبر تراكم الخبرة. والسؤال الآن: كيف يمكن الخروج من هذا المأزق الذي وضع الإعلام الدينى نفسه فيه؟ هل نترك المشاهد أو المتلقي نهباً لإعلام رجعي؟ أم أن نسعى لتطوير إعلام ديني حقيقي؟ بدايةً، علينا أن نعترف أن أزمة الإعلام الدينى، هى جزء من أزمة أكبر يعاني منها الخطاب الديني حيث افتقاره لمشروع حقيقي للتجديد، ومن ثم أضحى الإعلام الديني جزءاً من المشكلة دون أدنى محاولة منه لحلها. حقيقةً أن الإعلام هو صناعة ثقيلة بكل ما تحمله الكلمة من مضمون، وأن لديه المقدرة على أن يحمل مشروعاً حضارياً ذو مرجعية دينية قيمية إنسانية لهذا العالم إذا ما حسن توظيفه، أي أن تكون غايته هي بناء الإنسان الذي هو فرد الحضارة، من هذا المنطلق فإن أي إعلام إنساني أو قيمي هو إعلام ديني بالضرورة.
ولتكن البداية بالشروع في بلورة استراتيجية ورؤية شاملة حول موقعنا من العالم والتحديات التي نواجهها، وسبل الاشتباك معها وكذلك بلورة رؤية للذات وللآخر في آن.
وفي يقيني أن الإعلام الديني يجب أن يتحرك على مستويات ثلاثة، على أن يصب جُلَّ اهتمامه على المستوى الأخير: المستوى الميتافيزيقي: مواجهة الإلحاد فكرياً مع ضمان احترام حرية المعتقد. مستوى العبادات: أي كيفية أداء الطقوس الدينية مع التيسير لا التعسير. مستوى المعاملات: تأكيد قيم التعايش والتسامح والمواطنة وعمران الأرض وقبول الآخر واحترام حرية الضمير وغيرها.
يرى أحد المتخصصين أن القواعد التي يجب أن يتبعها الإعلام الديني هي:" التيسير لا التعسير، والاهتمام بالحقيقة والجوهر دون الشكل والمظهر، والانتقال من الكلام والجدل إلى العطاء والعمل، ومن العاطفية والغوغائية إلى العقلانية والعلمية، ومن الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد، ومن التعصب والانغلاق إلى التسامح والانطلاق". وهي أمور تتطلب الشروع في وضع ميثاق شرف إعلامي للإعلام الدينى ليحدد الأطر العامة التي عليه اتباعها على أن يتسامى قيمياً بما يتفق وما تطرحه الأديان. كما أن عليه المعادلة والموازنة بين تناول القضايا والموضوعات المعاصرة بأسلوب بسيط ليصل للعامة وبين الحفاظ على مستوى راق للخطاب الدينى. والإلتزام بالدقة فى انتقاء اللفظ وكذلك أسلوب المناقشة، فالكل يريد من رجل الدعوة أن يكون مثالاً ولا يتسامح المجتمع مع أخطائه بسهولة. الشروع في إنتاج برامج دينية هادفة وجذابة يتم تقديمها للطفل والشاب والأسرة، وبخاصة الدراما الدينية وتحديداً التي تستهدف الأطفال.
وتطوير لغة الخطاب الديني الذي تستخدمه هذه المنصات الإعلامية بما يتفق وتطورات العصر، والابتعاد عن أي محاولة لتسييس المؤسسات الدينية، والاضطلاع بدورها في تعزيز وإقرار السلم الأهلي، واتباع منهج الموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن، ومواجهة المادية، واستشراء النزعة الاستهلاكية، والنفعية الفردية وغيرها.
على أن يجري مخاطبة ملكة النقد والتفكير الحر والتساؤل دون التلقين الذي لم يعد مُجدياً في هذا العصر، كذلك تجاوز الخطاب العاطفي إلى خطاب عقلاني واقعي. واتباع استراتيجية المبادرة بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر فتوى ورؤى التسامح دون أن نقبع في موقف المدافع دائماً وأبداً. كل هذا مع أهمية وجود مؤسسات بحثية متخصصة لتقييم المحتوي الإعلامي الذي يجرى عرضه وإبداء الملاحظات بشأنه، وقياس رجع الصدى لهذا المحتوى، مع بلورة روؤى لخطط إعلامية مستقبلية. غير أن الأمر المركزي هنا هو حاجتنا الملحة لمنصات إعلامية دينية يجري بثها باللغة الإنجليزية، تلك اللغة الأكثر انتشاراً، لتبصير الآخر بمخزون التراحم والتسامح والتعايش النائم في عمق النسق الديني.
والآن دعنا نتوقف عند بعض المنطلقات المركزية التي على الإعلام الديني التمركز حولها من أجل رسالة إعلامية ذات نزعة إنسانية قيمية:
أولاً وقبل كل شيء يتحتم على الإعلام الديني السعي نحو تأكيد النزعة القيمية ذات الصبغة الإنسانية في الأديان والتي أضحت ضرورة ملحة للعالم أجمع، فأزمة النظام العالمي القائم هو في سيطرة منطق القوة عليه وغياب العدالة عنه حيث البقاء فيه للأقوى ماديًا وليس الأصلح أخلاقيًا، وهو ما جرها إلى الواقع الكارثي الذي تحياه اليوم، فعندما يستقر هذا التصور في وعي الإعلامي ووجدانه فإنه حتمًا سيتجه إلى تأكيد تلك النزعة الأخلاقية باعتبارها تصوراً مركزيا في الدين، وأية أيديولوجية انحرفت عنها فهي لا تمثل هذا الدين في شيء، وإنما تمثل أتباعها ومعتنقيها، فعبر تأكيد هذه النزعة الأخلاقية إعلامياً ليتأسس وعي عام يلتف حولها يمكن بناء تحالف عالمي إنساني ومشترك إنساني بين أصحاب الأديان المختلفة، بل بينهم وبين حتى من ينكرون الأديان فكلنا في نهاية الأمر نتشارك ذات الكوكب ونسبح نحو ذات المصير.
كذلك التحرر من سجن الأيديولوجيا والتحزب الديني الضيق، فواحدة من أهم استراتيجيات تحريف الدين هي صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال، فعلى الإعلامي وكذلك المتلقي أن يصرع ذئب الأيديولوجيا الرابض داخله، ألا يسجن فكره داخل أيديولوجيا فكرية أو سياسية أو دينية مغلقة يحاول تبريرها طوال الوقت، بل عليه أن ينفتح على كل الأفكار والاتجاهات ويقف على مسافة واحدة من الجميع، بل وعلى الإعلامي أن يرسخ هذا الفكر في وعي مشاهديه حتى يتأسس وعي عام حقيقي يقوم على المعرفة والتفسير وليس الأيديولوجيا والتبرير.
كما أننا بحاجة، وكما يؤكد البعض، لجراحة عاجلة لاستئصال ذلك الورم الخبيث الذي نما في عقل الأمة منذ قرون وهو الغلو في التركيز على الماضي ومحاولات إحيائه بكل معاركة وصراعاته واشتراطاته التاريخية، وهو ما لن يتأتى من دون إعادة توجيه وجدانها صوب المستقبل، تأسيساً على معطيات الحاضر، عبر رسم مسارات لهذا المستقبل شريطة بث الأمل في مستقبل أفضل يمكن تحقيقه إذا ما تضافرت جهود الأمة وتم شحذها لأجل تلك الغاية.
كذلك يتحتم حماية الدين من استغلاله السياسي، فكل الأديان السماوية دون استثناء لم تنجو من هذه التوظيف الخادع، فالسياسة أضرَّت الدين حين قتلت بعده الروحي وجعلته مجرد أيديولوجيا تم توظيفها لتحقيق أطماعها السياسية، من هنا تأتي الحاجة لإعادة ترسيم الحدود الفاصلة بين الديني والسياسي، وهو أمر يتطلب جهوداً كبيرة من قِبل علماء الأديان والاجتماع والسياسة معاً لتحرير الدين من التوظيف السياسي الانتهازي له، وفي نفس الوقت للإفادة من المخزون القيمي والأخلاقي في الأديان في ضبط الممارسة السياسية.
وفي التحليل الأخير، تبقى كلمة مفادها أن الإعلام الديني تقع على عاتقه تبعة كبيرة، تبعة إعادة إنتاج صورة ذهنية جديدة لدى الآخر حول الأديان بصفة عامة والإسلام بصفة خاصة كبديل للصورة المشوهة التي ترسخت في الوجدان البشري، صورة من شأنها تأكيد المقاصد الحقيقية لتلك الأديان كما أرادها الله، آخذًا بمقتضيات الحداثة وروح الانفتاح على الآخر، ومبشرًا بميلاد عصر جديد، عصر يحمل الخير للبشرية جمعاء، على أن يتأكد من سلامة ونظافة الوسائل التي يتبعها، منطلقًا من رؤية الأديان وفرضيتها الأساسية كما في إصدارها الأول, بأن الغاية لا تبرر الوسيلة وأنه لا يجب بأية حال التضحية بالوسائل على مذبح الغايات.
وفي النهاية دعنا نردد مع الفيلسوف الفرنسي أندريه مالرو قوله:"القرن الحادي والعشرون سوف يكون روحيًا دينيًا أو أنه لن يكون".
مراجع الدراسة: إبراهيم إمام : أصول الإعلام الاسلامى، دار الفكر العربى، ١٩٨٥. عدنان إبراهيم: حرية الاعتقاد في الإسلام ومعترضاتها، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة النمسا، 2014م. عبد الجبار الرفاعي: إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين، مركز دراسات فلسفة الدين، بغداد 2013م. علاء الشامي: دور الخطاب الديني في وسائل الاتصال في تشكيل اتجاهات الشباب المصري، رسالة دكتوراه، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2006م. محمد عمارة تقي الدين: الإعلام ومعركة الوعي،تفكيك آليات الخداع الجماهيري، مركز الأهرام للترجمة والنشر،القاهرة، 2018م محمد فتحي عمارة: الإعلام الإسلامي والتحديات المستقبلية، الشروق الدولية،2012م.
#محمد_عمارة_تقي_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسيحي الصهيوني بات روبرتسون والدعم المُطْلَق لإسرائيل
-
مقدمة موسوعة الصراع العربي الصهيوني
-
الاستبداد ... إيدز الحضارة الإنسانية
-
إدوارد سعيد... المثقف المُنشقّ
-
القضية الفلسطينية...ترمومتر إنسانيتنا
-
في حب أطفال فلسطين: قصيدة قال الحجر للرصاصة
-
الحتمية الإنسانية : نحو نظرية فلسفية جديدة
-
قصيدة حوار مع القدس
-
إيلان بابيه.. إذ يوثِّق المجازر الصهيونية
-
نهاية إسرائيل...هل ذلك ممكن؟
-
دستور النِضال الفلسطيني
-
علم اجتماع الاستبداد
-
مركزية القضية الفلسطينية في حياة البشرية
-
شلومو ساند وتفكيك الأساطير الصهيونية
-
الدين والعنف..علاقة جدلية
-
في ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي
-
نحو نظام عالمي جديد أكثر تراحمية
-
فلسطين والحرية
-
ثالوث النِضال الفلسطيني
-
الإعلام واغتيال عالم البدائل
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|